الثلاثاء، 12 مايو 2009

** روكسانا صابري حرة أخيراً**


** مراسلون بلا حدود – RSF **
ترحّب مراسلون بلا حدود بإخلاء سبيل روكسانا صابري فيالحادي عشر من أيار/مايو 2009 في تمام السادسة إلا ربع بالتوقيت المحلي (الساعةالثالثة والربع بتوقيت باريس). وكان خطيبها المخرج السينمائي بهمن غوبادي ووالداهاومحامياها في استقبالها لدى خروجها من سجن إيفين.
في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: "إنه خبر ممتاز. ويمكنلهذا القرار أن يكون مرجعاً لصحافيين آخرين معتقلين اليوم في إيران. إلا أننا نشددعلى أن روكسانا صابري لا تزال مذنبة بنظر السلطات الإيرانية بالرغم منبراءتها".
على إثر جلسة مغلقة عقدت في العاشر من أيار/مايو 2009،قررت محكمة استئناف طهران تخفيض عقوبة روكسانا صابري من ثمانية أعوام من السجن معالنفاذ إلى عامين مع وقف التنفيذ.
وقد أسر محاميها الأستاذ صالح نيخبخت لمراسلون بلاحدود أنه حكم على روكسانا صابري بالدرجة الأولى بتهمة "التعاون مع دولة هي في عداءمع الجمهورية الإسلامية الإيرانية" على أساس المادة 508 من قانون العقوبات. وفيخلال جلسة الاستئناف، أعاد القضاة توصيف مخالفة الصحافية معتبرين أن إيرانوالولايات المتحدة ليستا في حرب. فحكموا على روكسانا صابري بالسجن لمدة عامين معوقف التنفيذ لجمعها ونقلها معلومات مصنّفة على أنها سرية بموجب المادة 505 من قانونالعقوبات فضلاً عن منعها عن مزاولة مهنة الصحافة في إيران لمدة خمسة أعوام.
واعتبرت مراسلون بلا حدود: "تبقى هذه الإدانة جائرةتماماً كما حظر ممارسة مهنتها في إيران".
إن روكسانا صابري المولودة من أب إيراني والحاملةللجنسية الأمريكية تقيم منذ ستة أعوام في إيران حيث تعاونت مع عدة مؤسسات إعلاميةمن بينها بي بي سي وفوكس نيوز والإذاعة الأمريكية أن بي آر. وبعد توقيفها في أواخرشهر كانون الثاني/يناير، اتهمت بالعمل بشكل غير مشروع قبل اتهامها بالتجسس لحسابالولايات المتحدة، وهو اتهام تستغله السلطات الإيرانية ضد الصحافيين. فتعرّض عدةمحترفين إعلاميين ومواطنين إيرانيين - أمريكيين للاعتقال في إيران في الأعوامالأخيرة ولكن روكسانا صابري كانت أول من يحاكم ويدان بعقوبة بالسجن في 18نيسان/أبريل 2009.
ترد إيران في المرتبة 166 من 173 دولة في التصنيفالعالمي لحرية الصحافة لعام 2008 الذي نشرته مراسلون بلا حدود. وبعد موجة منالاعتقالات بمناسبة الأول من أيار/مايو، لا يزال 14 صحافياً ومدوّناً، من بينهمامرأتان، يقبعون وراء القضبان في إيران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق