الاثنين، 8 فبراير 2010

دفئك يملىء حياتي وحبك ودعائك هو سفينتي وصلواتك هي قربان نجاتي

في مثل هذا اليوم منذ ثلاث سنوات

 فقدت المثل والقدوه

فقدت الصديق

فقدت الحكيم

فقدت والدي

الذي رحل عن الدنيا الفانية التى لم تبهره يوما واحدا

بعد وفاته بيوما واحدا شعرت بمرارة اليتم

وبعد عام شعرت بألم الفراق

وبعد عامين شعرت بجراح الغربه

والان وبعد ثلاث سنوات كامله من رحيله اشعر بدفئه وحنانه

ففي الاسابيع الماضيه شعرت بدعواته تحيطني في اصعب الظروف

وتحمل لي الصيانه من كل الشرور

وتلمست حبه وحنانه من جديد وانا احقق الانتصار والانجاز

والان نجحت بفضل الله وقوة دعاء ابي وامي ان أعود لموقعي ومكانتي محققا انجازات تاريخية في فترة زمنية قصيرة

حقيقي اشعر بالفخر لانني من صلب هذا الرجل

اشعر بالعزة والكرامة انني أنتمى لعائله سلكت طريق الخدمة من اجل اسعاد البشرية

كم واجهت يا والدي الغالي من المحن الكثير طوال حياتك

وكم عبرتها منتصرا دون ان تسقط مرة واحدة

انك مدرسه من الحكمة وجامعه للحب واسطورة لخدمة البشرية

قلما يجد العالم نبلاء وشرفاء مثلك في زمن سيطرة المادة والشهوات والمصالح على علاقات البشر

اليوم يا والدي الغالي لن ابكي على رحيلك مثل كل الاعوام لان دفئك يملىء حياتي وحبك ودعائك هو سفينتي وصلواتك هي قربان نجاتي

هناك 4 تعليقات:

  1. تعيش وتفتكر فوالدك الله يرحمه يا رؤوف كان خير انسان بما تحمل الكلمه من معانى فهو تتمثل به الطيبه والشفافيه بمعانيها الحقيقيه التى لا نراها الا قليل ولهذا اقول ان هذا الشبل من ذاك الاسد فتعاليمه لك. وصفاته التى ورثتها منه هى درع من المحن التى خرجت منها بأنتصار. واقوى من قبل...الله يرحمه ويجعل دعائك له مرتبه تعليه اكثر واكثر

    ردحذف
  2. رحم الله الوالد و المعلم الحنون . حقا لم تبهره زخارف الحياة و كانت متعته الحقيقية هي مشاركة الاخرين الكلمة الالهية و لطالما امتعنا باحاديثه الجميلة و تفائله و ابتسامته الدائمة. رحمه الله

    ردحذف
  3. الغالية كابتشينو

    شكرا لكي على روعة الكلمات

    وياليتني اكون مثل التراب الذي كان يمشي عليه والدي

    العظماء نادرون ولايتكررون

    ردحذف
  4. الغالية صديقة

    بالفعل كان والدي يعيش على مقاسمة الاخرين للكلمه الالهيه

    حتى انه كان للدقائق الاخيرة في حياته يعمل لخدمة العالم الانساني

    اشكرك كثيرا ياصديقتي الطيبه

    ردحذف