الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

فرحة عمري كله

اليوم من حقي أن أغني

من حقي أن ألامس السحاب

أعانق الطيور

اليوم فقط من حقي أن أتزوق طعم الحرية

بالصبر حطمت قيودي

بالايمان دفنت سجاني وودعته لمقابر الجهل والنسيان

بالحب عرفت طريقي

أبدا ً  أبدا ً لم تكن ساعات الليل سهلة

أبدا  ً لم يكن طعم الظلم عادي

أبدا ً لم تتواصل دموعي

فقد نسجت من ظلامة ليلي الحالك خيوطا ً وصلت بي لشمس الحياة الحقيقية

وحولت الظلم والخيانة والجحود لأدوات نصر وشموع تنير لي طريق النجاح

وجمدت الدموع الحزينة في عيوني لاعطيها الان فقط السماح بالانطلاق لأنها أصبحت دموع الفرحة وليست دموع الألم

بالفعل عرفت من هو الصديق الحقيقي

نجحت في الكشف عن حقول خير متحركة في أصدقائي الجدد الذين اصبحوا نجوما تنير حياتي

اليوم ليست فرحة صغيرة

فهي فرحة عمرى كله

فاليوم فقط كتبت شهادة مولدي الجديد

هناك تعليقان (2):

  1. انا يوما بعد يوم اتفاجاء بهكذا شخصية والمفاجاة الاكثر اجد هذه الشخصية هنا في الغربة انت فعلا رجل رائع بكل معنى الكلمة ولولم تكن انسان رائع لما استطعت ان تجد هؤلاء الاصدقاء الذين ذكرتهم في فرحة عمرك انا الان اصبحت مدركة بل واثقة من وصولك لاعلى المراتب وحصولك على الجوائز تذكر هذا دائما مع تمنياتي لك بالموفقية الدائمة

    ردحذف
  2. احلام السلام23 سبتمبر 2010 في 8:41 م

    الله كم امتعنى اسلوبك فى تجميد دموعك الى ان تحولها مع مرور الوقت الى دموع فرحه كم من المرات جمدنا دموع الام ولكن ليس لتحويلها الى فرحه بل حتى لا يرى احد الامنا ومع الوقت تركت علىااجسدنا اثار سلبيه ....ألهى ما يجعل بأيامك اى دموع حزن

    ردحذف