الخميس، 1 يوليو 2010

كيف نعامل أعدائنا ؟

بالرغم من ان كل الاديان السماوية دائما وابدا ً تحس البشرية على السلام والتسامح

الا أننا نقف كثيرا أمام بعض النماذج العفنة في الحياة ونرى أن التسامح لايليق بهم

فهؤلاء البشر يعيشون وينامون ويصبحون على الكرة ونشر الضغينة والعداء

فكيف يكون التسامح مع شياطين يخجل ابليس من تصرفاتهم

لي صديق يعيش تجارب مؤلمة مع هؤلاء وبالرغم من ان الله وهبه القدرة والقوة على أن يجعلهم يبقون دائما في جحورهم

الا انني كنت دائما أطالبه أن يترك حقه عند الله وهو دائما وكيله وناصره

وبالرغم من تمسكه بطريق الخير وتجنبه مصاحبة الاشرار والابتعاد عن محاولاتهم للتواصل معه

الا انهم في بعض الاحيان يتوهمون ان هدوئه ربما يكون من موقع ضعف

لذلك يحادثني دائما على قدرته في ان يمحيهم برد عنيف يخرسهم ويقطع ألسنتهم خاصة وانه يملك الكثير والكثير ضدهم

قلت لصديقي اصبر فالله وكيلك وناصرك

ذهب صديقي هادئا ً مطمئنا لعدالة السماء .. لكن بقيت في قلبي غضاضة من الحزن

ففي الوقت الذي يتناسي الاصفياء طعنات الجهلاء ويبدئون حياتهم الجديدة

نجد أن طيور الظلام يخرجون من أعشاشهم في سواد الجهل ويحاولون بحيل شيطانية ايقاف مسيرة النجاح

فوالله لولا ايقاني بقوة وعظمة الله ونصرته للمظلوم لما ترددت لحظة في أن أحمل سيفي وقلمي لابطش بكل ظالم

لكن سيبقى ايماني دائما بعدالة السماء

وأدعوا كل الاصدقاء والنبلاء ولشرفاء ان يوكلون لله حقوقهم وهو خير ناصر لهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق