الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

” تمدن ” تطلق حملة لوقف ظهور الأطفال ضحايا الحروب والاغتصاب والعنف في وسائل الاعلام


الى كل انسان يعرف معنى الانسانية  أطلق الصحفى المصرى عبد الرؤوف رمزى  برعاية   ” حملات التمدن “ حملة موجهة لمطالبة كل وسائل الاعلام المقروءة  والمرئية بالتوقف عن ظهور صور وفيديوهات الاطفال ضحايا جرائم الحروب والعنف والاغتصاب .. مطالبة الجميع باحترام ميثاق الشرف العمل الاعلامي ، والوقوف على خطورة نتائج نشر مثل هذه المعلومات والصور والفيديوهات على الاجيال القادمة فى محتلف دول العالم .
وقالت الحملة ” يكفينا ما يجنيه هؤلاء الورود المتفتحة.. ملائكة أصبحت ضحيا بلا ذنوب..لكن هوس البعض لتحقيق انفراد صحفي او اعلامي يجعلهم يتاجرون بصور البراءة .
ان ملف جرائم مثل هذه المنشورات من ضحايا التعذيب والاغتصاب والتحريض على التظاهر حتى قتلى الحروب والمعارك السياسية.. يجب ان يتوقف امامه كل ضمير انساني لاحترام مشاعر الاسر والصغار الذين يشاهدون فجأة مثل هذه الصور والفيديوهات المؤلمة والتى تخلق اجيالا قادمة مرعوبة من مواجهة المجتمع.. أو تضرب النفوس الصغيرة فتصيبهم بأمراض نفسية وعداء مبكر للعالم الخارجي.

واكد الصحفى عبد الرؤوف رمزى مطلق الحملة الانسانية فى تصريحات له من السويد أن صورة وفيديو  زينب عرفة الفتاة ذات الـ 6 سنوات التي ظهرت  قضيتها وصورها في بعض البرامج بعد اغتصابها اثار الم الضمير الانساني واساء لصورة مصر الحبيبة في العالم الغربي ، مشددا على أن مثل هذه التصرفات الاعلامية بعيدة تماما عن اخلاقيات المهنة التى تدعو الى احترام انسانية البشر وعدم الاساءة الى صورأفضل خلق الله .
نقلا عن العربي
http://www.alarabynews.com/?p=130338

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق