الجمعة، 21 ديسمبر 2012

علياء المهدي

أرفض ماقامت به الناشطة المصرية علياء المهدي صاحبة مدونة ''مذكرات ثائرة''  بالتعري أمام السفارة المصرية في ستوكهولم للاعتراض على مشروع الدستور المصري الجديد
كانت منظمة ''فيمن''  الأوكرانية قد نشرت على موقعها الالكتروني صورا للناشطة المصرية وهى تقف عارية امام مبنى السفارة المصرية في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وكتبت  علياء المهدي على جسدها بالإنجليزية ''الشريعة ليست الدستور''، وإلى جانبها وقفت فتاتان عاريتان فكتبت إحداهن على جسدها  ''لا للإسلاميين.. نعم للعلمانية'' فيما كتبت الأخرى ''نهاية العالم مع مرسي''.
وقد ادى هذا الموقف لاستياء اعضاء الجالية المصرية في السويد .. فأنا واصدقائي من المثقفين في العاصمة السويدية ستوكهولم نرفض تماما تلويث الوجة المصري النظيف بأعمال التعرى التي تجلب لنا العار .. ولعل اجمل مايميز الجالية المصرية هنا هو الشكل الحضاري والتميز لمجموعة كبيرة من اعضائها خاصة المثقفين والادباء واعضاء منظمات حقوق الانسان وجميعنا تنظر الينا السلطات والجمعيات والجاليات نظرة احترام وتقدير
لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se

الخميس، 20 ديسمبر 2012

أضحك .. الصورة تطلع حلوة

صورة للذكري ..كنا في الماضي الجميل نسمع هذه الجملة الجميلة
وكنا نستمتع بالصور الابيض وأسود لاهلنا وجدودنا العظماء وهم يجلسون ويجتمعون بأجمل الثياب للتصوير

والان !!!!!!!!!!!!!!!!!!

أصبحنا نسمع جملة جديدة .. صورة للفيس بوك

فالبعض يقطع الاف الاميال ويدفع عشرات الالوف من أجل التقاط الصور ووضعها في الفيس بوك ليتجمل بها أمام أقرانه

أنقلب الحال .. وترك الناس مساحيق التجميل ليتجملون بصور الفيس بوك .. وكأن كل من يراها سيمحي من خاطرة كل خطايا هذا الشخص وماضيه بعد ان شاهده بصورته الجديدة

البعض يذهب الى المظاهرات ليلتقط الصور ويعود لينشرها على الفيس بوك ويقول أنا ثائر

والبعض يذهب للحج ويلتقط الصور وينشرها ليقول له الناس اهلا عم الحج وستى الحاجة

والبعض يذهب الى افخم المطاعم ويتصور وهو يلتهم الطعام ليقول للناس .. أنا لست جائع

والكثير يرتدون الثياب الجديدة لصورة الفيس بوك ليعلنوا أنهم أصبحوا أثرياء

انها حالة من حالات انفصام الشخصية التي يظهر بها الشخص ماليس فيه ليحاول الكذب والخداع وتجميل صورته القبيحة

ولكن عقول وقلوب الاصفياء لاتبهرها صور الفيس بوك وان جاملوهم بتعليق لطيف

فليت كل من يحلم بالتجميل ان يحسن اولا في اعماله ونواياة .. ويجعل كل خطواته وأعماله لله .. ووقتها سوف تكون الصورة أحلى.................

لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se

السبت، 15 ديسمبر 2012

مشاركة عربية في مهرجان المحبة والسلام بين الشعوب في ستوكهولم


مشاركة عربية في مهرجان المحبة والسلام بين الشعوب في ستوكهولم

 أقامت الرابطة الأوروبية للتنمية البشرية وثقافة التلفزيون، مهرجانها الاول، تحت عنوان المحبة والسلام بين الشعوب والديانات المختلفة، في العاصمة السويدية، ستوكهولم في 3 تشرين الثاني ( نوفمبر) 2012 . وكان المهرجان ناجحا بكل تفاصيله وغنيا بعروضه وتنوعها، من عدة دول.

وكان تفاعل الجمهور كبيرا بحيث شارك في الدبكات العراقية الشعبية. وكانت المشاركة العربية بأسم العراق حيث قدم الملحن وعازف الكمان العراقي حكمت الناهي اغنيتين جديدتين الاولى بعنوان عصفوره والتي تتكلم عن الشوق العراقي وهي من كلمات د. علي عبد الحمزه، اما الاغنية الثانية هي اغنية عاطفية تتميز باصالة الموسيقى العراقية.

598973_4217680834993_186211591_n.jpg

وتكونت الفرقه من الفنان محمد نافع الذي حضر مشكورا من ادنبرة ببريطانيا والفنان علاء سعيد والفنان ناظم علي والفنان علي ناظم، وكذلك قدمت الفرقة دبكات عربية وكردية فولوكلورية، بدعم من الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم .

اما من الجاليات الأخرى المشاركة في المهرجان فقد شاركت الفنانة الهنكارية ايلديكو والتي حضرت خصيصا من هناك اضافة الى مجموعة من الجاليات المقيمة في السويد من دول مختلفة منها الجالية الهندية وتشيلي والصينية والايرانية وللمشاركه المتميزة لبعض الفنانين دعت رئيسة الرابطة المدام يورون فاليولا باقامة سفره بحريه الى فنلندا تثمينا للجهود التي بذلت في انجاح المهرجان. 

الكومبس

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

"أقفال الحب الأبدي" على جسر أيزنبانبروكه في كولونيا

تشد أنظار السياح المتجولين فوق جسر أيزنبانبروكه القريب من المحطة الرئيسية للقطارات في كولونيا عشرات الآلاف من الأقفال حفرت عليها الأحرف الأولى لأسماء العشاق الذي أرادوا بهذه الطريقة التعهد لبعضهم بالحب الأبدي. فبعد تعليقهم القفل رموا بمفتاح في نهر الراين...

 نقلا عن DW

لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se

صديقي الذي أصبح نجم النجوم في اوروبا

منذ ما يقارب أربعة أعوام كنت أتجول هائماً حزيناً في أحد أكبر مراكز التسوق بالعاصمة السويدية ستوكهولم 

ألتقيت مع صديقي هذا مصادفة دون سابق موعد .. وكانت تمليء وجهه علامات السرور والفرح
جرى نحوى ووجهه يرسل مليون رسالة فرح وسعادة

وقال لي بوجهه البشوش : مبروك

تعجبت فعلى اي شيء يبارك لي .. فكل الابواب مسدودة .. ومقالب الشياطين وناكري الجميل وهواة الشر جعلتني لا أرى الخيط الابيض من الاسود .......
وضعت راسى في الارض وكادت تخرج دمعاتي على ما واجهته من صدمات وضربات موجعه بعيدا عن الاهل والوطن
وجدت صديقي كعادته يربت على كتفي ويواصل تقديم التهنأة مصراً على ابتسامته الجميلة كدرياق الحياة لي

فسائلته عن سبب التهنأة ؟
فقال سوف تحصل خلال ايام قليل على قرار الاقامة .. وليس قراراً بمدة بل أقامة دائمة

شكرته على كلماته التي فهمت منها انها لرفع روحي المعنوية لكنه ودعني مؤكدا ً اننا سوف نلتقي بعد ايام قليلة للاحتفال
وعدت لحالي .. ففرصة العمل التي حصلت عليها في اكبر جهة اعلامية - مجمدة - لعدم وجود اقامة .. حتى فرص الدراسة متوقفة .. والمال الذي حملته معي من القاهرة قارب على النفاذ

واللغة صعبه ولا أقدر على التواصل مع الجهات والمسؤولين ..وأقبع أنا وأطفالي في حجرة ضيقة.. وطلبي للحصول على الاقامة يواجه مشاكل لوجود نفوس مريضة لا ترغب في بقائنا ونجاحنا وتفوقنا ... فتفرغوا للشكاوي والنكايات
مرت ثلاث أيام فقط ووصلني خطاب من دائرة الهجرة .. حاولت افهم ما فيه فلم أستطع فأتصلت بصديقة مترجمة وقرأت لها ما تحمله السطور فقالت هي الاخرى مليون مبروك
وكان بالفعل ما حدثني اليه صديقي وحصلت على الاقامة الدائمة من أول قرار وسط انبهار الجميع.. فقد كانت ارادة الله أقوي وأعظم من كيد الاشرار

حدثت صديقي وأحتفلنا أحتفال بسيط بفرخة مشوية في ركننا الهاديء الذي تعودنا الالتقاء به خاصة في ايام الثلوج

وقتها لم اعرف كيف عرف صديقي الخبر .. لكن بعد ان تقاربنا أكثر وتبادنا الزيارات العائلية واصبحت فردا من افراد اسرته واصبح هو اخي وابي وصديقي في الغربة .. علمت الحقيقة

فهذا القلب النبيل الابيض وهبه الله احساس ومحبة قادران على ان يملئا العالم بصدقه وايثاره ونقائه

هذا الصديق هو الفنان والمبدع الموهوب طارق الخزاعي الذي تشرفت بان اعرفه في ظلام الغربة ليكون قلبه لي هو دفيء الوطن

تفتحت لي كل الابواب وأنطلقت من نجاح الى نجاح .. وكلما انشغل بأعباء العمل والادب والصحافة
اتذكر ابو زياد صديقي الجميل .. فأجده هو من يبادر بالاتصال بي ليطمئن ويعدني بقرب اللقاء
لكن منذ شهور غاب عن عيوني لكن ابدا لم يغيب عن قلبي وكنت اتمنى ان احصل على اي فرصة للقائه

وكعادته كالملاك الجميل وجدته يلاقيني بابتسامه جميله في صدفه اكثر من رائعه

وقال ان غيابه بسبب سفره الى الوطن لكنه عاد ليقدم احد اروع ابداعاته الفنية للسويد

مسكته من يده وجريت لاعرفه بزوجتى فهي لاول مرة تلتقي بابو زياد الذي حكيت لها الكثير والكثير عنه وعن زوجته العظيمة .. وفي هذه المرة حكيت له انا عن مليون خبر سعيد في حياتي .. أعترف بانها كلها كانت بعد لقائنا القديم

وودعنا النجم وهو يقول انتظروا مفاجأة كبيرة في تليفزيون السويد

وبعد اسابيع قليلة كانت اعماله الفنية والابداعية في كل بيت وعلى كل لسان حتى الاطفال الصغار في المدارس بدئوا يكرروا كلماته وتحول ببساطته وتلقائيته صاروخا للكوميديا ليس في السويد فقط ولكن في كل ارجاء اوروبا
ان الفنان العربي الجميل طارق الخزاعي ليس عميدا ً لنا فقط ولا أبا روحيا لكل المغتربون بل هو سفير فوق العادة للفن العربي الجميل وصورة مثالية يحتذي بها وسط مجتمعات تضع تصرفاتنا كأجانب تحت المنظار دائماً

تحية للبطل والفنان المبدع العالمي طارق الخزاعي الذي لم يعرفه أحد كما عرفته أنا

لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se