الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

علماء الفلك يكتشفون كوكبا من الألماس

This handout illustration obtained by Reuters October 11, 2012, shows the interior of the planet 55 Cancri e - an extremely hot planet with a surface of mostly graphite surrounding a thick layer of diamond, below which is a layer of silicon-based minerals and a molten iron core at the center. REUTERS/Haven Giguere/Yale University/Handout (UNITED STATES - Tags: SCIENCE TECHNOLOGY) NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS

علماء الفلك يكتشفون كوكبا من الألماس

اكتشف علماء الفلك كوكبا ضعف حجم كوكب الأرض يشكل الألماس المكون الرئيسي فيه. ويدور الكوكب الصخري الذي أطلق عليه علماء الفلك اسم (كانكري55) حول نجم يشبه الشمس على بعد 40 سنة ضوئية.
يوجد الكوكب المكتشف في مجموعة السرطان، ويدور بسرعة كبيرة تجعل السنة فيه تنقضي خلال 18 ساعة فقط بحسابات كوكب الأرض. وكان فريق بحث أمريكي- فرنسي قد اكتشف الكوكب الذي يبلغ قطره ضعف قطر الأرض وتصل كتلته إلى ثمانية أمثال كتلتها. ويعطي ذلك الكوكب نفس كثافة الأرض رغم أن كواكب الألماس التي رُصدت من قبل يعتقد أنها أكثر كثافة بكثير. ويتميز الكوكب أيضا بشدة حرارته إذ تصل درجة الحرارة على سطحه إلى 2148 درجة مئوية.
A photograph dated 26 September 2009 and made available on 29 September 2009 shows a white diamond weighing 507.55 carats (101.5 grams) which was excavated at the historic Cullinan mine, some 50km east of Pretoria, South Africa, on 24 September 2009. Initial indications show that the diamond is of exceptional colour and clarity, which suggest extraordinary potential for its polished yield, and is among the 20 largest high quality rough diamonds ever found. The diamonds are surrounded by the leaves of an indigenous South African aloe plant. EPA/PETRA DIAMONDS/HO PROTECTIVE REPEAT WITH ADDITIONAL INFORMATION ON THE LEAVES SURROUNDING THE DIAMONDS +++(c) dpa - Bildfunk+++ قطع من الألماس الخام
 وقال نيكو مادهوسودهان الباحث في جامعة ييل، الذي من المقرر أن تنشر نتائج بحثه في دورية (الفيزياء الفلكية) "سطح هذا الكوكب مغطى على الأرجح بالجرافيت والألماس لا الماء والجرانيت." وقدرت الدراسة التي شارك فيها أوليفيه مواسيس الباحث في معهد الفيزياء الفلكية في تولوز بفرنسا، أن ثلث كتلة الكوكب على الأقل – بما يقدر بنحو ثلاثة أمثال كتلة الأرض– قد يكون من الألماس. واكتشفت من قبل كواكب كان الألماس العنصر الأساسي فيها لكن هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس ويخضع فيها لدراسة تفصيلية بهذا الشكل.
وكان العلماء قد دونوا ملاحظاتهم حول تركيبة الكوكب بناء على قياسات كتلته التي سمحت لهم باستنتاج تركيبته الكيميائية. وكان اعتقادهم في السابق أن ذلك الكوكب ربما يكون به ماء، غير أنهم استنتجوا بعد ذلك أنه لا يحتوي على أي ماء على الإطلاق. وقال الباحث ديفيد سبيرجيل: "هذا الكوكب الغني بالماس الذي يفوق حجم الأرض يحتمل أن يكون مثالا واحدا فقط على مجموعات غنية من الاكتشافات تنتظرنا بينما نشرع في استكشاف الكواكب حول النجوم القريبة".
ر.ن/ع.ج.م (رويترز/د.ب.أ)

DW.DE

 

لمراسلة الكاتب   tagrbty@live.se

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق