الجمعة، 21 أغسطس 2009

اتقي شر الحليم اذا غضب

الصراع بين الخير والشر دائم ومستمر داخل كل انسان حتى لحظة وفاته

لكن التسامح اهم مكتسبات الانسان في طريقه للخير

خاصة وان صفة التسامح هي من صفات الله جل جلاله الذي يبقى الباب مقتوحا للمغفرة حتى اخر ثانية في عمر الانسان

لكن البشر الوان

منهم من يطلب السماح وهو يخطط لشيء اخر في الخفاء

ومنهم من يعطي بلا حدود ويترك حموله على الله

ومنهم من يظل متسامحا لكن من كثرة طعنات الغدر يخرج عن طوعه ويظهر كل شرور الدنيا بعد ان فاض به الكيل

هذا النوع الاخير يكون حليما هادئا مطمئنا

لكن ثعابين وشياطين الدنيا الذين يخرجوة من هدوئه ويدفعوة دفعا للانتقام

لايعرفون جيدا ان اول من ستطولهم صفعاته هم انفسهم

اتابع حاليا فصول مسلسل هابط على مسرح الحياة يتلاعب فيه مرضى نفسيين فاشلون بمقومات وقدرات انسان هاديء ترك لهم المسرح

ليعبثوا فيه كيفما شائوا خلف الستائر السوداء لكنهم في ظل مرضهم وشكوكهم وضعفهم يمكرون سعيا لجرجرته لمستنقع فشلهم

دعوت هذا الهاديء للبقاء هادئا رغم ثورة غضبة واكدت له ان نجاحه يثيرهم

وافق على ان يستمر في هدوئة

لكن لا اعرف لمتى سيستمر هادئا

ولايخرج ثورة الغضب فيبيدهم

لا اعرف

لكن سأظل دائما معه لانه صورة للخير الانساني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق