الصراع بين الخير والشر دائم ومستمر داخل كل انسان حتى لحظة وفاته
لكن التسامح اهم مكتسبات الانسان في طريقه للخير
خاصة وان صفة التسامح هي من صفات الله جل جلاله الذي يبقى الباب مقتوحا للمغفرة حتى اخر ثانية في عمر الانسان
لكن البشر الوان
منهم من يطلب السماح وهو يخطط لشيء اخر في الخفاء
ومنهم من يعطي بلا حدود ويترك حموله على الله
ومنهم من يظل متسامحا لكن من كثرة طعنات الغدر يخرج عن طوعه ويظهر كل شرور الدنيا بعد ان فاض به الكيل
هذا النوع الاخير يكون حليما هادئا مطمئنا
لكن ثعابين وشياطين الدنيا الذين يخرجوة من هدوئه ويدفعوة دفعا للانتقام
لايعرفون جيدا ان اول من ستطولهم صفعاته هم انفسهم
اتابع حاليا فصول مسلسل هابط على مسرح الحياة يتلاعب فيه مرضى نفسيين فاشلون بمقومات وقدرات انسان هاديء ترك لهم المسرح
ليعبثوا فيه كيفما شائوا خلف الستائر السوداء لكنهم في ظل مرضهم وشكوكهم وضعفهم يمكرون سعيا لجرجرته لمستنقع فشلهم
دعوت هذا الهاديء للبقاء هادئا رغم ثورة غضبة واكدت له ان نجاحه يثيرهم
وافق على ان يستمر في هدوئة
لكن لا اعرف لمتى سيستمر هادئا
ولايخرج ثورة الغضب فيبيدهم
لا اعرف
لكن سأظل دائما معه لانه صورة للخير الانساني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق