الاثنين، 10 مايو 2010

للحرب أسباب أخرى !

على مدار الايام الماضية أتابع عن قرب بعد الاحداث الساخنة

شعارها  جميعا هو البطولة لأبالسة وشياطين هذا العصر

هؤلاء الفاشلون الذين لايجدوا مجالا في أوقاتهم وعقولهم الفارغة سوى محاولة اشعال نيران الخلافات بين البشر

لايعرفون طعم النوم لانهم عندما يذهبون لفراشهم تظل تطاردهم أفكار الغل والضغينة  والشروروالعداء

متوهمون انهم قادرون على تلويث سمعة الشرفاء وتضليل عيون الانقياء

لكنهم لايعرفون عظمة الله وقدرته على اخراسهم للأبد

مابين أحداث قتل الشاب المصري في لبنان ووصولا للنفخ في نيران الحرب لتوزيع مياة النيل

ووسطهما أحداث هنا وهناك من حروب ودمار وصناعة القنابل بعيدة المدى وسباقات التسلح النووي

لا أرى سوى انه الذي يجمعها هو فاعل واحد وشيطان واحد يريد أن يرى القتل والدمار ليضحك ويديه ملوثة بدماء الشرفاء

لن نتهم الحكام وصناع القرارات فقط !

بل اصابع الاتهام تطول كل أم ربت أبنائها على الحقد

زرعت في قلوبهم بذور الضغينة والعداء

القصة لن تبقى فقط عند رجال السياسة والنفوز .. فهنا خط النهاية لسنوات طويلة البطولة فيها لام فاشلة نزعت من قلبها ما وهبها الله لها من أمومة وحب وأرتمت في أحضان الحقد والكرة تربي جيلا جديدا على الضغينه والعداء .. لكن أول ما ستجنية هو أن تحمل جثمان وليدها مقطع ملوث بدماء الحدق الذي علمته له فكان أول ما طال هو كبدها

الام اذا صلحت صلحت شعوبا .. واذا فشلت فعلى الدنيا السلام

القصص كثيرة لتجارب فاشلة وحكايات مؤلمة أبطالها أمهات في مزبلة التاريخ

لكنني أيضا أشاهد وأتابع قصص لملائكة من الجنة

بطلات ومناضلات وصانعات للنجاح

أمهات ضحين بكل متع الدنيا لصالح ابنائهن

تعظيم سلام لكل أم علمت ابنائها لغة الحب .. تعظيم سلام لأمي

هناك 4 تعليقات:

  1. al 2om madrasa aza a3dataha a3dat sha3ban tyb al a3raqy

    ردحذف
  2. كابتشينو(الجورى المعطر)10 مايو 2010 في 6:07 م

    وتعظيم سلام لك يا واقف على هذه المواقف انت عزيزى عبد الرؤوف فكل ما كتبت اليوم حقا وانا عائده من عملى افكر فيه فأنا لى زملاء عمل ويا صبحان الله بدون الخوض فى تصرفاتهم الغير لائقه اوقفنى شىء. انهم امهات لبنين وبنات فى عمر برعم الزهره كيف ستكون نصائحها وافعالها امام ابنائها لصناعة جيل يقود العالم الى الصلاح وهى هكذا اخلاقها؟؟!!!الهم ثبتنا على ما نحن فيه ولو حتى اكلتنا شياطيين العالم لاننا لن ولن نجد سعاده وراحة بال ونوم هادىء كما ذكر عزيزى عبد الرؤوف الا ونحن راضيين ضمائرنا...اشكرك وتحياتى وكل التقدير

    ردحذف
  3. الغالية نغم

    جبتي الخلاصة واصبتي الهدف

    شكرا لمرورك الجميل

    ردحذف
  4. الغالية كابتشينو

    أنا لم أصيب الهدف .. بل ترجمت تجارب حقيقية في الحياة الى كلمات على الورق او في المدونة

    للعلم مادفعني للكتابة هو أحداث كثيرة متلاحقة وقصص معاناة شباب في عمر الزهور كانت اسباب انهيارهم وسقوطهم هو مرض امهاتهم وحبهن للمال والشهوة والسيطرة
    والنتائج وان ظهرت على الشباب بكل أسف الان
    ففي النهاية الويل والعار والخيبة والموت للأمهات المريضات

    وللحق أقول ايضا انني وانا أكتب هذا المقال
    فقد كانت في عيوني صورة لآحدى الامهات أطال الله في عمرها وحفظها وحفظ زوجها وابنائها من كل مكروة
    كيف نجحت هذه السيدة وهي تضع يدها بيد زوجها الطيب في تخطي العقبات وتقديم 4 بيوت جديدة للعالم الانساني
    كل بيت به صورة للكمال والتفاني والعمل المخلص
    صورة جميلة وبديعة أتمنى أن أراها في بيتي وكل بيت سعيد

    ردحذف