الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

انضم الى الحملة للمطالبة بالافراج عن محمد المقالح

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب باطلاق سراح محرر اختطف في اليمن**

** الاتحاد الدولي للصحفيين – IFJ**


يطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالافراج عن محمد المقالح، محرر موقع الاشتراكي نت التابع للحزب الاشتراكي المعارض، والذي تم اختطافه يوم 18 ايلول في شارع تعز في صنعاء.
وتبدو حادثة الاختطاف هذه كأنها عقاب على التقارير التي نشرها المقالح في موقع الاشتراكي نت عن الحرب في صعدة والهجمات الجوية للجيش اليمني التي اصابت تجمع للمواطنين اليمنيين وادت لمقتل 87 مواطنا وجرح اكثر من مئة آخرين
و قامت نقابة الصحفيين اليمنيين، احد اعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، بتنظيم اعتصامات يومي 24 و 27 ايلول/سبتمبر الجاري، للمطالبة بالكشف عن وضع المقالح و الافراج عنه. و يقف الاتحاد الدولي للصحفيين إلى جانب نقابة الصحفيين اليمنيين في مطالبها ومساندا لحملتها.
و بحسب رواية شهود عيان، قامت مجموعة من خمسة رجال مسلحين ومقنعين، يستقلون حافلة صغيرة، باعتراض طريق المقالح وقاموا باجباره على الركوب في سيارة اخرى.
وفي العديد من الحوادث السابقة، قام رجال من المخابرات يرتدون الزي المدني ويقودون سيارات تحمل لوحة ارقام عسكرية باجبار صحفيين على صعود حافلاتهم حيث كانوا "يختفون" وكثيرا ما كانوا يتعرضون للتعذيب
و قال الاتحاد الدولي للصحفيين أن السلطات اليمنية تتحمل مسؤولية سلامة المقالح.
انضم الى الحملة للمطالبة بالافراج عن محمد المقالح – ارسل رسالة احتجاج الى:
وزارة حقوق الانسان – اليمن

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

الجوهرة

هل شاهدت الموت

وانت تغرق وقبل أن تسقط في قاع اليأس والانهيار

وجدت يدا تنشلك وتصعد بك بكل سهوله الى بر الامان؟

هل دخلت مرة غرفة العناية المركزة

وقبل أن يتوقف نبضك

سارع الطبيب يعالجك فعاد التنفس وانتظم النبض من جديد؟

هل جربت ان تضع رأسك وسط المشنقة

وقبل ان تسقط في البئر المظلم جاء من يحمل لك البشرى بالبرائه؟

هل شربت السم من يد أعدائك

وقبل ان يصارعك الموت وجدت يدأ حنون تعطيق الترياق؟

هل فكرت ان تقاتل كل من ظلموك وعادوك

وقبل ان تبدأ المعركة

وجدت من يضع امامك سجادة الصلاة ويدعوك للتوبة والتسامح؟

هل فقدت الامل ووسط الظلام تكتشف اغلى جوهرة ؟

كل منا معرض للحظات صعبه في حياته

قد نتخيل ان العناية الالهية قررت الغياب عنا فجأة

وتركنا للظلم والجهل والعالم الحيواني

لكن هناك من بين البشر من اختصم الله بصفات الملائكه

يظهرون في الوقت المناسب وفي المكان المناسب

وينجحون في دعم المظلوم واشعال شمعه لليائس وعلاج المتألم

لاتيأس

وتعلم من الدرس

ولاتبكي على الجرح

وحافظ على الملائكة لانهم يصونوك من كل شر

السبت، 26 سبتمبر 2009

قلت ابتسم

من روائع ايليا أبو ماضي

قلت ابتسم

قال : السماء كئيبة ، وتجهما
قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما
قال : الصبا ولى
فقلت له ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرم
قال : التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي فكيف أطيق أن أتبسما ؟
قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها قضّيت عمرك كله متألما
قال : التجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجة لدم وتنفث كلما لهثت دما
قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها
فإذا ابتسمت فربما ..أيكون غيرك مجرما وتبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما
قال : العدى حولي علت صيحاتهم أأسر والأعداء حولي في الحمى ؟
قلت : ابتسم لم يطلبوك بذمة لو لم تكن منهم أجل وأعظما
قال : المواسم قد بدت أعلامها وتعرضت لي في الملابس والدمى
وعلي للأحباب فرض لازم لكنّ كفي ليس تملك درهما
قلت : ابتسم يكفيك أنك لم تزل حيا ولست من الأحبة معدما
قال : الليالي جرعتني علقما
قلت : ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح لا خطر على شفتيك أن تتثلما والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى متلاطم ولذا نحب الأنجما
قال : البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
قلت : ابتسم مادام بينك والردى شبر فإنك بعد لن تتبسما

اختطاف رئيس تحرير وتعبئة الجسم المهني

** مراسلون بلا حدود – RSF **
ها قد مر أسبوع على اختطاف الصحافي محمد المقالح عشية 18 أيلول/سبتمبر على يد خمسة رجال مسلحين ومقنعين في طريق عودته إلى منزله فيصنعاء. لقد عرف رئيس تحرير موقع الإشتراكي التابع للحزب الاشتراكي المعارض بمواقفهالانتقادية ضد حكومة علي عبدالله صالح.
وفي هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: "إننا قلقونعلى مصير الصحافي المعروف بإنتقاداته للحكومة. فيبدو أن السلطات تواصل حملتهالترهيب وقمع وسائل الإعلام اليمنية".
وقبل أسبوع من اختطافه، نشر محمد المقالح على الموقعالإلكتوني للحزب مقالاً يندد بشن الطيران اليمني غارات على المدنيين الذين أضطرواللفرار من منطقة صعدة حيث تدور معارك حامية بين الجيش وحركة التمرد الزيدية. وأدىهذا الهجوم إلى مقتل 87 مدنياً وجرح أكثر من مئة آخرين.
وفقاً للمعلومات التي نقلتها منظمات الدفاع عن حقوقالإنسان، تتحمّل السلطات اليمنية مسؤولية عملية الاختطاف هذه. فهي تقود منذ عدةأشهر حملات عسكرية واسعة النطاق في شمال العراق لسحق التمرد في الشمال.
في 24 أيلول/سبتمبر 2009، تجمّع عدد من الصحافيين أمامالقصر الرئاسي احتجاجاً على عملية الإختطاف هذه

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

كذبات امي

مقاله جميلة عن عظمة الام تقول :

ليس دائما ً: تقول أمي الحقيقة !!..

ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!...


تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر
فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ....
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :
كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى
طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..
وكانت هذه كذبتها الأولى


وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب
للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد
تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل
الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت
السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي
تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،
وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..
وكانت هذه كذبتها الثانية


وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال
ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد
محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في
العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود
إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..
وكانت هذه كذبتها الثالثة


وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،
ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،
وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء
وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت
إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :
اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها الرابعة


وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت
مسئولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا
وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران
حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة :
أنا لست بحاجة إلى الحب ..
وكانت هذه كذبتها الخامسة


وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة
إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي
وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا
في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل
خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :
يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..
وكانت هذه كذبتها السادسة


وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،
وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها
الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،
وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...
وكانت هذه كذبتها السابعة


كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،
وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي
التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني
فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...
وكانت هذه كذبتها الثامنة


وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا ...




إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :
حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها ...
وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :
تذكر دائما كم تعبت من أجلك ، وادع الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة ..


أحبك يا أمــــــــــــــــــــــــــي
(وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)


عالج مشاكلك بالكوميديا

صدفة جميلة جمعتني بصديقة غالية جدا كنا قد أفترقنا منذ 20 عاما

وعدنا لنلتقي من جديد وكلانا يعيش في بلاد الغربة بعيدا عن دفيء الوطن والاهل

كان لقاء يلامس السحاب

وتذكرنا معا أجمل زكريات الشباب وبداية رحلة الكفاح في بلدنا الحبيب

اللقاء أستمر لاكثر من خمس ساعات وكان يحمل مشاعر دافئة لصداقة حقيقية يندر وجودها في زمن الكذب والخداع

كنت سعيدا بهذا اللقاء خاصة بعد أن علمت منها بمتابعتها لاخباري ودفاعها عني في مواقف صعبه تواري فيها الاهل والاصدقاء عن اعلان كلمة الحق

البديع ان صديقتي الهادئة كانت فيلسوفه في الحوار

وعلمتني الكثير والكثير خاصة عندما قدمت لي روشته تحمل ثلاث كلمات

عالج مشاكلك بالكوميديا

وبالفعل بدأت التجربة ووجدتها مثالية جدا ورائعه لذلك فضلت ان انقلها لاصدقائي

فهيا جميعا نعالج متاعبنا بالكوميديا

ونتخذ من الالم والحزن طرائف لنضحك ونسعد بالايام الباقية في الحياة

ودعت صديقتي ضاحكا

هل سنلتقي من جديد أم سنؤجل اللقاء القادم الى مابعد عشرون عاما قادمه

قلب له أجنحة

دائما يكون التواصل مع الاصدقاء والاحباب هو ماء الحياة للانسان

وصلتني كلمات بديعه من شخصية انا واثق انها تحمل صفات الملائكه

يالها من كلمات تصنع المعجزات

هذه كانت الرسالة الجميلة التي وصلتني وتساوى عندي ملايين ومليارات الدنيا الفانية:

قرات مدوننة تجربتى ليس الكل ولكن البعض فهى رائعه وانت ليس بقلب سجين بل قلب له اجنحة طيران فقط ممكن ان يتعب من كثرة السهام التى تطعنه اثناء طيرانه ولكن بهذا القلب سريع ما يشفى ويعاود الطيران

الخميس، 24 سبتمبر 2009

بائعة المناديل

وصلني اليوم عبر الايميل فيديو قصير ولكنه ترك في نفسي أثراً كبيراً
" كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية
تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير
فمرت على سيدة تبكي
توقفت أمامها لحظة تتأملها
فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها
فما كان من هذه الطفلة
إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها
ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة
وانصرفت عنها
حتى قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل
وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها .
** عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة
((( آسفة ... حقك علي!!! )))
*** وصلت هذه الرسالة إلى زوجها
الجالس في المطعم مهموم حزين !!!
فلما قرأها ابتسم
وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيهاً
مع أن حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!!
***عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره
فخرج من المطعم
ذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بجنيه
وترك لها 20جنيه صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً !!!
*** تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات
فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً
ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة
و ذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم
ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعاماً شهياً وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا
جهزت الطعام و على وجهها نفس الابتسامة التي كانت السبب في أنها ستتناول ( لحم )
لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل
متهللة الوجه
وابتسامة رائعة
تنير وجهها الجميل الطفولي البريء !!! "

******************

يقول الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام :

<< تبسمك في وجه أخيك صدقة >>

ما رأيكم لو أن كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرااااااائعة
ماذا لو حاولنا رسم ابتسامة من القلب على وجه مهموم
لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة
بلمسة حانية على كتف أم مجهدة .... أب مستهلك
بمحاولة مسح دمعة انحدرت من قلب مثقل بالحزن
بصدقة قليلة لمتحاج لا يجد ثمن رغيف الخبز
بهدية بسيطة لمريض حبسه المرض
برفع سماعة الهاتف للسؤال عن رحمك
الذي لم تسأل عنهم منذ العيد
بالمسح على رأس يتيم وجد نفسه كفرخ طير في مهب الريح
هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين
فقط لو خرجنا من أحزاننا ورسمنا البسمة على شغاف قلوبنا
لو تذكرنا نعم الله تعالى التي أنعم بها علينا ..
لو لم نسخط على ما فاتنا من حظوظ
لو رسمت بسمة على وجهك فسترى الدنيا مشرقة

(( كن جميلاً ترى الوجود جميلاً ))

ابيض واسود

كنت قد حصلت على اجازة سعيدة لمدة 20 يوما

أغلقت خلالها هاتفي النقال

وبعد عودتي فتحت تليفوني القديم لاواصل تلقي الاتصالات من أصدقائي وزملائي

ففوجئت بمن يبحث عني وكاد يفقد الامل

وكان يحمل لي خبر سعيد جدا وهو طلبي للعمل بجريدة عربية

تصدر في الدول الاوروبية التي اعيش فيها

وكان اول سؤال لي مع صديقي الطيب: هل الشغل أبيض أم أسود؟

فقال ضاحكا بالطبع ابيض وحدد موعدا الاسبوع القادم لتوقيع العقد

شكرت الله اولا على دعمه وحبه لي ثم صديقي ثانيا على نبل مواقفه

وبدأت أفكر فيما يحدث من حولي في حكاية الشغل الابيض والاسود

التي اردت ان انقلها لحضراتكم في هذا المقال

فهنا في اوروبا يعمل اغلب المهاجرين بالشغل الاسود وهو البعيد عن رقابة الدولة

او دفع الضرائب او التامينات الصحية

وبالرغم انه اكثر تواجدا للباحثين عن عمل ومفيد ماديا أكتر

الا ان خطورته تكمن في ضياع مستقبل من يعمل به لاهدار حقوقه وحقوق الدوله

اتمنى من جميع اصدقائي المغتربين المضي قدما في طريق النور

والبحث عن الشغل الابيض قبل الاسود

فمهما طال الوقت والتعب سياتي اليوم الذي يحصدون نتاج تعبهم

بالخير والسعادة والحب الحقيقي

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

رابع أهم عقد في حياتك

امس كنت في حالة سعيدة جداااااااااااااااااااااااااااا

عشت ساعات جميلة وفرحة كبيرة اعيشها حتى الان بعد ان قمت بتوقيع رابع اهم عقد في حياتي

اما اهم عقد في حياتي غهو بالطبع عقدي الابدي مع الله بالعهد والميثاق

وثاني عقد هام في حياتي هو عقد زواجي

اما ثالث عقد فلم اوقعه حتى الان وانتظر توقيعه خلال الشهور القادمة وسيكون مفاجأة للعالم كله

رابع عقد هام في حياتي وقعته امس بحمد الله

وانهيت به 14 شهر من الحزن والالم لافتح الباب لصفحة جيدة في حياتي

صفحة كلها خير وسعادة وحب وسلام واخاء وراحة البال

كنت اتمنى ان يشاركني الاحباب هذه اللحظة التاريخية ولكن اكتفي الان بمقاسمتهم الفرحة على صفحتى الخاصة

واتمنى للجميع ان يوهبهم الله عقود حب وسعادة وسلام

ويبقى اهم عقد دائما هو عقدنا الابدي مع الله بعهدنا وميثاقنا له

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

هل الكراهية نعمة

سؤال كان يحيرني منذ مدة طويلة

هل الكرة في بعض الاحيان يكون نعمه ويكون خير للانسان

دعوت الى الله في وقت الشدة ان اكره من عادوني وظلموني وجرحوني

حاولت

فشلت

ضغطت على نفسي حتى اسقطهم من قلبي لم انجح

كان قلبي ومازال ينبض حبا لهم وللعالم اجمع فلم استطع لم اكره ابدا

قدم لى الاصدقاء مايثبت ان اعدائي مشوا خطوات طويلة في الشر ضدي

ورغم صعوبة مارأيت .. أكتفيت ان اوكل اموري لله فهو قادر على الرد

لكنني اتمنى ان اكره اعدائي حتى استطيع ان انساهم وابدأ حياة جديدة ناجحة

اعلم جيدا ان قربي منهم يؤلمني

وواثق ان في البعد ساكون نجما في السماء

لكن ما انا بفاعل

انتظر الكره فلم ولن يأتي ابدا