الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

اليوم العالمي للطفل وباقة ورد لأطفال اسيوط

 

يحتفل العالم اليوم 20 نوفمبر باليوم العالمي للطفل وسط الام تعتصرنا جميعا بسبب حادث قطار اسيوط الذي فقدنا خلاله اكثر من خمسين ملاك صغير بسبب أخطاء من لا يقدرون ارواح البشر.. 

وفي يومهم العالمي لا يسعنا سوى ان نقدم باقة ورد لارواح أطفال اسيوط الشهداء

كانت الجمعية العامة في عام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. واقترحت على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا. ويمثل تاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل ، في عام 1959 واتفاقية اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989 .

في عام 2000 أوجز زعماء العالم الأهداف الإنمائية للألفية التي تتراوح بين تقليل الفقر المدقع بمقدار النصف ووقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي، كل ذلك بحلول الموعد المحدد في عام 2015. بالرغم من أن الأهداف هي لكل البشرية ، إلا أنها تتعلق أساساً بالأطفال. وتشير اليونسيف  أن ستة من الأهداف التمانية تتعلق مباشرة بالأطفال وأن تحقيق الهدفين الأخيرين سوف يدخل تحسينات هامة للغاية على حياتهم (الأهداف الإنمائية للألفية، اليونسيف).

لمراسلة الكاتب   tagrbty@live.se 

الأحد، 11 نوفمبر 2012

لا تنسوا مصطفى أمين في (عيد الاب)

 

كانت مفاجأة سعيدة أعدها لي أبنائي الثلاثة وزوجتي الغالية مساء اليوم وهم يحتفلون بي بعيد الأب 

وكم كانت سعادتي خاصة عندما قدم الجميع هدايا رمزية لي بيد أخر العنقود وقالوا لي كل سنة وانت طيب يا بابا

الاحتفالية كانت جميلة والاجمل منها انهم تذكروني في هذا اليوم الذي يختلف العالم حول تاريخ الاحتفال به لكن لا يختلف كل البشر بأهمية ودور الاب 

ولاننا نحمل جنسية ونعيش في دولة أوروبية فأننا أحتفلنا بعيد الاب في يوم 11 نوفمبر وهو يوم يحمل معه زكريات جميلة في حياتي .. لكن وسط هذا الاحتفال الجميل تذكرت فارس الكلمة الرائع واستاذي في الصحافة والادب الراحل العظيم مصطفي امين الذي تشرفت به في مؤسسة اخبار اليوم بمصر الحبيبة على قلبي
وقد كان مصطفى امين هو أول من أطلق احتفالية عيد الاب في مصر والوطن العربي منذ عشرات السنوات وسط هجوم وتجاهل البعض لكنه تمسك بتقديم هذا التتويج لكل اب يعيش ويعمل في صمت لتحقيق حياة كريمة لابنائه 

وعيد الاب هو احتفالية عالمية لا دينية لتكريم الأباء يتم الاحتفال بها في عدة أيام مختلفة حول العالم، وهو يعادل الاحتفال بعيد الأم والذي يخصص لتكريم الأمهات.

وتختلف أيام الاحتفالات بعيد الأب حول العالم فمثلا في عدد من الدول العربية كسوريا ولبنان يتم الاحتفال به في 21 يونيو من كل عام، وفي إيطاليا و البرتغال و بوليفيا يحتفل به في 19 مارس من كل عام، وفي دول كالهند، غانا، باكستان، سويسرا وتركيا احتفل به في 21 يونيو 2009. ويعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في بلدان كالولايات المتحدة. العيد السويدي الأصل

في البلدان الكاثوليكية ، احتفل بعيد الآباء منذ القرون الوسطى اعتبارا من 19 آذار/جوان ، و هو عيد القديس يوسف . ومع ذلك، كان من الصعب بكثير الاحتفال بعيدالأمهات دينيا، والمهرجانات المكرسة لمريم العذراء ، أم يسوع، ما هي الااحتفالات تكريما للعذرية. وقد تم الحفاظ على تاريخ 19 مارس في بعض البلدان منذ الكاثوليكية تقليديا.

تم إنشاء واحدة من الاحتفالات غير الدينية الأولى للآباء في عام 1912 في الولايات المتحدة. إلا أنه لايتم الاحتفال بيوم الأب عالميا كيوم الأم ، وقد يكون السبب في الاهتمام بيوم الأم خاصة هو التغطية على وجود قوانين تنتهك حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم .

 لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se

الخميس، 1 نوفمبر 2012

الصبر

تعلمت موهبة جديدة خلال السنوات الاخيرة .. وهي موهبة الصبر

الصبر يجعل الانسان أكثر تقربا ً الى الله

أكثر حكمة

أكثر عقلانية

الصبر نجح في أن يحملني من شدة غضبي الى أروع صور الهدوء والسكينة مع النفس

ورفعني من وحل الانفعال والعدوان والرد الى بستان السلام والمحبة والتسامح

الصبر أصبح اقوي اسلحتى ضد الاعداء ..

فكلما اترتفع نباحهم في محاولة للتأثير على خطواتي .. كنت أرفع دعائي الى الله وأحسبه وكيلا لي

وكان يأتيني الرد سريعا ً بفضح أفعالهم ..ومكافأة وعطايا لي لصبري وشدة تحملي

تعلمت من الصبر أن اصبر عندما أجد الوشاية قد نجحت في تلويث أذان وقلوب وعقول أصدقائي

وكنت أدعوا بأن يكشف الله القوي القدير لهم الحقيقة

وبالفعل أجد بسرعة أنهم نفضوا عن كاهلهم لوث من أغتابوا .. وعادوا بسرعة يعتزرون

وفي كل مرة أرفض الاعتزار .. فهم كما هم ....وسيظلون في قلبي أنقياء

الصبر هو المضاد الحيوي لمن يريد أن يعيش طويلا بلا أمراض السكر والضغط والصحة النفسية

لكن لا بد لمن يسلك طريق الصبر أن يوكل امره لله .. ويحتسبه وكيلا له .. ويكون واثقاً في وكيله

الصبر هو حكاية عشق لمن ينشدون طريق المحبة الالهية ..بدون رتوش

بدون زينة

بدون صوت عالي وصراخ .. ومحاولة ايهام العالم أنهم مؤمنون

فمن يريد الله .. عليه ان يستغني عن كل ما سواة .. ويجعل عمله صادقا ً لمولاة


لمراسلة الكاتب   tagrbty@live.se