الجمعة، 7 مايو 2010

أمسك بيد من تحب

يحكى أن فتاة صغيره مع والدها

العجوز كانا يعبران جسرا ،
خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط

لذلك قال لها : حبيبتي أمسكي


بيدي جيدا ،، حتى لا تقعي في النهر


فأجابت ابنته دون تردد : لا

يا أبى ،، ،، أمسك أنت بيدي


رد الأب باستغراب : وهل هناك
فرق ؟


كان جواب الفتاه سريعا أيضا


لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا استطيع


التماسك ومن الممكن أن تنفلت

يدي فأسقط .
لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنك
لن تدعها تنفلت منك .أبدا …
عندما تثق بمن تحب أكثر من


ثقتك بنفسك .. و تطمئن على
وضع حياتك بين يديهم أكثر من


اطمئنانك


لوضع حياتك بين يديك …


عندها امسك بيد من تحب …

قبل أن تنتظر منهم أن يمسكوا

بيديك

هناك 3 تعليقات:

  1. كابتشينو (الجورى المعطر)8 مايو 2010 في 8:23 ص

    عزيزى عبد الرؤوف كلامك صح مليون بالمئه وانا اوافقك الرأى .ولكن ماذا لو كان من تحب ليس لديه الرغبه بأن تمسك يده؟ تمنياتى لكل المحبين ان يتماسكو يدا بيد كما ذكر عزيزى عبد الرؤوف بل واضيف القادر فيهم ليبدأ فليس فرق بين محب ومحبوبه الحقيقى. فعلاقة الحب بالاخص من ارقى واجمل علاقات بالدنيا ومن وجهة نظرى انها عندما تكون حقيقيه ستبارك من الله اكثر من علاقة الابناء بالاباء...شكرا لك كاتب الكلمات التى دئما تجعلنا نأخذ شهيق بعمق ونخرج زفير لننقى ما بداخلنا من اهات لك تحياتى

    ردحذف
  2. الغالية كابتشينو

    القصة تدعو المحب أن يتقدم ويمسك بيد من يحبه لانه أكثرهم حفاظا عليه ورعايه له

    ومن هنا عزيزتي يجب ان نتعلم الدرس وهو الكفاح والعمل والمثابرة وعدم الهروب من ساحة الميدان

    لكنني اضيف على القصة وعلى رايك انه ليس من الضروري ان ننتظر من الاخر ان يتعلق بيدينا بل علينا ان ندعمه وندعم خطوات حمايته حتى من خلف الاسوار دون ان يشعر به الاخر

    ردحذف
  3. القصة عمييييييييييييييقة جدا،فالحب يصنع المعجزات فعلا ويجعل الحبيب على رحب وسعة بإلقاء حياته للخطر مقابل انقاذ وفداء لعيون المحبوب...حدث ذلك إلا بمشاركة الإثنين معا في كفاح الحياة.. ولأضيف على تعليق عزيزتي كابوتشينو في حال عدم رغبة الطرف الآخر بأن تمسك بيده أو تجاهل وطناش اليد الممدودة من أصله، حيث عشت تجربة مشابهة لذلك وكان مخرجي الوحيد الدعاء لتلك اليد لترى يدي الممدودة من أجلها دوما ولتعرف مغزى وعمق جملة (أمسك بيد من تحب) قولا وفعلا...

    ردحذف