اوقات كثيرة أغضب وتشتعل نيراني عندما تصل الى مسامعي وشاية حاقد أو نميمة غيور أو غيبة شيطان او شيطانة أدمية
وأكون في هذا الوقت حائرا بين ان ارد على سقطاتهم بنيران الغضب في قلبي والقادرة على ان تحرقهم وتحرق سفالتهم وتكشف عوراتهم امام العالم
وأعود وأتذكر مقولة والدي رحمة الله عليه : انهم مرضى
ومن كلمات والدي تعود السكينة الى قلبي وتهدء نيراني وأكتفي بقول حسبي الله ونعم الوكيل
ولا ولم يخزلني ربي أبدا فبقوته وعظمته يكشف للعالم كذب وخداع هؤلاء المارقين وتكون فضيحتهم اكثر ضراوة وقسوة عما كنت أظن وعما كان عقلي يتمنى
وتمضي الايام وأخطوا خطوة النجاح تلو النجاح ..وأفضل أن أبقى في الظل حتى لا يطاردني أعداء النجاح
ولكن يبدو ان كل نجاح له أعداء مهما حاولنا أن نبتعد عنهم بمعلومات قد تفيد اباليسهم
ويظهر من جديد بقايا الاشباح وعشاق الصعود على أكتاف الناجحين ومرضى الغيرة .. ويتجمعون وفي يديهم سكاكين الغدر وعلى أفواههم نهم أكل اللحم وشرب الدم
ويحاولون
ويفشلون
ويكذبون
ويفشلون
ويتجملون
ويفشلون
ويخلطون الواقع بالكذب ..........................ويدلسون
ويدارون سقطاتهم بقصص مليئة بالكذب ..ويغتابون..ويبرهنون
ربما تسمعهم أذان مريضة مثلهم ..وربما في البداية يضحكون
لكن والله الذي لا اله الا هو ..لن ينجحون
فهذه المرة..هم يحاولون الكذب على الله.. وأطفاء نور فتح لشكره وثناه..ومنارة رفعت لنشر نوره وبهاه
فلأي نهاية سيكون مثوى من كذب على الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق