قامت السيدة بعمل وليمة كبيرة
ودعت لها من أرادت أن تسممهم
قامت بطهي مالذ وطاب من أفخر الطعام وتناول الجميع في سعادة وفرح وهناء
وبخبرتها المعهودة في بث سمومها في الوقت المناسب .. نجحت في ان تفرزه بقوه وتقتل
وكان الضحية شاب وفتاة في مقتبل العمر يعيشان فرحة حبهما الاول
ضحكت السيدة بهستيرية وهي ترى السم يضرب القلوب البريئة ويحول أجمل فرح الى ميتم كبير
لم يكن سم هذه القاتلة في الطعام ولكن كان في العقول والقلوب البريئة
صنعت من لسانها الفتاك أداة قتل وتدمير لضرب نسمات الحب الوليد
ولعقت بخيالها الماكر قصص وروايات محبوكة الكرة وبثتها في أزان من توهموا في دموعها الصدق
هكذا قتلت هذه الحية اللعينة بلسانها الفتاك قلوب حالمة
وهكذا واصلت ضرباتها القاتلة لتطول كل من يتنسم فرحة الامل
لم تكتفي بمصائبها وألاعيبها التي حولت حياة أقرب الناس اليها الى مأساة كبيرة
لم تكتفي ببث السم لتضرب حياة ابنائها وتحولهم الى مرضى نفسيين وفشلة في حياتهم العائلية .. بل واصلت الضرب والقتل والتدمير بلسان أقوى وأعنف من أسلحة الدمار الشامل
هذه صورة لقتلة يعيشون بيننا ويسفكون الدماء يومياً
اسلحتهم ليست المسدس ولا القنابل ولا السكاكين والسيوف
أسلحتهم أشرس وأعنف .. وهي لسانهم الذي لا يرحم
الاكاذيب عمرها قصير .. والسموم علاجها بسيط بتحرى الحقيقة
لكن قتل القلوب البريئة .. فعقابه يكون من عند الله حسيب كل مظلوم
ودعت لها من أرادت أن تسممهم
قامت بطهي مالذ وطاب من أفخر الطعام وتناول الجميع في سعادة وفرح وهناء
وبخبرتها المعهودة في بث سمومها في الوقت المناسب .. نجحت في ان تفرزه بقوه وتقتل
وكان الضحية شاب وفتاة في مقتبل العمر يعيشان فرحة حبهما الاول
ضحكت السيدة بهستيرية وهي ترى السم يضرب القلوب البريئة ويحول أجمل فرح الى ميتم كبير
لم يكن سم هذه القاتلة في الطعام ولكن كان في العقول والقلوب البريئة
صنعت من لسانها الفتاك أداة قتل وتدمير لضرب نسمات الحب الوليد
ولعقت بخيالها الماكر قصص وروايات محبوكة الكرة وبثتها في أزان من توهموا في دموعها الصدق
هكذا قتلت هذه الحية اللعينة بلسانها الفتاك قلوب حالمة
وهكذا واصلت ضرباتها القاتلة لتطول كل من يتنسم فرحة الامل
لم تكتفي بمصائبها وألاعيبها التي حولت حياة أقرب الناس اليها الى مأساة كبيرة
لم تكتفي ببث السم لتضرب حياة ابنائها وتحولهم الى مرضى نفسيين وفشلة في حياتهم العائلية .. بل واصلت الضرب والقتل والتدمير بلسان أقوى وأعنف من أسلحة الدمار الشامل
هذه صورة لقتلة يعيشون بيننا ويسفكون الدماء يومياً
اسلحتهم ليست المسدس ولا القنابل ولا السكاكين والسيوف
أسلحتهم أشرس وأعنف .. وهي لسانهم الذي لا يرحم
الاكاذيب عمرها قصير .. والسموم علاجها بسيط بتحرى الحقيقة
لكن قتل القلوب البريئة .. فعقابه يكون من عند الله حسيب كل مظلوم
لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se
مقال رائع وضربة قاتلة في قلب القتلة الماكرون
ردحذفابلغ مقاسمتنا الالم مع القلبين العاشقين
وامنياتنا لهما بحياة وليدة بعيدت عن عيون ومكائد القتلة
شكرا لعشاق نجيب محفوظ اصحاب اكبر تجمع للادباء في العالم العربي
ردحذفبالفعل لقد تأثرت كثيرا عندما استمعت لشكوى الحبيبين وفضلت ان تكون كلماتي رسالة انزار أخيرة لمن توهموا ببث السموم
لكن لا تقلق انت وجميع من عبروا بصدق عن قلقهم .. فقد أكتشف الجميع الخدعة ويبقى دائما الحب فوق الجميع... منتصرا
بالفعل حسبنا الله ونعم الوكيل في هذه الشيطانه ومن شابهها
ردحذفالقصة انكشفت معالمها وعرف الجميع الحقائق كاملة
الشاب والفتاة صغار السن وكبار القلب نجحا في اختبار الصعب وانشاء الله نفرح بيهم قريب
رب ضارة نافعة
ردحذففالاخبار السعيدة التي وصلتني عبر الانترنت لابتعاد المسافات بيننا جعلتني سعيدا بعظمة وروعة انتصار الحب
امنياتنا دائما لكل القلوب النقية بأن تصنع من تجاربها مضاد حيوي قوي وعنيف ضد شياطين هذا العصر