الاثنين، 2 سبتمبر 2013

العابثون في الأرض

هناك من شياطين الانس من هم أشد فتكا وشراسه وخبث ودهاء من شياطين الجان
لا أعرف لماذا وكيف يفكر هؤلاء في صناعة الشرور
وكيف يسطرون بعقولهم المريضة خطط وألاعيب للايقاع بالشرفاء والنبلاء وعديمي الخبرة وأنقياء القلوب

ان صناعة الشر ربما تكون سهلة
ونثر الشراك لصيد البشر ..ربما يكون ميسرا
وتوزيع الكراهيه والوقيعة والعداء بين البشر ربما يكون أهم قدراتهم

القصص كثيرة .. وقائمة ضحايا شياطين الانس مليئة بالشهداء..
والمؤسف انهم يظهرون للعالم برداء الملائكة بالرغم من أن يداهم ملوثة بدماء الشرفاء.. وخلف ظهورهم يدارون سكين الغدر وعليه دماء الضحايا.. ويظهرون ..ويتجملون.. وبمساحيق الكذب يدارون عوراتهم.
ولكنهم بأنفاس الحقد ينكشفون ..ومن فمهم تخرج رائحة عفن دنيئة أفعالهم ..ومن عيونهم تكتشف كم الشرور..
ولهذا يسقطون أمام من يمشي في طريق الله..
ويكتشفهم بسهولة من يتمسك بالكلمة الالهية التي تكون له حافظة من هؤلاء الجهلاء.

سأل الرجل صديقه لماذا لم تدافع عن نفسك من الحملة الشرسة التي شنها هؤلاء الجهلاء..
فقال : لان الله معي
فرد :لكنهم ربما ينجحوا في تلويث صورتك ..

 قال له فهل صدقتهم .. فرد لا .. فقال: هكذا فعل كل النبلاء والانقياء ..أما أنا فلا أحتاج للدفاع عن نفسي أو أن اوكل أحد للدفاع عني .. فوكيلي هو الله..هو خير وكيل.
قال صديقه مبتسما : صدقت
وهنا شرح له ان قوته كانت في ايمانه بالله .. ويوما بعد يوم يهديه الله عطايا لصبره ويكشف عن أعدائه عوراتهم ويفضحهم أمام العالم ..ولهذا يصبر ويترك أموره على الله

اليوم أتعجب عندما وجدت الشرور تنال الأفنان الصغيرة ..فهناك من يتحرك لقتل الزهور وهي تتفتح..يا الهي ..حتى العابثون في الارض لم يكتفوا بالنيل من العظماء..بل يحاولون قتل البرائة في خطوات الشباب الجميل في عز فرحته بمولد عالمه الجديد


شياطين الانس تفرغوا هذه المرة لقتل من نوع مختلف .. وهو قتل الحب
لعلهم نجحوا مرة في التفريق بين حبيبين كادا يحتفلان بتكوين عشهما السعيد..وسقط منهم من أعجبته خدعة الشياطين .. وتماسك وتعالى عن الخديعة من تمسك بطريق الله.. واليوم أجد نفس الشياطين بأقنعتهم الملوثة يخطون خطوات جديدة للنيل من ضحية جديدة.
يالكم من ملاعين ستكون اللعنة عقابكم والضربات الالهية في طريقكم ..


الى كل من يواجه ظلما
الى كل من لم يتعلم من الدرس
الى كل من لم يصبر في علاج الجرح...
الله وكيلكم

والى كل من يخرج من جحور الشر..برداء الكذب .. وبقناع البرائه.. لعنات الله عليكم في الدنيا والاخرة



هناك تعليق واحد:

  1. عدت واعود احمد الينا
    كم مشتاقين لقلمك النابض بالحق,كم وددت منك ان تكتب عن هذا الموضوع الشائك الكبير واللذي لايخلو منه احد
    طعنة اخرى تسدد من اشخاص يتلاعبون بمصير غيرهم وكانهم ملائكه منزّلين ,لا والادهى من ذلك يدعّون الايمان وماهم هم بمؤمنين غير الاسم فقط,ويتسللون بذكر اسرار اودعت لهم,كيف لا وهذا ليس بغريب عنهم,ونقول مرّة اخرى الطريق الى الله سهل وصعب بنفس الوقت
    كم مرّة نحاول ابوح باسمهم لكي لايقع بين ايديهم من لادراية له بدهائهم نعم انهم داهيه القرن ال 21
    حسبي الله ونعم الوكيل كلمه كبيره...لانه فعلا لاشئ بعد المولى.وانتقام المولى اقوى واشد
    سيجابهون فقرا وفقدانا لكل من حولهم لانه حبل الكذب قصير
    عزيزي الكاتب وصديقي الغالي
    كل مرّه تداوي جروحنا بكلماتك المزينه بالايمان
    قبل ان تحصل على النوبل انا اعطيه لك لاني اعتقد ان النوبل شهاده تقديريه حتى من كل محبيك, وانا اولهم
    الله يحميك ويحمي لنا قلمك
    بارك الله فيك وفي كل خطواتك

    ردحذف