السبت، 31 يوليو 2010

هلت ليالي

أهدى لأصدقائي أجمل وأروع أغاني فريد الأطرش هلت ليالي   
                                                                  أستمع للأغنية من هنا


هلت ليالي حلوه وهنية ليالي رايحة وليالي جاية


فيها التجلى دايم تملى ونورها ساطع من العلالي


هلت ليالي هلت ليالي

ليالي حلوة نشتاق اليها وفيها ليلة الله عليها


القدر فيها الله واكبر اوعدنا بيها الله واكبر


ويا رب توبة والعمر نوبة وتكون قريبة تسعد أمالي


هلت ليالي هلت ليالي

فى كل لحظة اقول يا ربى انت اللى اسمك يسر قلبي

على جمالك الله اكبر على جلالك الله اكبر


كل التمني لو ترضى عني واعيش مهنى ولا أبالي

هلت ليالي هلت ليالي

الخميس، 22 يوليو 2010

اهرب

كلمات اعجبتني عن الهروب أنقلها لكم :



للهروب أسباب وأنواع .. وربما كان الهروب إلى الذات هو النوع الأصدق والأنقى.. فليس أصدق من الذات في استقبالنا


اهرب
إذا كان في هروبك حياة جديدة لكبريائك، وكرامتك التي أُهدرت تحت مُسمَّيات الحب والحنين والغيرة، ومصطلحات أُخرى مزخرفة لا انتهاء لها

اهرب
إذا شعرت بأنّ الحزن بدا ينسج خيوطه حول قلبك النقي ويخنق بقايا الفرح فيك، وبأنهم أصبحوا مصدراً عظيماً لهذا الحزن

اهرب

إذا شعرت بأن إحساسك تجاههم غباء،وخيالك بهم غباء، ولهفتك عليهم غباء لا يفوقه غباء، وبأنك بدأت تتحوّل مع الوقت إلى مُهرِّج مُضحك


اهرب
إذا ضاق عليك الحلم، وضاق عليك الأمل، وضاق عليك النبض،
وضاق عليك المكان، وضاعت ملامح الزمان في عينيك

اهرب
إذا أكسبوك عادات الحزن، وفتحوا قابليتك للألم، ودربوك على الغبن والانكسار، وعلّموك البكاء بلا انتهاء


اهرب
إذا شعرت بأنك فجرت ينابيع الغرور في داخلهم، وبأنك ضخّمتهم حد الانفجار، وتقزّمت أمامهم حدّ التلاشي، فأصبحوا أضخم من أن يروك أمامهم، وأصبحت أصغر من أن تراهم

اهرب
إذا لاحظت أنك بدأت تتلوث كي تصل إليهم، وبدأت لا تُشبه نفسك كي ترضيهم، وبدأت ترقص فوق النار كي تبهرهم، وبدأت تخون كي تلفت انتباههم


اهرب
إذا أصبح ليلك في بُعدهم ناراً عظيمة، وأصبح يومك معهم ناراً أعظم، وأصبحت تضاريس وقتك وسويعاته معاناة لا تنتهي

اهرب
إذا اكتشفت أن شيئاً ما في داخلك بدأ يموت، وأن شيئاً ما فيك بدأ يذبل كالورد المقطوف، وأنك بدأت تنتهي كالسراب في آخر الطريق


اهرب
إذا لاحظتهم يتلذذون بإذلالك، ويتعمدون نكرانك، ويقفزون فوق رفات حلمك الجميل بهم، وكأنهم أصدروا حكماً خفياً بإعدامك


اهرب
إذا لمحت آثار البكاء عليهم فوق وسادتك، أو شعرت بسمّهم يسري في عروق قلبك، أو اكتشفت خنجرهم الغادر في ظهرك المطمئن لهم

اهرب
إذا سمعتهم يتهامسون بما ليس فيك، ويلصقون بك من التهم ما لا تعلم، ويقذفونك بالباطل، ويرمون براءتك بذنب الذئب

اهرب
إذا أصبح إحساسك فانوساً مشتعلاً في عينيك، وأصبح صوتك المرتعش لا يعبِّر عنك، وأصبح صمتك المصطنع لا يسترك

اهرب
إذا طال انتظارك فوق محطات صراعهم، ولمحت قطارات أيامك تفر أمامك كالجواد الغاضب، وشعرت بأن لا شيء بقي معك سوى ظلّك المنطفئ


اهرب

إذا شعرت بأنهم بدأوا يُسيئون فهمك، ويمزقون تاريخك، ويشوهون عراقة إحساسك، ويُطفئون مصابيح طريقك إليهم

اهرب
إذا شعرت بأن نفسك لا تستحق منك كل هذا الشقاء، وبأنهم لا يستحقون منك كل هذا الإحساس

الجمعة، 16 يوليو 2010

الملاك الطيب الذي لا يعرفه أحد

وسط الظلمة جائت بأبتسامتها لتمليء حياتي نورا

وسط الظلم مدت يدها لترفعني من سقطتي وتضعني على الطريق من جديد

كانت صدفة غريبة جدا في حياتي عندما لقيتها لاول مرة

فعلى غير موعد حضرت لتدعمني وتدافع عني

وفي اليوم التالى ألتقينا .. سألتها هل اليوم أيضا صدفة ؟

ضحكت وعاونتني .. ثم رحلت سريعا مثل كل الملائكة

وفي اليوم الثالث كنت واثق من أنها لن تاتي .. لكنها حضرت .. وضحكنا معا ً على لعبة القدر

دعمتني من جديد .. وغابت بنفس السرعة من جديد

الغريب أن الثلاث أماكن التى تلاقينا فيهم .. كانت مختلفة تماما ً ولا يربط بينهم أي شيء سوى وجودى أنا

وبعد أن نجحت في عبور المحن بفضلها .. وبفضل ابتسامتها وعملها المخلص .. وبقى أن أشكرها وأشكر القدر

لم اجدها

بحثت عنها في كل مكان

أختفت فراشة الحب الجميل .. غابت مثل  كل الملائكة الطيبون الذين لا يظهرون الا في وقت المحن

بعد شهور وشهور نجحت وتفوقت وبدأت خطواتي لتدشين حلمى الكبير

بحثت عن قلب أو صديق مخلص يدعمني

لم أجد حولي أحد

لم أيأس ولم أهرب .. بل فضلت المضي قدما ً .

 وفي الوقت والزمان المناسب .. وجدت ملاكي الجميل .. يظهر من جديد

هذه المرة .. قررت أن أحافظ عليه ولا ادعه للهروب من جديد

وجدته كله شوقا ً للقائي والحديث معي

هذه الشخصية الرائعة دعمتني كثيرا .. وقاسمتني الانكسارات والانتصارات

لم يكن لديها حلم ولا هدف سوى اسعادي

ولست وحدى

فأن هدفها دائما هو اسعاد كل البشر ودعم كل مظلوم

هذه هي الانسانة التى تستحق لقب انسانة

صورة مثالية للعمل والتضحية والتفاني لصالح الاخرين

حقيقة النبل وأصل الخير ومنبع للرحمة

أتمنى أن يعرفها الجميع .. كما عرفتها أنا

أتمنى أن ياتي اليوم الذي أستطيع أن أحتفي بها وسط أكبر منصة للتتويج الانساني في العالم

أتمنى وأتمنى وأتمنى .. لكن أغلى وأكبر الامنيات هو أن يتعلم الاخرون منها معنى الانسانية

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

..... وأخيرا ً أجازة

أخيرا ً حصلت على أجازة لمدة اسبوع

ورغم حلاوة وجمال الصيف ورحلاته هنا الا أنني أدرس جديا استغلال هذه الفرصة في السفر خارج موطني الحالي

فأمامي 6 دعوات يطلب أصحابها حضوري بألحاح من فترة طويلة.. الى الكويت ولبنان والاردن وايطاليا وتايلاند  وهولندا

لكن الدعوة الأغلى الى قلبى لمصر الحبيبة وكلى حنين للقيام بها وزيارة الاهل والاصدقاء .. بجانب توقيع العقد رسميا مع احدى دور النشر هناك والذي بدئنا تفعيل العمل منذ أمس بأطلاق قصة جديدة مصورة للاطفال لكن يبقى الاحتفال بتوقيع العقد في أغلى العواصم القاهرة الحبيبة مؤجلاً لبعض الوقت

مجبرا ً قررت تأجيل زيارة مصر مؤقتا ًً وأصبح تفكيري في استغلال الأجازة بسفرة سياحية ..خاصة وانني سأضم لها السبت والأحد وهما الاجازة الرسمية هنا وسيكون معي تسعة ايام كاملة لتغيير الجو ولقاء اصدقاء وأحباء غاليين على قلبي.

الحقيقة أن التفكير ربما يكون صعبا لكن الجميل هنا أن القلب يلعب دورا هاما في أتخاز القرار

لكن ماعلينا من وجع الدماغ في التفكير والذي اريد أن أنقله لاصدقائي هنا ماتعلمته من الغرب باستغلال اي فرصة ولو صغيرة بالخروج والرحلات والسفر ومشاهدة العالم

وهو عكس ماتعلمناة في بلادنا بأن نبقى في الفراش اطول وقت ممكن وننشد الكسل مع الاجازات

يجب أن نستمتع بالحياة ونستغل كل الفرص الجميلة لقضاء اسعد الاوقات

انها دعوة من القلب لكل أصدقائي بأن يخرجون ويسافرون حتى لو كان أخر يورو أو دولار في حقائبهم

فقطار الحياة يمر سريعا ونحن نلهث ورائه في الثرثرة والعمل والعلاج والضغوط

ولا يبقى شيء نحققه من أجل سعادتنا وأستمتاعنا بجمال هذا الكوكب البديع

السبت، 10 يوليو 2010

لغة الصمت

منذ شهور قليلة توقفت دموعي

وتعلمت لغة جديدة لاول مرة في حياتي هي لغة الصمت

لغة درسة قواعدها في علوم وتاريخ الفلاسفة والحكماء والعلماء والمخترعون

فجميعهم كانوا يصمتون ويصبرون أمام طعنات وغدر أقرب الناس لهم

وبعد الصبر والصمت يخرجون للعالم كله بهدية تضعهم في سجلات التاريخ

أما أعدائهم فلامصير لهم سوى سلة المهملات

وبالرغم من صلابتي وقوتي وشراستي الا انني بالصبر والصمت ملكت قوة جديدة

وهذه القوة هي قوة الايمان بالله والتوكل عليه وتوكيله في الرد وأعادة الحق

وبالفعل هو خير وكيل

ان لغة الصمت لغة جميلة جدا لو يتعلمها الجميع لاصبح العالم هادئا

ولو انتشرت لهرب شياطين الغيبة والنميمة وبحثوا لهم عن عوالم أخرى لدث سمومهم التي نشرت العداء بين البشر وقسمتهم وجعلتهم يتقاتلون

تعالوا نجرب لغة الصمت عندما نواجه الألام

عندما نواجه الجحود

عندما نواجه الخيانة

عندما نواجه الغيبة والنميمة

عندما نواجه الحقد والغيرة

عندما نواجه الافتراء

عندما نواجه عدم الاحترام

ولنستغل الوقت الذي كنا سنهدره في الثرثرة وندشن شيئا ً لخدمة الانسانية

تعالوا نمسح من سجل عقولنا كل الاشخاص هواة الجروح والألام

ونضع يدنا في يد ملائكة الرحمة وفراشات الحب والسلام

هيا نغير خريطة موقعنا من على قرية الكلام الى مدينة العمل

طريقنا نصنعه بالحب والتضحيه والايثار

ان دعوتي للغة الصمت في الاحزان وهدفي من الصبر قوة الايمان

لكن تبقى دائما الكلمة الطيبة تصنع المستحيلات وبلسما لكل الجروح

الاثنين، 5 يوليو 2010

أصحاب ولا بزنس




عودة من جديد للحديث عن الصداقة واهمية وجودها في حياتنا

والصديق الحقيقي هو الذي يبتعد عن شبهات المصالح في معاملته مع من ينشد صداقته

فكيف تتحول الصداقة في يوم من الايام الى بزنس

كيف يتغنى بالخلاص لصديق وهو في نفس الحال يبحث من ورائه عن مصلحة

والمصالح دائما تزول

والحقائق ان أجلا أو عاجلا تنكشف

ويبقى دائما المخلصون الذين يعملون بحب وتفاني دون ضجيج

لا يتحدثون عن بطولاتهم وتفانيهم في الصداقة

بل اعمالهم هي التي تتحدث عنهم

دعائهم المخلص يحرك الحجر

لابد أن تتغير طموحاتنا في الحياة من البحث عن مكسب سريع

تيك أواي على طريقة زماننا

فكل شيء أصبح يدار بالروموت كنترول والسرعة هي التي تسابقنا

ماعدا جانبين في الحياة يحتاجان دائما للوقت حتى ينضجا

وهما الصداقة والحب

وكلاهما تكشف وجهه الحقيقي من المزيف نيران المواقف والمتاعب والألام والأزمات

الحياة جميلة ومليئة بالروائع وتدفعنا دائما لها الاحلام الطيبة

لكن اجمل مافيها أن يقاسمنا الحزن

ويشاركنا الفرح 

صديق حقيقي ومحب مخلص لايعرف لغة الكلام بل يعرف لغة العمل


الخميس، 1 يوليو 2010

كيف نعامل أعدائنا ؟

بالرغم من ان كل الاديان السماوية دائما وابدا ً تحس البشرية على السلام والتسامح

الا أننا نقف كثيرا أمام بعض النماذج العفنة في الحياة ونرى أن التسامح لايليق بهم

فهؤلاء البشر يعيشون وينامون ويصبحون على الكرة ونشر الضغينة والعداء

فكيف يكون التسامح مع شياطين يخجل ابليس من تصرفاتهم

لي صديق يعيش تجارب مؤلمة مع هؤلاء وبالرغم من ان الله وهبه القدرة والقوة على أن يجعلهم يبقون دائما في جحورهم

الا انني كنت دائما أطالبه أن يترك حقه عند الله وهو دائما وكيله وناصره

وبالرغم من تمسكه بطريق الخير وتجنبه مصاحبة الاشرار والابتعاد عن محاولاتهم للتواصل معه

الا انهم في بعض الاحيان يتوهمون ان هدوئه ربما يكون من موقع ضعف

لذلك يحادثني دائما على قدرته في ان يمحيهم برد عنيف يخرسهم ويقطع ألسنتهم خاصة وانه يملك الكثير والكثير ضدهم

قلت لصديقي اصبر فالله وكيلك وناصرك

ذهب صديقي هادئا ً مطمئنا لعدالة السماء .. لكن بقيت في قلبي غضاضة من الحزن

ففي الوقت الذي يتناسي الاصفياء طعنات الجهلاء ويبدئون حياتهم الجديدة

نجد أن طيور الظلام يخرجون من أعشاشهم في سواد الجهل ويحاولون بحيل شيطانية ايقاف مسيرة النجاح

فوالله لولا ايقاني بقوة وعظمة الله ونصرته للمظلوم لما ترددت لحظة في أن أحمل سيفي وقلمي لابطش بكل ظالم

لكن سيبقى ايماني دائما بعدالة السماء

وأدعوا كل الاصدقاء والنبلاء ولشرفاء ان يوكلون لله حقوقهم وهو خير ناصر لهم