لم أتخيل في يوما من الايام أنني سوف التقي بشخصية عظيمة تضاهي شخصية والدي رحمة الله عليه
لم تشاهد عيوني جبلا شامخا
ومعلما حكيما مثل والدي
اليوم فقط شعرت ان والدي لم يمت
اليوم تأكدت أن العظماء والنبلاء رغم ندرتهم الا انهم باقون ليحمونا من كل شر
اليوم تلمست بطولة والدي
تعطرت بعطر والدي
تنسمت عبق والدي
اليوم ألتقيت رجلا من الزمن الجميل
رجل عرف الايمان بقلبه المليء بالنور والحب والايثار
بطل ضحي بحياته فداء محبوبه ومحبوب كل البشر
سجن من أجل عقيدته ولم يخشى سطوة حاكم او ضغينة محكوم
وهب حياته لينشر المحبة والتسامح .. فكانت ثمراته تمليء الدنيا نورا
ضحي فخرج من صلبه شموع منيرة وفراشات التضحية والفداء
يا لروعة دعائه الى الله
حين سمعته أرتجف قلبي خشوعا
يا لحبه وايمانه
ان هؤلاء الكنوز هم القواعد
التي تثبت عليها دعائم بقاء الانسانية
ولولا وجودهم لضعنا
وضاعت الدنيا أمام سطوة وعنف البشر
انهم الشموع التي تنير لنا الطريق
اليك يا أعظم الرجال شكرى ومحبتي وتقديري
شكرا لدعواتك التي تنسمت فيها نسيم الحرية
شكرا يا ملك القلوب الطاهرة
شكرا يا والدي على يدك التي امتدت لي وسط الظلام ونقلتني بهدية عمرى الى طريق النور
شكرا يا من تشرفت بأن أقول له ابي بعد رحيل ابي
لم تشاهد عيوني جبلا شامخا
ومعلما حكيما مثل والدي
اليوم فقط شعرت ان والدي لم يمت
اليوم تأكدت أن العظماء والنبلاء رغم ندرتهم الا انهم باقون ليحمونا من كل شر
اليوم تلمست بطولة والدي
تعطرت بعطر والدي
تنسمت عبق والدي
اليوم ألتقيت رجلا من الزمن الجميل
رجل عرف الايمان بقلبه المليء بالنور والحب والايثار
بطل ضحي بحياته فداء محبوبه ومحبوب كل البشر
سجن من أجل عقيدته ولم يخشى سطوة حاكم او ضغينة محكوم
وهب حياته لينشر المحبة والتسامح .. فكانت ثمراته تمليء الدنيا نورا
ضحي فخرج من صلبه شموع منيرة وفراشات التضحية والفداء
يا لروعة دعائه الى الله
حين سمعته أرتجف قلبي خشوعا
يا لحبه وايمانه
ان هؤلاء الكنوز هم القواعد
التي تثبت عليها دعائم بقاء الانسانية
ولولا وجودهم لضعنا
وضاعت الدنيا أمام سطوة وعنف البشر
انهم الشموع التي تنير لنا الطريق
اليك يا أعظم الرجال شكرى ومحبتي وتقديري
شكرا لدعواتك التي تنسمت فيها نسيم الحرية
شكرا يا ملك القلوب الطاهرة
شكرا يا والدي على يدك التي امتدت لي وسط الظلام ونقلتني بهدية عمرى الى طريق النور
شكرا يا من تشرفت بأن أقول له ابي بعد رحيل ابي
لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق