الأربعاء، 23 فبراير 2011

رسالة الى كل من لم يلحق بالقطار


صديقي

أشعر بحزنك والغضاضة التي تملىء قلبك لأنك لم تلحق بالقطار

لكن تمهل وتفكر قليلاً

فبالفعل أنت وصلت الى المحطة ..

وقدمت لك  التذكرة مجانا .. وفتح القطار كل أبوابه مرحباً بلقائك

لكنك للأسف رفضت الأنضمام لقطار التضحية تخوفاً من رحلة ربما تكون شاقة

تمردت وتعاليت وأعلنت الرفض

وظننت أنه ربما يكون هناك قطار قادم

سيحمل في رحلته كل وسائل الراحة والمتعة والامان.

وذهب قطارك الأخير يشق طريقه بدونك في رحلته الصعبه .......الى محطته النهائية

محطة النجاح

أبدا لن يعود القطار للخلف من جديد .. وأبداً لن يأتي اليك قطار الاحلام

فقد مضى الوقت وركب من أختار صعود الجبال والمحن والألام

 ليتذوق في النهاية حلاوة النصر

لكن أرجوك لاتحزن ياصديق العمر

أرجوك لا تبكي ولا تهدر قوتك وعزيمتك في دموع لن تفيد

قم من جديد

راجع أجندة أحلامك

دون على صفحة الطموح مواعيد جديدة للبطولة والنجاح

كن لمن أحبوك ولمن ظلموك المثل والقدوة في الايثار

عد الى شباك المحطة .. وأكتب أسمك على تذكرة أول قطار للمتاعب

أنتظره بشوق ولهفه

كن أول الصاعدين وأول الداعمين .. وكل الصامدين

ناضل .. ودافع عن رحلتك وأصنع من المشقة والمتاعب والألام حائط فولازي

فهو من سيحمى نجاحك بعد الوصول

أنتظرك ياصديقي في محطة البطولة والنجاح

فلن يهمني من يصل منا مبكراً

فقط أتمنى أن أراك دائماً وأبداً رائعاً وناجحاً
لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se

الجمعة، 18 فبراير 2011

البوتقة


الايام الاخيرة تطورت خلالها الاحداث بصورة سريعة

على مستوى حياتي الاجتماعية والعملية والعاطفية

ولعل أجمل ما اسعدني هو تشرفي بلقاء أصدقاء واحباء 

صعدوا سلم قلبي بسرعة الصاروخ

في الوقت الذي سقط خلاله من حساباتي

 أخرون كنت واثق من تملقهم وتسلقهم لاغراض دنيئة في عقولهم

لعلها هي التجربة التي بالفعل تظهر المعدن الغالي من النفيس

فمنذ شهرين تقريبا

كنت في حوار مع احدى الشخصيات التي اشاورعقلها الراجح

 كلما فقدت القدرة على القرار

وهذه الشخصية تمثل لي دائما النصيحة بصدق بلا اي هدف

وعرضت عليها حيرتي وتخوفاتي من قرار مصيري

وكان رأيها الصائب : ضع المعادن كلها في بوتقة التجربة

ثم اشعل النيران

وارفع من درجة الحرارة كيفما شئت

وأنتظر النتائج

سيظهر لك في النهاية المعدن النفيس وسيعلوا ويتفوق على كل الفالصوا

ليكون نقيا واضحا في النهاية

سيبقى في طريقك من أحبوك بصدق

وسيضيع ويختفي من مثلوا الحب والاخلاص

حقيقي تخيلت انها فلسفة وتجربة صعب التحقق

لكن والله كانت هي التجربة الصحيحة

ومع الايام دخل الجميع سواء بارادتهم أو بارادتي في البوتقة

وضاع من ضاع

وتحمل من تحمل

وسطع من سطع

وبقى المعدن النفيس

واختفى تماما كل ما هو خبيث

لعلها كانت مرحلة صعبة ومؤلمة لقلبي

وأنا أرى من يتساقطون وتجرفهم رياح الطمع ومتع الدنيا وحب المال

لكني كنت حريصا على التمسك بمنع كل أخبار نجاحاتي وتفوقى وتقدمي عنهم

حتى لا يواصلون التسلق والتملق .. ولتنكشف حقيقتهم

هل بالفعل يختارون طريقي ..حبا في شخصي

حتى لو كنت فقيرا ..أو حتى فاشلا ومعدما وضعيفا

ام انهم يرون في شخصي ..حلمهم برفيقا ناجحا وغنيا ومشهورا

طريق ما بعد القمة .. يحتاج رفيق من نوع جديد

رفيق نبتته أصلية وليست شيطانية

شجرة تحميني من الام الدنيا ومتاعبها

مياهها من نبع الايثار وثمارها من جنة الحب

ما أجمل هذا الرفيق .... الذي يكشف عن معدنه الحقيقي

بعد أشرس وأعنف واصعب طريق
لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se





الاثنين، 14 فبراير 2011

الى سيدة قلبي الاولى


كل عام وانتي بخير حبيبتي

كل حب .. وحبك يملىء حياتي نورا

كل عشق .. وعشقك يجعلني ملكاً وثائراً ودائماً في مقعد البطولة

أقدم اليكي كل ورود العالم في عيد الحب لآنكي حقيقة الحب وأصل الحب ومنبع الحب

وأقطف من كل بساتين العشق قلوب الصدق وانسجها تاج فوق رأسك

يامن سكنتي على عرش قلبي وكنتي وأصبحتى وستبقى مليكته الاولى

اليوم أقول لسيدة واحدة في هذا العالم

أحبك

ياسيدة قلبي الاولى

فلن انسى فضلك أبداً يا صاحبة البسمة الاولى .......

وشريكتي في الحزن والفرح والمجد والبطولة........

حبيبتي

 يامن اختارك قلبي من بين كل نساء العالم

لتكوني شريكتي

والله احبك من النظرة الاولى..............................

لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se

الأربعاء، 9 فبراير 2011

طريق ما بعد القمة


رن هاتفي النقال

نظرت اليه نظرة رفض

ولسان حالي يؤنبه على قطع تسلسل أفكاري عبر كتاباتي وأنا أتابع مؤلفي الجديد

كنت قد أعتدت على تجاهل كل المكالمات المملة والثرثارة خلال الفترة الاخيرة

 والاكتفاء بالرد على كل ماهو طاريء فقط

لكن هذه المرة قررت الرد

فقد كان على الجانب الاخر صوت أشتاق لسماعه

أسرعت بالرد

فاذا بها تنبهني ان المكالمة لن تزيد عن دقائق قليلة !

قررت الصمت لاسمع ما تحمل من مفاجأت وأعطيها كل الوقت

تسابقت الحروف تتراقص عبر ترددات الصوت وكأنها تغنى لتعلن البشرى

لم أتمالك فرحتى بحلاوة الخبر

مرت الدقائق أسرع من تنهيدة محارب تحمل حروب الدهر وصعد ليعتلى للحظة كرسى النصر

قبلت هاتفي ووضعته لجوار قلبي بكل الثناء والتقدير والشكر

الان نجحت لتوى في أن أنتصر على كل المحن والألام وأحقق البطولة منفردا

سقط الفاشلون وتوارى الحاقدون تباعا من دربي

ودعت الكارهون والطامحون والماكرون لمقابر الجهل وصعدت قمة جبل التحدي

نسيت الحزن وعالجت الجرح وتجاهلت الفرح وواصلت المسير

كان الطريق صعب

العواصف والمكائد ولسان الخبث والنميمة والافتراء شراك حاول ايقاعي بها الجهلاء

لكن جهلهم لم يجعلهم يعرفون الحقيقة

وهي انني تعلمت من تجاربي واصبحت خبيرا في مكرهم واحمل كل طعوم سمومهم

والان بعد كل الصعاب وصلت .. ويبقى تاريخ ومكان الاحتفال

وبالتأكيد سيصاحبني فيه الشرفاء والانقياء الذين اخترهم بعناية

ليكملوا معي طريق مابعد القمة

لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se