الاثنين، 22 فبراير 2010

المضايقات وأعمال العنف من يوميات الصحافيين


المصدر: مراسلون بلا حدود – RSF

(آيفكس مراسلون بلا حدود) –قام شرطيان بلباس مدني بالاعتداء على الصحافية فاتن حمدي العاملة في راديو كلمة في حي الدندان (العاصمة التونسية) حوالى الساعة الخامسةمن 16 كانون الثاني/يناير 2010.

وقد روت فاتن حمدي ما تعرّض له لمراسلون بلا حدود مندون أن تخفي صدمتها بما حدث: "كنت أعدّ تقريراً لراديو كلمة حول ردة فعل المواطنين حيال ارتفاع أسعار المواد الأساسية ولا سيما الحليب والسكر. وكنت أتحدث إلى طالبة حينما ترجّل شرطيان من سيارة بيضاء اللون وطلبا منا إبراز أوراقنا الثبوتية. حاولاإجباري على دخول السيارة بالقوة ولكنني قاومت. فصفعاني على وجهي وانتزاعا هاتفي ا لجوال ونجحا في أخذ الطالبة".

اقتاد الشرطيان الطالبة إلى مركز شرطة سبرولس حيث أخلي سبيلها بعد 45 دقيقة. وتمكنت فاتن حمدي من استعادة هاتفها الجوال ولكن ذاكرته قد محيت منه.

الجدير بالذكر أن الصحافية تعرّضت للاعتداء في 24تشرين الثاني/نوفمبر 2008 (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=30291).

يوم السبت الواقع فيه 13 شباط/فبراير 2010، تلقىالصحافي نزار بلحسن العامل في راديو كلمة استدعاء إلى مركز شرطة الشابة إثر نشرهثلاثة تسجيلات فيديو علماً بأنه أعدّ تقريراً حول هدم منازل في حي حلق الوادي حيثأجرى مقابلات مع عدة سكان من الحي. وقد استدعته الشرطة في قضية سبق أن أقفلت فيالعام 2009.

في 12 شباط/فبراير 2010، أقدمت الشرطة على منع صحافيينمستقلين عن استضافة الصحافي زهير مخلوف العامل في السبيل أونلاين لدى خروجه منالسجن (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31673).


لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال ب:

مراسلون بلاحدود

شارع جوفري , ماري

باريس, 75009

الأحد، 21 فبراير 2010

عندما نذبح بالسكين

عندما كنا صغارا كنا ندير عيوننا عن صور ذبح الدجاج او الماشية

وعندما كبرنا أكثر أعترضنا وابدينا ثورتنا وغضبنا

على المجازر التي تنقلها وكالات الانباء في الحروب

وعندما تقلدنا المناصب وأصبحت لنا الكلمه

رفعنا شعارات المحبة والتسامح والاخاء

والان

هل أصبحنا فعلا رفقاء

هل نملك الشمعه التي تضيء الامل للأخرون

هل نقدم غصن الزيتون

ام اننا نحمل دائما السكين لنذبح

أبدا لم أقصد السكين هو فقط تلك الاله الحاده

لكن أقصد اشياء كثيرة أخرى اشد وأكبر سطوة وقدرة من هذا السكين المظلوم

مثلا اللسان

ياله من ذابح فتاك

هنا من بيننا من يستخدمونه لذبح الاخرين وقتلهم وتدميرهم وتلويث سمعتهم

وهنا من لايستطيع ان يسيطر عليه فيبدا في تقطيع قلوب من احبوه

اللسان وصف في الامثال بالحصان

لكنه في سرعته يفوق المائة حصان

وفي نصله يفوق المليون سيف

وفي ألمه يضاهي كل الجروح

اتمنى ان يقوم كل انسان بتدريب نفسه

على التفكير كثيرا

قبل ان يطلق العنان للسانه يطيح يمينا ويسارا

وعندما يهديء يكتشف ان لسانه أفقده أغلى الناس الى قلبه

أضاع من دربه المخلصون

ولن يشفع لطلقات اللسان بحور البكاء

ولن يعالج جرحه كل أطباء العالم

ولن يبقى لنا سوى الحسرة والندم على مافعلناه بأنفسنا

علينا ان نفكر ونفكر قبل ان يدفعنا الانتقام للرد

فأكيد غضبنا يدعمه الشياطين والظنون

وبعد الرد لن يبقى لنا سوى الندم

تجربتي مع سطوة لسان الاحباء اكثر بكثير من الامي بسبب سطوة لسان الاعداء

لكنني تعلمت ان اسامحهم وألتمس لهو العذر

واكون مستعدا للتضحيه بروحي في سبيلهم

لكن أعود من جديد لاضعي رقبتي تحت مقصلة لسانهم ......هذا هو المستحيل

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

عش العصفوره

كان يعشق التراب التي تخطو عليه بخطاها

كان يتنفس هواها

يذوب في عبيرها

تمنى ان يكون اغنى رجل في العالم لكي يحضر لها كل ما تراه عينيها

لكن العين بصيره واليد قصيره

حاول ان يجتهد ويكافح ويعمل لكنه فشل

سدت في وجهه كل الابواب

كان صامدا ومستبشر رغم كل الطرق المسدودة في وجهه

سلاحه الوحيد هو حبه الكبير لها

ونسج من الامل طريقا لغد مشرق في حياته

لكن صحى على أكبر صدمه

فقد هربت محبوبته ورمت نفسها في احضان الشيطاين

فضلت المكسب السريع عن طريق الكفاح

جرى لها وبكى تحت قدميها

طالبها بالعودة لحياته وتكوين عشهما معا بمتعة الكفاح

حدثها برومانسية عن عش العصفورة الجميل الذي يجمعهما

ووعدها بسرعة تحقيق النجاح

لكنها رفضته ورفصته ولعنته

يالها من صدمه كادت تفقده العقل والروح

فكر في الموت

فكر في الهروب بعيدا عن العالم كله

بكى ليالي طويلة واصبح العالم له لونا واحدا في نظره هو اللون الاسود فقط

وسط حالة الظلام والهلاك والدمار وجد من بعيد خيطا ضعيفا لشعاع

كان الضوء ينادي عليه بلغة الصبر

حمل الامه وذهب نحو الضوء وسمع كلمات تحفذه على التحدى والنجاح

كلمات بلغة جديدة تملئها القوة والصمود

قرر ان يدفن زكرياتها فى اول مقبره

ثم بدا رحلة الكفاح

وياله من نجاح الى نجاح

كانت الملائكه تدعم خطواته فقفز من انتصار الى انتصار

اصبح مشهورا وغنيا جدا وامتلئت خزائنه بالمال

وعندما ذهب ليوقع عقد الفيلا الجديدة التي سيعيش فيها

تذكر عش العصفوره

وضحك على القدر الذي صنع من الامه معولا لنجاحه

هذه قصه من الواقع

اردت ان احكيها لاصدقائي حتى يعلم ابنائنا وشباب الجيل الجديد

ان لكل مجتهد نصيب

وانه بعد كل عسر يسر

فلابد ان نعيش الكفاح حتى نحقق النجاح

السبت، 13 فبراير 2010

كيوبيد هل أنت سعيد

هل تعرفوا من هو كيوبيد
رمز الحب الذي يحتفل به العالم هذه الساعات
في أجمل واروع المناسبات
عيد الحب
كيوبيد في الميثولوجيا الرومانية هو ابن الإلهة فينوس
وقد أشتهر دائما بحمله للسهم وبكونه طفل
 كان كيوبيد شديد الجمال
 وكان سهمه يصيب البشر فيسبب وقوعهم في الحب.
كان غالبا يصور كطفل صغير
- قليل الحظ -
 في هيئة ملاك بجناحين ومعه سهم الحب.
 وأحيانا كان يصور أعمى
كرمز علي أن الحب أعمى ولا نختار من نحب.
وكيوبيد هذا صديق غالي جدا في حياتي
ليس فقط لكونه الملاك الجميل الذي يدعمني بالدفيء والحب
وليس فقط بسبب انني مثله قليل الحظ في الحب
ولكن لانني مؤمن بوجوده
شديد الحرص على نشر رسالته في زمن اللاحب
واثق من ان سطوته سوف تسيطر على العالم في يوم من الايام
الحب الحقيقي هو حلم لكل أصحاب المباديء
مستقبل جميل لمن يتخلوا عن الغرور والانانية
طموح مشروع لاصحاب القلوب النظيفة
عالم خاص لمرهفي الحس
واقع لمن يجري في عروقهم ويغزي قلوبهم
أسير الحياة للمخلصين ........................................
الى كل القلوب النظيفة في مملكة الحب
كل عام وأنتم بخير
كل عام وقلوبكم تشع نورا
ووجوهكم مبتسمه
وأفعالكم مليئة بالتضحية والفداء لمن تعشقهم قلوبكم
أما ملاكي الجميل
الملكة المتوجه على عرش قلبي
فأقول لها انتي دائما وابدا ستظلي تجري في عروقي
انتي الحاكمة الوحيدة وأميرة مملكتي
انتي الحياة وبدونك لاطعم للحياة
كل عام وانتي حبيبتي

الأربعاء، 10 فبراير 2010

الاخلاص وميزان العدل

الاخلاص

يالها من كلمة جميلة

ياله من معني وقيمة رائعه

ما أجمله .. ما أروعه .. ولكن أين هو الان؟

أصبح عمله نادرة جدا

أصبح جوهرة مدفونه في تراب الخيانه والغل والضغينه وهوس عشق الشهوات

لكن بالرغم من كل ذلك

هو موجود

ينبض ويتنفس من رحيق الحب الحقيقي والايمان والقيم النبيله

دستور مكتوب على جبين ابناء العائلات الاصيلة والنبلاء والشرفاء

هم قليلون

ولكنهم مخلصون

قوى الشر تحاربهم وتحاول ان تسقطهم من على عروش النبل والشرف والامانه والاستقامه

لكن ملكهم قوي واصولهم راسخة ورقابهم مرفوعه في السماء

لايفتخرون باعمالهم ولا يتحدثون أبدا عن بطولاتهم

قليلوا الكلام

كثيروا العطاء

هؤلاء المخلصون اراهم مثل الشموس التي تعطينا الدفيء والامان والنور والاطمئنان كلما تألمنا من عبث شياطين هذا العصر

لكن تعالوا معا نرى وجها اخر للاخلاص

فالاخلاص تماما مثل ميزان العدل المعلق في المحاكم

ميزان حساس ودقيق جدا

من يعطي ويخلص في عباداته او حبه او في بيته او في عمله يلاقي المقابل من الخير والعطايا في دنياه وفي اخرته

ومن يسلك طريق الشيطان ويعشق الخيانه والانانية والشهوات فليسقط في مزبلة التاريخ ويتحمل نتائج افعاله

تجاربي مع المخلصون والخائنون كثيرة وطويلة ومليئه بالمواقف

لكنني نجحت في ان اودع الخائنون الى مقابرهم بلا دموع ودفنت معهم كل زكرياتهم المؤلمه

اما المخلصون

فهم الامل والمستقبل

والغد المشرق المليء بالقيم النبيله

والشمس الحقيقية التي تنير حياتي وحياة العالم

الاثنين، 8 فبراير 2010

دفئك يملىء حياتي وحبك ودعائك هو سفينتي وصلواتك هي قربان نجاتي

في مثل هذا اليوم منذ ثلاث سنوات

 فقدت المثل والقدوه

فقدت الصديق

فقدت الحكيم

فقدت والدي

الذي رحل عن الدنيا الفانية التى لم تبهره يوما واحدا

بعد وفاته بيوما واحدا شعرت بمرارة اليتم

وبعد عام شعرت بألم الفراق

وبعد عامين شعرت بجراح الغربه

والان وبعد ثلاث سنوات كامله من رحيله اشعر بدفئه وحنانه

ففي الاسابيع الماضيه شعرت بدعواته تحيطني في اصعب الظروف

وتحمل لي الصيانه من كل الشرور

وتلمست حبه وحنانه من جديد وانا احقق الانتصار والانجاز

والان نجحت بفضل الله وقوة دعاء ابي وامي ان أعود لموقعي ومكانتي محققا انجازات تاريخية في فترة زمنية قصيرة

حقيقي اشعر بالفخر لانني من صلب هذا الرجل

اشعر بالعزة والكرامة انني أنتمى لعائله سلكت طريق الخدمة من اجل اسعاد البشرية

كم واجهت يا والدي الغالي من المحن الكثير طوال حياتك

وكم عبرتها منتصرا دون ان تسقط مرة واحدة

انك مدرسه من الحكمة وجامعه للحب واسطورة لخدمة البشرية

قلما يجد العالم نبلاء وشرفاء مثلك في زمن سيطرة المادة والشهوات والمصالح على علاقات البشر

اليوم يا والدي الغالي لن ابكي على رحيلك مثل كل الاعوام لان دفئك يملىء حياتي وحبك ودعائك هو سفينتي وصلواتك هي قربان نجاتي

الأربعاء، 3 فبراير 2010

هل انت صديقي؟

نعيش ونلاقي ونصادق العشرات والمئات والالاف

ونبحث داخل كل منهم عن الصديق الحقيقي

الخل الوفي الاصيل

نثق احيانا

ونطعن في ظهورنا كثيرا

تسقط الورود من ايدينا ونحن نقدمها لاغلى الناس

ويلوثها التراب وتختلط بدمائنا

لان أعز الناس طعنونا غدرا ونحن نذوب لهم عشقا

الصداقة معنى وقيم غاليه جدا

لكن لها شروط وواجبات أهمها الاخلاص التام

والتجرد

والايثار

فمن كان يريد ان يعلن وفائه واخلاصة

عليه ان يقدم التضحيه

والتضحية في درب الصداقه سهله جدا على المخلصون

وصعبه ورهيبه على الكاذبون

لكن لابد ان نقدمها اولا قبل ان نعلن ونؤكد اننا اصدقاء

فالكلمه اكبر بكثير من الشعارات والخطب التي تحمل ورائها اغراض

يارفيقي في الدرب : ارجوك قبل ان يدون التاريخ شهادة وفاتي

ارجوك

استحلفك بالله

وكل القيم النبيله والكتب السماوية

ان تثبت لي انك صديقي

فهذا الشرف يكفيني قبل ان ارحل من عالم أعمته الشهوات

الثلاثاء، 2 فبراير 2010

حسن النوايا

لا أعرف لماذا كلما كنت أشرع في كتابة مقال عن حسن النوايا

كنت أتراجع بعد ان تظهر في عيوني صورة احدى السيدات التى كانت من شدة فراغ عقلها وقلبها تتفنن في تلفيق التهم للجميع حتى لاقرب الناس لها

عقلها المريض كان يرى كل الناس حراميه وقتله ونصابون

لسانها لم يرحم احد من سطوة ضرباته

لكن أكثر ما المنى انها من سوء ظنها بالجميع ظلمت ابنائها وأدت الى افساد حياتهم وتدميرهم

طبعا هذه السيدة ومثيلاتها صورة سيئه جدا لسوء الظن الذي يتحول لحالة مرضية مدمرة تأكل الاخضر واليابس

الحمد لله رغم ضربات الزمان لم ولن اسقط في شباك سوء الظن

واضع دائما لمن أكلت معهم عيش وملح مليون فرصة لحسن النوايا

ولكن

هل حسن النوايا يجعلنا نغمض اعيننا عن الخيانه

حسن النوايا يجعلنا نتسامح في من حاول تدميرنا

حسن النوايا يجعلنا نعفو عن من كرس وقته وحياته لتلويث سمعتنا

حسن النوايا يجعلنا نغفر لمن حاول ترويع أطفالنا

حسن النوايا يجعلنا نعود ونصافح من طعنونا غدرا وعدوانا

حسن النويا يجعلنا نفتح صفحة جديدة لمن خطط وحاول قتلنا

بالطبع الاجابة لا ومليون لا

فالنوايا الطيبة لا تكون لمن يمشي في طريق الشر ويهدى عقله للشيطان ليحركه

علينا فقط ان نسامح لان الله كفيل بالرد على من ظلمونا

ونعفو ونطلب من المولى لهم الهداية لان عيونهم المنهكه لم ترى الحقيقة

لكن لن يصح ابدا ان نكرر سذاجة حسن النوايا ونفتح لهم ابواب بيوتنا وقلوبنا وعقولنا من جديد

اما الجانب الاخضر الجميل في حسن النوايا فنقدمه فقط  للشرفاء

لاصدقائنا الذين كان لنا معهم تجارب جميلة

لاحبابنا في الدرب

لمن تاثروا للحظات بسموم الشياطين لكنهم عادوا سريعا لدروبنا يعتذرون ويؤكدوا الخطأ في غيابهم عنا

تجربتي خلال الشهور الماضية كشفت لى عن مدى حب الناس لي

فهناك من غاب لايام او اسابيع لانه سمع وشاية ضدي

لكن عاد بحب أصيل ونبل كبير لدربي يؤكد تمسكه بصداقتي

فما كان منى سوى فتح ابواب قلبي وعقلي وبيتي وحياتي على مصراعيه له ولكل احبابي الشرفاء تنفيذا للمعنى الجميل في حسن النوايا
واهديهم باقة من ورود قلبي