عندما تلاقيت عيوننا لأول مرة
حكت عيونك عن قصة عشق أسطورية ..
تحملها فراشة رقيقة تخرج من رحم البطولة
هل تذكرين ؟
كان لقائنا الأول منذ شهور قليلة
قلتي يومها كل الكلام .. لكن تجاهلتي عن عمد تحميل قلبي بالألام
ضحكتي .. ضحكة العصافير التي تغرد لاول مرة
وعلت ضحكاتك لتلامس السحاب
لكن ضحكاتك لم تمنعني من أن أغوص في قلبك وألامس الأحزان
علمت بكل شيء .. وأعلنت أنا أيضا الصمت في صمتك
وعاهدت قلبك أن أحمله الى عالم الفرح والاحلام
لا أعرف هل نجحت؟ .. هل فشلت ؟
لكن الذي أعرفه بصدق الان انكي حب عمري الوحيد
حب لا يتكرر سوى كل مليون عام
تعلمت من صبرك الكثير .. وعلمتني بطولتك الكثير
وأعترف بكل فخر الان .. ان من صنعت بطولتي هى انتي
من حملتني من غرفة الانعاش ودفعتني للحياة من جديد هى انتي
من كانت الام والاخت والصديقة .. قبل الحبيبة .. هى انتي
من علمتني معنى التضحية والايثار .. هى انتي
من أحمل لها احلامي والامي لتمسح دموعى وتطرد همومي .. هى انتي
من احمل لها البشرى والنجاح قبل ان يفرح قلبي .. هى انتي
لكن الان .. أتوقف وأنا غير مصدق من هول صدمتي
هذه الاسطورة التي أحببتها لقوتها وشجاعتها وصلابتها .. تبكي
لا بأسم حبنا النبيل .. أرجوك لا تبكي ياحبيب العمر
فأنا أفديك بقلبي وعمري وروحي وحياتي
أفديك ولا أطلب من الحياة سوى أن تعود بسمتك من جديد .. فهي كل حياتي
أرجوك .. فأبدا لم ولن يكن البكاء والحزن يضمدان الجرح
عد حبيب العمر لعالمك الجميل المتفائل
وتناقلي يافراشتى الجميلة بين الورود من جديد
وغردي بصوت .. فقد انتهى عصر البطولة والصمت