لم أبكي فراق حبيب في حياتي سوى مرتين
الأولى في وفاة والدي رحمة الله عليه منذ خمس سنوات
والثانية اليوم لفقدان والدي الثاني ووالد زوجتي وأعظم الرجال
الذي تشرفت أولا بلقائه وثانيا بمصاهرته وثالثا بتعلم للقيم الاصيله على يديه
توفي أبى وصديقي وأخي الحنون وحماي الانسان
غاب عنى من أهداني بكل حب أعظم هدية في حياتي
هذا الراحل العظيم دائما كنت أراه ويراه من تشرف بلقائه .. مثل الجبل
واي جبل .. فهو الذي واجه بقوة سطوة الحاكم وجهل المحكوم
تحمل الظلم وكاد أن يموت فداء محبوبه ومحبة الله وحده
حمل شنطته كسندباد روحاني ليطوف العالم الانساني
وينظف القلوب التي لوثها تراب عبودية المال والتراب
اتذكر دائما أول لقاء بيننا وهو يحضنني بحنان أبي ويعوضني تعب السنين
وأتذكر اخر لقاء عندما نزلت دموعه تملىء وجهه النوراني ليودعني
كان مريض وحاول الجميع ان يخفى عنه قرار السفر
لكنه بشفافية الملائكة بكى وأبكاني معه وهو يودعني بعظمة الملوك
أتذكر لقائاتي به في كل سفره كنت أحل على مجلسه وأتعلم من خبراته
ولا أنسى كل هذه المعلومات التي تفتحت على عقلي وقلبي من كتبه البديعة
كنت أعلم منذ أدمانا خبر مرضه الاخير .. أن الفراق سيأتي ان أجلا أو عاجلا
لكنني لم أكن أعلم أنه سيكون سريعا وقاسيا
ليواصل الموت بظلامه وسطوته أن يسرق من بيننا من هم سبب في الخير
غاب عنا وودعنا بهدوء حاملا روحه الطاهرة
وترك لنا كل دموع الفراق الحارقة
لكن ألامي وأحزاني لن يهديء من روعها سوى ان بين حنايا قلبي أجمل هداياة
وتنور قلبي وحياتي .. أعظم وأروع ثماره
كما أهدى للعالم الانساني ابناء وبنات يسطعون وينيرون كل موقع يخطون فيه
وداعا يا أعظم الرجال .. فبغيابك غابت عنا شمس الحكمة وأصل شجرة الخير
وعزائنا الوحيد ثمارك التي تمليء قلوبنا بالخير
وداعا أبي
الأولى في وفاة والدي رحمة الله عليه منذ خمس سنوات
والثانية اليوم لفقدان والدي الثاني ووالد زوجتي وأعظم الرجال
الذي تشرفت أولا بلقائه وثانيا بمصاهرته وثالثا بتعلم للقيم الاصيله على يديه
توفي أبى وصديقي وأخي الحنون وحماي الانسان
غاب عنى من أهداني بكل حب أعظم هدية في حياتي
هذا الراحل العظيم دائما كنت أراه ويراه من تشرف بلقائه .. مثل الجبل
واي جبل .. فهو الذي واجه بقوة سطوة الحاكم وجهل المحكوم
تحمل الظلم وكاد أن يموت فداء محبوبه ومحبة الله وحده
حمل شنطته كسندباد روحاني ليطوف العالم الانساني
وينظف القلوب التي لوثها تراب عبودية المال والتراب
اتذكر دائما أول لقاء بيننا وهو يحضنني بحنان أبي ويعوضني تعب السنين
وأتذكر اخر لقاء عندما نزلت دموعه تملىء وجهه النوراني ليودعني
كان مريض وحاول الجميع ان يخفى عنه قرار السفر
لكنه بشفافية الملائكة بكى وأبكاني معه وهو يودعني بعظمة الملوك
أتذكر لقائاتي به في كل سفره كنت أحل على مجلسه وأتعلم من خبراته
ولا أنسى كل هذه المعلومات التي تفتحت على عقلي وقلبي من كتبه البديعة
كنت أعلم منذ أدمانا خبر مرضه الاخير .. أن الفراق سيأتي ان أجلا أو عاجلا
لكنني لم أكن أعلم أنه سيكون سريعا وقاسيا
ليواصل الموت بظلامه وسطوته أن يسرق من بيننا من هم سبب في الخير
غاب عنا وودعنا بهدوء حاملا روحه الطاهرة
وترك لنا كل دموع الفراق الحارقة
لكن ألامي وأحزاني لن يهديء من روعها سوى ان بين حنايا قلبي أجمل هداياة
وتنور قلبي وحياتي .. أعظم وأروع ثماره
كما أهدى للعالم الانساني ابناء وبنات يسطعون وينيرون كل موقع يخطون فيه
وداعا يا أعظم الرجال .. فبغيابك غابت عنا شمس الحكمة وأصل شجرة الخير
وعزائنا الوحيد ثمارك التي تمليء قلوبنا بالخير
وداعا أبي
لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se