الجمعة، 12 أبريل 2013

مهما حاولوا يحبطوك متيئسش..

عارفين مين عصام حجى؟!
ده اللى صمم نظام الإنزال لكريوستى على المريخ ( آخر رحلة على المريخ أكيد سمعتوا عنها ) .. المهندس ده مصرى .. مصر فصلته عشان مراقبش على إمتحانات قسم حشرات ... وإترفض فى الجيش ( غير لائق ذهنيا ) عشان عنده تهتهة بسيطة فى كلامه ... ودلوقتى هو فى وكالة ناسا وهو اللى صمم نظام الإنزال لواحدة من أكبر الرحلات الفضائية فى القرن العشرين.
مهما حاولوا يحبطوك متيئسش..
 عصام حجى هو من صمم نظام الإنزال لكريوستى على المريخ ( آخر رحلة على المريخ أكيد سمعتوا عنها ) .. مهندس مصرى .. تم فصله من جامعة القاهرة ... وإترفض فى الجيش ( غير لائق ذهنيا ) عشان عنده تهتهة بسيطة فى كلامه ... والان هو فى وكالة ناسا وهو اللى صمم نظام الإنزال لواحدة من أكبر الرحلات الفضائية فى القرن العشرين. مهما حاولوا يحبطوك متيئسش...............................................
من هو عصام حجي :
هوعالم فضاء مصري يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية وهو ابن الفنان التشكيلي الكبير محمد حجي، ولد عصام في العاصمة الليبية طرابلس سنة 1975 وحصل على الشهادة الابتدائية والتحق والده بالعمل الدبلوماسي بالجامعة العربية أثناء فترة تواجدها بتونس في الثمنننيات فكان أن انتقل الابن مع أبيه إلى تونس وحصل فيها على شهادة المتوسط عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، ارتحل بعدها إلى باريس طلبا للعلم واستكمالا لدراسته فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2002 وهي أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب والأقمار.
بدأ عصام حجي مشواره العلمي كمعيد بكليات العلوم بجامعة القاهرة سنة ١٩٩٧ ثم باحثا بالمركز القومي للبحوث CNRS بفرنسا سنة ١٩٩٩ ثم مدرسا بجامعة القاهرة سنة 2002 ثم باحثا بمركز الفضاء الفرنسي CNES ثم أستاذاً مساعداً بجامعة باريس ثم انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة.
يعمل الدكتور عصام حجي حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية. ويشرف حجي في الوقت الراهن على فريق بحث علماء يعملون ضمن مشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، كذلك يشارك في أبحاث استكشاف الماء في المريخ وتدريب رواد الفضاء. كما أنه يشغل منصب أستاذ لعلوم الفضاء بجامعة باريس بفرنسا. يعد عصام حجي رمزا للعديد من الشباب في مصر وقد صنفته الجامعة العربية ومجلة تايمز سنتبيتسبرج الأمريكية كواحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي وهو في التاسعة والعشرين من عمره. وحصل عصام حجي إلى العديد من الجوائز العلمية تقديرا لدوره في اكتشاف المياه على المريخ ومايعني ذلك لفهم تطور المياه على كوكب الأرض وخاصةً تطوير اكتشاف المياه في المناطق الصحراوية. ويذكر أن جامعة القاهرة قامت بفصل العالم المصري في سنة ٢٠٠٤ بسبب احتجاجه على اكتمال الإجراءت الإدارية.

السبت، 6 أبريل 2013

"بصمة التنفس"

"بصمة التنفس" لدى الأشخاص تنافس بصمة الأصابع



أكد علماء أن الزفير يمكنه أن يصبح في كفاءة بصمة الإصبع للتفرقة بين الأشخاص.

ففيما تقوم عملية التنفس بإخراج نواتج عمليات الأيض (التمثيل الغذائي) من الجسم، فإنها تحتوي أيضا على مركبات أخرى لم يتم تحديدها حتى الآن.

ولكن دراسة نشرتها دورية "بلوس وان" العلمية أكدت أن عملية التنفس هذه يمكن أن تكون مفيدة في التشخيص الطبي كما هو الحال مع تحاليل اليوريا (البول) والدم.

ويرجع السبب في ذلك إلى أن النفس ليس قابلا للتدخل من أي عوامل خارجية، كما أن نتائجه فورية، وهو مناسب لعدد من التحاليل مثل تحاليل المواد المخدرة مثلا.

وقال ريناتو زينوبي رئيس فريق البحث ورئيس المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في حديثه لبي بي سي :"لست أفهم السبب في عدم الاعتماد على نتائج تحليل التنفس على نطاق واسع في التشخيص الطبي، ففي العلاج الصيني القديم يكشفون عن نبضك، وينظرون إلى لسانك، ويشمون رائحة تنفسك، كما أن بعض الكلاب المدربة تستطيع شم رائحة السرطان في الجسم وذلك بمعدلات جيدة، ولكن الكلاب لا تستطيع تحديد المركبات الكيميائية."

وأظهرت الدراسات المبدئية أن عددا من أنواع البكتيريا التي تصيب الرئة أو حتى بوادر تشخيص سرطان المعدة يمكن تمييزها من التنفس.

ويعود هذا إلى أن مكونات التنفس الناتجة عن التمثيل الغذائي تتباين بين الناس مما يجعل عملية التشخيص ممكنة، ويعطي أيضا بصمة تنفسية حقيقية ويمكن الاعتماد عليها.

يقول زينوبي :"تحتاج لتكشف عن إشارة فردية أساسية تكون ثابتة طيلة الوقت، ولكن إذا تغيرت خلال عمل اليوم أو بعد تناول فنجان من القهوة أو تدخين سيجارة، عندها يمكن أن تتجاهلها."

الطب الشخصي

وحصل الفريق على عينات من 11 متطوعا بمعدل أربع مرات يوميا على مدار تسعة أيام من العمل.

وتم تمرير هذه العينات من خلال جهاز سبكتروميتر، وهو جهاز يستطيع قياس كتل المركبات الكيميائية الموجودة في هواء التنفس.

ففي الوقت الذي تطابقت فيه بعض المركبات مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون لدى كل المشاركين، إلا أن المركبات الأخرى التي اختلفت مع كل من المتطوعين بقيت ثابتة لكل متطوع طيلة فترة الاختبار.

يقول زينوبي :"لايزال علينا تعلم الكثير حول هذه المركبات، وماحصلنا عليه هو جزء صغير استطعنا تحديده في هذه المرحلة، ولكن لايزال لدينا الكثير من العمل."BBC