الثلاثاء، 21 يوليو 2009

أكثر من مائة صحفي من مختلف أنحاء العالم يناشدون السلطات الايرانية الافراج عن زميلهم مازيار بهاري


** لجنة حماية الصحفيين – CPJ **


ناشد أكثر من مائة صحفي من مختلف أنحاء العالم السلطات الايرانية الافراج عن زميلهم الصحفي مازيار بهاري المعتقل منذ 21 حزيران/يونيو الماضي دون أن توجه له أية تهمة أو يسمح له بالاستعانة بمحامٍ. جاء ذلك في عريضة وجهوها الى وزير العدل الايراني آية الله محمود هاشمي شهرودي. وقال الصحفيون الموقعون على هذه العريضة: ،نأمل أن يسمح لزملائنا ب"القيام بعملهم بأمان وحرية" و نناشدكم أن تعيدوا الزميل بهاري المعروف بخبرته وحياده إلى "أسرته وأصدقائه وزملائه دون تأخير."




آية الله محمود هاشمي شهرودي
وزير العدل
ميدان بازدة- خرداد
طهران، إيران

عبر فاكس رقم: 98 21 222 90 151

سعادتكم،

نكتب إليكم لكي نعرب لكم عن انشغالنا العميق جراء احتجاز زميلنا الصحفي المعروف السيد مازيار بهاري، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنه. إن السيد بهاري محتجز منذ 21 حزيران/يونيو، ولم توجه له أية اتهامات كما لم يسمح له بالاستعانة بمحامٍ. يعتبر السيد بهاري أحد الصحفيين الأكثر حياداً والتزاماً في مجال اهتمامه، وقد ظل خلال العقد الماضي يغطي بكتاباته شؤون الشرق الأوسط وذلك من إيران والعراق بصفة أساسية، وداوم على نشر تقارير صحفية متوازنة ومستنيرة. وقد نال احتراماً عالمياً من خلاله الأفلام الوثائقية التي أعدها ونال جوائز بسببها.

نحن نطالب بالإفراج الفوري عنه والسماح له بمواصلة عمله. فبوصفه صحفياً، كان منهمكاً في أداء واجبه المهني، وأورد تغطيات صحفية حول الأحداث المهمة التي جرت عقب الانتخابات. وكحد أدنى، يحق له الحصول على حماية كاملة بموجب القانون الإيراني، بما في ذلك حقه بالاستعانة بمحام. إن القوانين المحلية لجمهورية إيران الإسلامية تقر بالحق بحرية التعبير. كما كانت إيران من الدول الأولى في العالم التي صادقت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والذي يضمن لجميع الأفراد الحرية بالتماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها.

إننا، وبوصفنا صحفيين ومحررين صحفيين دوليين ونود أن نضمن أنه يسمح لزملائنا القيام بعملهم بأمان وحرية، نناشدكم أن تنظروا في هذا الالتماس وان تعيدوا السيد بهاري إلى أسرته وأصدقائه وزملائه دون تأخير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق