الأربعاء، 27 مارس 2013

هل تتسبب الهجرة في ظهور أمراض نفسية؟‎

عواصم - وكالات - برلين - المغتربون : يجد المهاجرون في أوروبا وامريكا في الكثير من الحالات صعوبات كبيرة. وفي بعض الحالات تؤدي هذه الصعوبات إلى إصابتهم بأمراض نفسية. فقدان الوطن والصراع من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية يدفعان بالمهاجر إلى هاوية الأمراض النفسية

أصيبت ساره (ليس اسمها الحقيقي) بعد عيد ميلادها العشرين بكآبة شديدة، وفجأة فقد كل شيء أهميته بالنسبة لها. ووجدت الطالبة التي يبلغ عمرها الآن 27 عاما، صعوبات كبيرة حتى في القيام صباحا من سريرها، إذ أنها كانت تشعر بالكسل وعدم الرغبة في فعل شيء ما. ولذلك توجهت إلى طبيب للحصول على مساعدة منه. وفكرت بصورة مكثفة في حياتها وهويتها.

والدا ساره مغربيان. أتى والدها في مستهل السبعينات من القرن الماضي إلى ألمانيا للعمل فيها. وحلم بحياة أفضل ماديا له ولأفراد أسرته.

عقبت والدة ساره زوجها إلى ألمانيا، عندما كانت في سن التاسعة عشرة. إلا أنها شعرت بأنها محرومة من الحياة الاجتماعية في البلاد، لأنها لم تجيد اللغة الألمانية. ونتيجة لذلك تجلى لديها خوف مستمر كما تجلى ذلك آنذاك لدى مهاجرين كثيرين.

أقدم عارف إينال على بحث أسباب ذلك. "لم يعرف المهاجرون الأجانب اللغة الألمانية. ولم يحصلوا على أي معلومات حول ثقافة ألمانيا. ولذلك شعروا بأنهم يتعرضون لضغوط شديدة. ونتيجة لذلك بالغوا في محاولتهم لتجنب ارتكاب أخطاء"، كما يقول إينال الذي يترأس، بالإضافة إلى عمله كنائب في برلمان ولاية شمل رينانيا فيستفاليا، مركز رعاية المهاجرين النفسية والاجتماعية في مدينة كولونيا.

الهوس النفسي كنتيجة للهجرة

 

تجلى لدى والدة ساره في السنوات الأربعين الماضية هوس غسل متزايد، فبالنسبة لها من الضروري أن يكون كل شيء نظيفا للغاية. وإذا مست حذاءها، لا بد من غسل يديها مباشرة بعد ذلك. ونتيجة لغسلهما الدائم أصبح جلدهما قاسيا وفيه شقوق ودماء. فما هو سبب هذا الهوس النفسي؟ "أعتقد أنها تخشى من اعتبارها "أجنبية قذرة". ولذلك تبالغ في نظافتها"، تقول ساره.

أما عارف إينال فيقول، يمكن أن تؤدي الهجرة إلى هوس نفسي مثل ذلك الذي أصيبت والدة ساره به. "رغم أن الهجرة لا تؤدي أوتوماتيكيا إلى مرض، إلا إذا كانت هناك جوانب إضافية، يمكن أن تشكل الهجرة عاملا يساهم في تجلي مرض". وتشهد أسرة ساره ظاهرة العنصرية في أحيان كثيرة، فمدينتها تعتبر معقلا للنازيين الجدد في ولاية شمال رينانيا فيستفاليا. ويقوم النازيون الجدد كل سنة بمسيرة عبر المدينة، حيث تبقى أسرة ساره كل مرة حتى انتهائها في البيت لأسباب أمنية. إلا أن الأسرة تشهد أيضا ما يمكن وصفه بالعنصرية اليومية. وتتذكر ساره جيدا أن معلمتها في المدرسة الابتدائية تطرقت بحضور التلاميذ الآخرين إلى كل خطأ ارتكبته. وكانت شماتة المعلمة في ذلك ملحوظة بوضوح. وساره شعرت كل مرة بأن المعلمة فضحتها أمام الأطفال الآخرين.

"هل أنا ألمانية أو مغربية أو مغربية ألمانية"؟

لهذا السبب وغيره من الأسباب شعرت ساره دائما بأنها محرومة من التلاميذ الآخرين، وأنها لا تحمل أي جنسية. "هنا في ألمانيا يعتبرني الآخرون مغربية، وفي العطلة في المغرب يعتبرني الناس ألمانية".

يمكن أن تشكل الهجرة عاملا يشجع تجلي أمراض نفسية

إذا لم تؤدي الهجرة إلى تحسن وضع المعنيين في وطنهم الجديد، وإذا شهدوا فيه ظواهر مثل العنصرية وشعروا بأنهم محرومون من الحياة الاجتماعية، فإنه يمكن أن يشجع ذلك على ظهور أمراض نفسية، كما يقول إينال. ويمكن أن تنعكس هذه الأمراض أيضا على مشاكل يواجهها المعنيون بشأن هويتهم. "هل أنا ألمانية أو مغربية أو مغربية ألمانية"؟، تتساءل ساره حتى يومنا هذا، إذ أنها تشعر بأنها تتسم بهويتين. وفي لقاءاتها مع آخرين تتصرف بموجب ما يتوقعه الآخرون المعنيون منها، ففي الجامعة تُظهر ساره كونها امرأة شابة حديثة لا تعلق أي أهمية على التقاليد. من جهة أخرى، فإن ساره تتسم بوجه ثان ينعكس على أنها مغربية محافظة تعلق أهمية كبيرة على قيم وفضائل معينة. وتجد ساره صعوبات كبيرة في توحيد هذين الوجهين.

 ويلاحظ ذلك بشكل خاص أثناء العطلات الأسبوعية، فزملائها من الطلاب يرون في زيارة المراقص في العطلة الأسبوعية شيئا بديهيا. وإذا رافقتهم ساره، يؤنبها ضميرها. فهل هي امرأة مشكوك فيها لا تتميز بأي فضائل؟ حياة ساره بين ثقافتين تثير لديها الحيرة والخوف. وتعترف ساره قائلة: "أخاف من وقوعي في أوضاع معينة وأخاف من الحياة بشكل عام".

العلاج الطبي النفسي كمخرج من الأزمة الشخصية

يقول عارف إينال: "توجد أساليب مختلفة لشفاء مرض نفسي نتيجة لتجارب مرة عاشها المريض بعد هجرته". ويمكن علاج أعراض المرض بأدوية. إلا أن شفاء المرض يتطلب على كل حال علاجا طبيا نفسيا، كما تتلقاه ساره.

طبيبة نفسية تتحدث مع مصابة بالكآبة

"أبحث بمساعدة طبيبي عن طريق يُمكنني من العيش مع هويتي الثقافية"، تقول ساره. "اختار معظم أقاربي وأصدقائي إحدى الثقافتين. إلا أن هذا لا يمكن بالنسبة لي، إذ لا يمكنني أن أقول إنني ألمانية أو مغربية. لكن هذا بال

ذات، يجب علي أن أقبله. إلا أن الطريق إلى هناك لا يزال طويلا.

DW.DE


الخميس، 21 مارس 2013

بحبك يا وطنى الأول

تعلمت معاني وقيم جديدة من الايثار والحب على يد زوجتى ....وتلمست عبير ودفيء وعطاء الأم من أبنتي ..ورغم جمال وروعة الأحتفالية ..تبقى أمي ونور عيني هي الأعظم في قائمك كل نساء العالم.....بحبك يا أغلى الكائنات .. بحبك يانورانية الروح ..بحبك يا بديعة الملامح ..بحبك يا وطنى الأول ..بحبك يا أمي

الاثنين، 18 مارس 2013

اليوم العالمي للسعادة‎

March 18, 2013 0 Comments

عواصم العالم - المغتربون : يحتفل العالم لاول مرة يوم 20 مارس الحالي بأول يوم عالمي للسعادة، بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين بتاريخ 28 يونيو 2012، يوم 20 مارس من كل عام يوما عالميا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة، وضرورة اتباع نهج أكثر شمولا وإنصافا وتوازنا تجاه النمو الاقتصادي في سبيل تحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاه لجميع الشعوب.

ففي اجتماع رفيع المستوى عقد على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "السعادة ورفاه المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث"، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاه المادي والاجتماعي وسلامة الفرد والبيئة، ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية.

وعقد الاجتماع بناء على مبادرة من دولة بوتان، وهي التي أقرت بأثر زيادة مستوى السعادة الوطنية على زيادة مستوى الدخل القومي منذ سبعينات القرن الماضي، واعتمد نظامها الاقتصادي شعاره المشهور بأن السعادة الوطنية الشاملة هي أهم ناتج قومي للبلاد.

وبهذه المناسبة أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالته إلى أن بلوغ السعادة هو غاية الجهد الذي يبذله بنو البشر في جميع بقاع العالم في سعيهم إلى العيش في جو يمنحهم الشعور بالسعادة ويتيح لهم تحقيق مطامحهم، بمنأى عن الخوف والفاقة، وفي وئام مع الطبيعة.

وأكد مون غير أن الأسباب الأساسية المفضية إلى الرفاه المادي ما زالت بعيدة المنال بالنسبة لأعداد كبيرة جدا من الناس ممن يعيشون في فقر مدقع، وما فتئت أعدادٌ هائلة من الناس تجابه سلسلة متواصلة من التهديدات، من قبيل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتواترة، والعنف والجريمة، والتدهور البيئي، وتعاظُم مخاطر تغير المناخ.

لذلك، اتفقت الدول الأعضاء في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو+20)، الذي عقد العام الماضي، على أنه بات من اللازم اعتماد نهجٍ متوازن لتحقيق التنمية المستدامة، يقوم على إدماج ركائز التنمية الثلاث، ألا وهي النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة، واعترفت الدول بأن السبيل إلى اتخاذ قرارات سياسية نيرة يمر عبر اعتماد مقاييس للتقدم تكون أوسع نطاقا ومكملة للناتج المحلي الإجمالي..أ ش أ

لزيارة صفحة اليوم العالمي بالسعادة

  http://www.facebook.com/world.happiness.day

الأحد، 17 مارس 2013

لبنانية تغير الواقع من خلال لعبة وتحصد جوائز عالمية‎


لبنانية تغير الواقع من خلال لعبة وتحصد جوائز عالمية

بيروت - المغتربون: وقفت رينيه عباس في «تيدكس» بيروت تحكي كيف وجدت نفسها ذات يوم مع زوجها في سيارتهما الصغيرة، بين طرفين لبنانيين يقذفان بعضهما بالنار، ولم تعلم رينيه عباس وزوجها كيف يتصرفان، فهل يشتركان في إشعال وقذف النيران لصالح أحد الطرفين المتناحرين، أم يختاران «إطفاء النيران» والحديث للطرفين عن ضرورة التصالح والسلام الأهلي وما شابه ذلك من أحاديث لفظية؟

كانت هذه اللحظة ـ كما تروي رينيه عباس ـ هي اللحظة التي قررت فيها إنتاج «لعبة»، بفكرة جديدة تتعامل مع هذا الواقع اللبناني، وفكرة اللعبة هي ان المستخدم يستطيع اختيار صور «الزعيم» الذي يريد أن يقذفه بالنيران، مع ,الابتكار نظام لتسجيل الأهداف وتحديد الطرف المنتصر، بما يرضي رغبات المستخدم، لكن بالطبع بعد أن يمر بما أسماه «أرسطو» عملية التقمص والوعي بالدور الذي يمارسه وبمشكلاته، وكانت النتيجة التي توصل لها عدد من المحللين النفسانيين حول اللعبة هي: ان هذه اللعبة أدت بالفعل إلى تهدئة الأطراف المتصارعة، وعملت بالفعل على نقل كثير من المشاعر السلبية من الشارع إلى المجال الإلكتروني، حيث استطاع المستخدمون اللبنانيون «تفريغ» كثير من مشاعرهم السلبية تجاه الزعماء والقادة الذين لا يحبونهم عبر شاشات الألعاب، بدلا من «تفريغ» نفس المشاعر عبر الوسائل المادية لإشعال النيران في الشوارع.

لذا نجحت اللعبة بشكل كبير في الوسط اللبناني لأنها وفرت للمستخدم اللبناني «البديل الفني» عن المشكلات السياسية الواقعية التي يعيشها والتي يشعر بها.

وتؤكد رينيه عباس ان قرار إنتاج لعبة قد مثل لها خيارا ثالثا مختلفا عن الخيارين الحتميين اللذين يضطر إليهما كل شخص لبناني، يجد نفسه مضطرا اما إلى قبول خيار التحيز لطرف من أطراف الصراع أو خيار الانعزال بذاته عن الصراع.

فقد وجدت رينيه عباس ان كلا الخيارين لا يصلح لها، ولذا اختارت ابتكار الخيار الثالث من خلال ابتكار اللعبة.

لذا نجحت اللعبة التي ابتكرتها رينيه عباس وزوجها من خلال شركتهما «ويكسيلستديوز»، بالرغم من الظروف التي يمر بها لبنان، بل وربما بسبب هذه الظروف، وفازت رينيه عباس بجائزة «واو» WOW عن أفضل تعبير فني لعام 2013، في إطار المنتدى السادس للمرأة العربية الجديدة NAWF، والذي احتفى بالسيدة رينيه عباس بصفتها المرأة العربية صاحبة أفضل قصة نجاح حقيقية، تحت رعاية سيدة لبنان الأولى وفاء سليمان في بداية مارس 2013.

نقلا عن المغتربون

الاثنين، 11 مارس 2013

تسجيل أول حالة شفاء لطفل ولد مصاباً بالإيدز‎


واشنطن - المغتربون : نجح أطباء في الولايات المتحدة بشفاء طفل كان مصاباً بفيروس الإيدز منذ ولادته، ويعود فضل الشفاء على ما يبدو إلى اعتماد علاج أقوى ثلاث مرات من العلاج التقليدي، ومباشرة خلال الأيام الأولى التي تلت ولادة الطفل.

 القصة بدأت عندما نجح أطباء أمريكيون، عن طريق الصدفة، بشفاء طفل مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب التقطه من والدته أثناء المخاض.

الطفل الذي بقيت هويته مجهولة يبلغ من العمر سنتين ونصف السنة، ولم يعد بحاجة إلى علاج لإبقاء دمه خالياً من الفيروس. كما يعتقد الأطباء أنه لن ينقل حتى الفيروس إلى آخرين في المستقبل.

وتعتبر هذه أول حالة شفاء من فيروس الايدز في العالم تحصل عبر التجاوب مع العلاج التقليدي الذي يُمنح لجميع الرضع الذين يصابون من أمهاتهم.

غير أن المفارقة في هذه الحالة هي أن الرضيع حصل على علاج مكثّف جداً، وهو خليط من ثلاثة أدوية مضادة للفيروسات القهقرية على شكل سائل كان يُحقن مباشرة في دمه حتى قبل التأكد من إصابته. والسبب أن الأطباء اكتشفوا إصابة الوالدة في الساعات الأخيرة من المخاض، ما يعني أنها لم تحصل على علاج يحمي ولدها أثناء الحمل، لهذا قرروا بدء الحرب على الفيروس منذ اليوم الثاني من حياة الطفل. عادة لا يُعطى للرضع المصابين سوى دواء واحد فقط. في غضون شهر على بداية هذا العلاج المكثف، انخفض مستوى المرض في دم الطفل لدرجة لم تتمكن من كشفه الفحوص المخبرية الروتينية.

وتقول العربية نت في تقريرها انه يبدو أن علاجاً مماثلاً بإمكانه وقف قدرة الفيروس على التكاثر في الخلايا المناعية الناشطة ذات الحياة القصيرة، ولكن الأهم هو أن العلاج منع الفيروس من إصابة خلايا الدم البيضاء التي تعيش طويلاً وتُدعى  والتي تأوي فيروس  لسنوات طويلة، وهي تحل محل فيروس نقص المناعة المكتسب عند اختفائه من الدم.

نقلا عن المغتربون


الاثنين، 4 مارس 2013

ادمان الفيس بوك يؤدي الى امراض نفسية وذهنية‎


الفيس بوك

وكالات - المغتربون :كشفت دراسة طبية حديثة  عن وجود علاقة بين التطور التدريجي للاضطرابات والامراض النفسية والذهنية مثل الأوهام والقلق والارتباك، وبين الإفراط في استخدام الكمبيوتر والتواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومنها موقع التواصل الشهير «فيس بوك».

وقالت احدث الأبحاث التي أجريت على مجموعة كبيرة من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لفترات طويلة إلى معاناتهم من مشاعر الاكتئاب والوحدة، بالإضافة إلى فرط حساسيتهم تجاه الآخرين وذلك لانعزالهم عن الحياة الاجتماعية لساعات طويلة.

واكدت الدراسة أنه رغم الاستفادة الكبيرة التي توفرها شبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يجب عدم الإفراط في استخدامها حتى لا يصبح الإنسان منعزلًا ومريضا

.ومن ناحية اخرى أفاد باحثون لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو الأمريكية المرموقة، بأن الإدمان على التواصل الإلكتروني عبر موقعي "تويتر" و"فيس بوك" أقوى حتى من الإدمان على تدخين السجائر وشرب الكحول.

جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية عن مجلة "سايكولوجيكالساينس" العلمية، أنه تبين للباحثين الذين تعاملوا مع عينة مسحية ضمت 205 أشخاص، وفحصت ميولها وشهواتها، أن مقاومة إغراء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية بحثًا عن أخبار جديدة أو مجددة أصعب من رفض شرب كأس من المسكرات.

 المغتربون