صديقي
أشعر بحزنك والغضاضة التي تملىء قلبك لأنك لم تلحق بالقطار
لكن تمهل وتفكر قليلاً
فبالفعل أنت وصلت الى المحطة ..
وقدمت لك التذكرة مجانا .. وفتح القطار كل أبوابه مرحباً بلقائك
لكنك للأسف رفضت الأنضمام لقطار التضحية تخوفاً من رحلة ربما تكون شاقة
تمردت وتعاليت وأعلنت الرفض
وظننت أنه ربما يكون هناك قطار قادم
سيحمل في رحلته كل وسائل الراحة والمتعة والامان.
وذهب قطارك الأخير يشق طريقه بدونك في رحلته الصعبه .......الى محطته النهائية
محطة النجاح
أبدا لن يعود القطار للخلف من جديد .. وأبداً لن يأتي اليك قطار الاحلام
فقد مضى الوقت وركب من أختار صعود الجبال والمحن والألام
ليتذوق في النهاية حلاوة النصر
لكن أرجوك لاتحزن ياصديق العمر
أرجوك لا تبكي ولا تهدر قوتك وعزيمتك في دموع لن تفيد
قم من جديد
راجع أجندة أحلامك
دون على صفحة الطموح مواعيد جديدة للبطولة والنجاح
كن لمن أحبوك ولمن ظلموك المثل والقدوة في الايثار
عد الى شباك المحطة .. وأكتب أسمك على تذكرة أول قطار للمتاعب
أنتظره بشوق ولهفه
كن أول الصاعدين وأول الداعمين .. وكل الصامدين
ناضل .. ودافع عن رحلتك وأصنع من المشقة والمتاعب والألام حائط فولازي
فهو من سيحمى نجاحك بعد الوصول
أنتظرك ياصديقي في محطة البطولة والنجاح
فلن يهمني من يصل منا مبكراً
فقط أتمنى أن أراك دائماً وأبداً رائعاً وناجحاً
لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se
ياصديقي
ردحذفاو صحيح ان القطار قد ضلّني أم انا اللذي ضللنه
قطاري سار بسرعة فولاذيه وانا اهمهم بكلمات الصبر
أم انك تعتقد بانها هي التي فاتها القطار لست انا. فهي ليست لديها الجرأه من التحرر من قيود هي وضعتها وصدقت الاكذوبه,وياترى هل سترى بطولاتها حقا أم هو صبر على صبر, فهاهو جرح جديد مع قطار سريع جرفني ورماني وكنت قد نسيت معنى الانتظار,فلماذا افقت في هذا الاحساس....لماذا؟....لماذا؟.....لماذا؟؟؟؟؟؟؟
صديقى عبد الرؤوف احب اولا ان اهنيك على اختيارك لخلفية المقال فأنا وجدت بها شىء اخر يعلو الخلفيه وهى بالفعل جميله صحيح الشمس التى انارت الدنيا موجوده وستظل موجوده بكل العالم ...وثانيا فأنا معك من اضاع منه رحلته ببطىء طبعه ..او بنظرته الغير صائبه انه القطار الصائب لرحلته .عليه ان يتحمل صعوبة الوصول بأى وسيله ووقتها لا يلوم الا نفسه فالدنيا حقا محن وعلينا تخطيها والوصول للنهايه بسلام... تقبل تحياتى
ردحذفمقالة مؤثرة كباقي مقالاتك عزيزي...ولكن هناك أسئلة مهمى ترى هل أجبت عليها.....
ردحذفهل تشعر بالحزن والغضاضة التي يعيشها من فقد القطار فعلا؟
هل وضعت نفسك مكانه وأحسست بإحساسه؟
هل من فقده في هذه الرحلة كان ينتظره فعلا؟
هل يمضي القطار في رحلة سعيدة فعلا أم أنها رحلة والسلام من بين جدول الرحلات فقط؟
هل قرأت ما بين شطور الأحداث ووضعت في الحسبان أن من فقد الرحلة كان غصب عنه وليس بخاطره؟
ترى هل نحظى برحلة السعادة فعلا أم أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن والقطارات تمشي بما لا يشتهي سائقها؟
اصدقائي
ردحذفأكون سعيدا وفرحاً عندما أرى ردود فعل قوية من الاصدقاء سواء بالسلب او الايجاب عن مقال كتبته
واليوم ارى في مقالى هذا نفس النجاح
فبعد كتابة المقال توالت ردود الفعل سواء بالايميلات او التعليقات او الاتصالات التليفونية او الحوارات المباشرة
كلها ردود فعل قوية لكنها مختلفة مابين الاعجاب الشديد او تساؤلات كثيرة او ربما الغضب
وكحالى لا أضع ابدا قاموسا لمعاني الالفاظ او الجمل التي اكتبها
واهرب من شرح ما اقصده واترك كل شخص يفهم مايريده ويحاول تطبيقه على موقف في حياته
تجربتي تخرج دائما من رحم المعاناة لتهدى للاصدقاء الطريق الصحيح
ولكونها تجارب شخصية من حياتي او تجارب انقلها من حكايات الاصدقاء المقربين فلما مجال ابدا للتوضيح والشرح والدخول في تفاصيل .. وتكون سعادتي الكبيرة عندما تصلني رسالة من شخص ربما لا اعرفه ويقول لى ان كلماتي اثرت فيه ووضعته على طريق الامل من جديد .. وهكذا تتحقق احلامي واهدافي
تحياتي للجميع وامنياتي ان لا يبحثوا ويفتشوا في قصص المقالات وأسبابها وشخصياتها .. بل يأخذوا منها المعنى والعظى ويتقدمون الى قمة النجاح وتحقيق الاحلام الطيبة