كان يخشى ان تكون قوى الشر ونافخي اشعال نيران الوقيعة أقوى وأعنف
صدمته كادت تسقطه من على جواد الحياة المنطلق بروعة طموحه وأماله
لم تمضى ساعات قليلة الا وكانت يد العناية الالهية تحنو عليه وتطمئنه وتهديه أجمل وأروع المنح والعطايا الربانية
أطمئن قلبه الصغير
مضى في طريقه رافعاً سيف صدقه البتار قاطعا ألسنة كل الكاذبون بقوة الحماية الالهية
هكذا يكون العمل مع الله
المشاركة في رحاب عطاياه
لن نخشى جيوش الكذب والوقيعة والنفاق
لن ترهبنا نباحهم حتى ان صدقتها الاذان المستبيحة للغيبة والافتراء
لن تركع ملائكة الصدق ام شياطين الظلم ومرضى اكل لحوم البشر
مهما طالت ساعات الانين
ومهما اشتدت رياح الاعتساف
ومهما قوية شوكة الظلم
ومهما ارتفعت سيوف وألسنة الاعداء
فلن نتوقف عن حمد الله وشكره وتوكيله الرد والبيان
يجب ان يثق كل مظلوم في نجاح وحتمية شراكته مع الله
ويجب ان يعرف كل جريح ان علاجه في البقاء في حظيرة الحب السماوي
فشمس الحب دائما وابدا تشرق على القلوب المستعدة لتلقى الدفيء
القلوب العامرة بالعشق والصدق والتسامح والايثار
مبروك على كل الصابرين نتائج شراكتهم مع الله
وهنيئا للابطال الصامدون في طريق العشق الالهي
ويا أسفاً على الاشرار
لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se
عزيزي الكاتب الملهم بالاحساس الراقي
ردحذفوكأنك تعرفني عن قرب
كل كلمة كانت ,وكأنك معي بكل مشاعري واحساسي ولو اني لم اكن في غفلة ابدا, فانا احس بيد العناية الالهيه تغمرني بالعطف الملموس
ساصبر الى ان يمل الصبر منّي, فمكافئتي ستكون على قدر صبري, وصبر عشر سنين ليست طويله قياسا الى صبر ايوب
عاشت يداك على قوّة التعبير,والنوبل انشاءالله بيدك,فهي تلوح بسماءك وتلمع كلمعة بريق كتاباتك
ما كل هذا الجمال والإبداع
ردحذفأحسنت وتألقت كعادتك
صباح الامل يابسمة الامل
ردحذفانا اكتب لكي ولكل القلوب النبيلة التي تعرف لغة الصدق
من الممكن ان يقيس كل شخص مشاعره الحقيقية هنا بميزان واقعي جدا
فمن يلقى في كلماتي حديث يلامس احداث حياته وصدق مشاعره .. فهو صادق
ومن يراها مثل السياط والكرابيج التي تضرب وتؤلم ظهره فهو صادق
انتي تملكين مفتاح الصبر .. وهو ميراث نتبادل معانية من وقوة التحمل فيه من قصص الانبياء والاصفياء والانقياء
فما بالك بنا ونحن البشر الضعفاء
تمسكي بمفتاح الصبر فغدا ستفتحي به ابواب الحب والنجاح والعشق الاهي
المنطقة الحرة
ردحذفشكرااااااااااااا ي ا اعلى وانقى الاصدقاء