شمعة في عمر تجربتي

في مثل هذه الايام من عام سابق

ولدت هذه المدونة ( تجربتي ) وظهرت الى عالم النور

وكان مولدها هو شعاع الامل الوحيد لي في هذا العالم

بعد أحداث متلاحقة عصيبة تعرضت لها من الظلم والخيانة والكذب والسطو والترهيب

وفي لحظة قوة وشجاعة مابين أفكار الانتقام ولغة الصبر والتوكل على الله ليكون حسيبي قررت اطلاق هذه المدونة التي نحتفل بها اليوم وقد أكملت عامها الاول

هذه المدونة التي صنعتها بهدف أن أقدم تجربتي للعالم حتى لايسقط الاخرين في شباك الموتورين .. نجحت في أن تصنع لها طريق وتصبح لسان حال كل المظلومين
وشمعة أمل للصابرين
وقنبلة في وجه الكاذبين
قدمت الكثير من تجاربي وحاكيت تجارب كثيرة وصلتني عبر بريدي او من الأصدقاء
تعرفت على أصدقاء ونجوم حقيقيون وجواهر يفوقوا الذهب والماس
خضت مع منظمات عالمية حملات ضد العنف والسجن والقهر والترهيب
كونا شراكات لصالح الانسانية ودعم المظلومين
تجربتي التي تطفيء الشمعة الاولى رشحت مرتين للقب الأفضل على العالم وتخوض اليوم التصفيات النهائية للفوز باحد اهم الالقاب
لكن الأوسكار الذي حصلت عليه بحب الأصدقاء يفوق كل جوائز العالم
بريدي الالكتروني أصبح لايخلوا من صرخة أو بسمة أمل أو دعاء أو رسالة تدفعني للأمام
الحقيقة أن تجربتي نجحت في اعادة كل طيور الحب الى حديقتي بعد أن لوثتهم لأيام أو أسابيع قليله وشايات الشياطين ومحترفي الغيبة والافتراء
تجربتي أعادة متخاصمون ومسحت دموع من على وجه مظلومون
ان  الذى رويته على صفحات المدونة خلال عام هو 20 % من تفاصيل وحقائق فضلت أن أحتفظ بها لان هناك من لايتحمل نشرها
ولكن يبقى دائما الحب
فهو اللغة الوحيدة التي تكتب بها حروف كلماتي
وأنسج منها رسائلي الى أصحاب القلوب النظيفة
كل عام وأنتم بخير
وكل عام نحتفل معا بتجربتي ونتعلم من تجاربنا