الأربعاء، 4 أغسطس 2010

هل نحن أنبياء

بالطبع حاشى لله أن نكون نحن البشر الخاطئون أن نصل الى مرتبة الانبياء

ولكن السبب الحقيقي الى هذا التساؤل الذي أطرحه عليكم الان

هو أن أغلب الخاظئون يتصورون أنهم أنبياء وصديقين ويصل الأمر المرضي بهم الى تخيل أن أفعالهم المشينة التي يخجل منها الاخرون هي مجرد ردود أفعال أو نبعا لحاجات بشرية ويواصلون الخطأ وينزلقون لمستنقع الخطيئة

تعالوا معا ً نفكر قليلا ً

دائما نرى المظلوم يصمت ويصبر ولا يملىء الدنيا صراخا ً

لماذا ؟
لأن عدالة السماء تملىء قلبه أطمئنانا ً .. وثقته بربه كبيرة .

في الوقت الذي نرى الظالم يملىء الدنيا صراخا .. ويرفع الشعارات ويطلق الاقاويل الرنانة

لماذا ؟

لانه مرعوب من عدالة السماء .. ومرعوب من نظرة الأخرين له .. ويحلم بأن يصدقه العالم

لكنه داخليا ً أبدا لم ولن يصدق نفسه

الحقيقة أن العالم أصبح الان قرية صغيرة جدا جدا ,اضيق مما نتخيل

وكل شيء متاح للمعرفة في ثواني قليلة

وأعتقد أن هذا التطور العلمي والتكنولوجي الرهيب سيفيد العالم في شيئين هامين جدا

الاول هو نشر الكلمة الالهية سريعا جدا .. وبسط عدالة السماء

والثاني هو نهاية الأباطرة والكاذبون ومراكز القوي في العالم

لذلك لن يبقى بيننا بعد سنوات قليلة هؤلاء المرضى الواهمون لاسقاط الشرفاء

ستعلوا كلمة الله وتبسط نفوزها وتتحقق العدالة ان أجلا أو عاجلا .

علينا جميعا ً أن نسقط وهم الانصياع وراء أكاذيب ورويات الاخرين

سواء من كان الرواة من الاهل أو رجال الدين .. فلم ولن يصلوا لمرتبة الانبياء

فقط نحكم عقولنا في مانسمع .. ونستغل التكنولوجيا التي وهبنا الله أياها لراحتنا .. ونطلق باحث تحري الحقيقة

حتى نطمئن وتطمئن قلوبنا .. ولا نجري لوهم وكذب يسقطنا مع الفاشلون في الوحل

هناك 4 تعليقات:

  1. حقيقي يا اخي الغالي

    من يفعل الجرم يعوى ليلا نهاردا وينسى ان عوائه تكرر في أعمال سابقة

    انها صفة من صفات من ليس لديهم شيء ليفعلوة سوى الغيبة والافتراء

    لكن الحقيقة سواء مع الكلمة الربانية أو الاعمال البشرية تشع مثل نور الشمس ويعرفها الجميع

    ردحذف
  2. كابتشينو ( الجورى المعطر)4 أغسطس 2010 في 6:44 م

    الله عليك وعلى مقالك والله انت رائع كلامك لامس احاسيسى وكل من عاصر الاصوات التى ترفع منارة الحق كذبا وهم ذئاب بشريه . وادعو الله بكل تجلى ان يتم ما تأمل ..حقا لانهم الان بيننا كثيرين جدا وللاسف هم الذىن بارزه صورتهم ولكن الذى صبرنى تعرف ما هو؟ كلمات مثل كلماتك هذه انهم فارغين وليس داخلهم يقين نصرة الله ...صدقت والله

    ردحذف
  3. واخيرا وصلت لمدونتك الجميلة

    وفي هذا المقال أجدك تتحدث عن مايجول في عقلي الباطن

    فخلال الشهرين الماضيين استمعت للكثير من أرباب الشكاوى والنحيب والبكاء .. وتقربت منهم للعطف عليهم
    لكن الحقيقة كانت مؤلمة . بالفعل هم مرضى
    يكفي عقاب الله لهم
    تحياتي لصديق يرفض صداقتي

    ردحذف
  4. غبت قليلا لاعود واجد من سبقوني في التعليق

    رائعة كلماتك وتعبر عن واقع نعيشه جميعا

    واقع اسمه عالم الفارغين المرضى والذين لايوجد لهم عقول ليفكروا بها فيبحثون دائما عن عقول اخرى لترشدهم

    واقع اسمه المرضى الباحثين عن تشويه صورة الشرفاء

    واقع نخجل من سماع روايات تتكرر بالصورة تفسها لانهم من كثرة كذباتهم يعيدون نفس الاكاذيب

    الله يرحمنا برحمته ويبعد عن هؤلاء الشياطين

    ردحذف