أمس .. كنت في أجتماع مع أحدى الهيئات المشرفة على أصدار الجريدة التى أتشرف برئاسة تحريرها وتقدمت أحدى السيدات الاوروبيات وسألتني وعلامة القوة وقليل من الغضب على وجهها : هل جريدتك باللغة العربية ؟
أجبتها بابتسامة الرضا والقناعة ومعها كلمة نعم
لاحت الى المسؤولة عن الاجتماع واشارت الى انني سأوجة صعوبات كثيرة
حقيقى أعرف حجم الصعوبات ولكني لن أتخلى عن حبي وعشقى للغة العربية وأحترامي وتقديري لكل ما هو عربي
واليوم .. كنت على موعد للحصول على تاشيرة زيارة احدى الدول العربية الحبيبة
وساعات من الاتصالات والمناهدة والكلام الفاضي مابين ستوكهولم وبرلين وعاصمة الدولة الحبيبة .. بلا فائدة
فالطلب لابد أن يمر على الاجهزة الامنية والمخابراتية أولا قبل صدور التاشيرة
لم أعلن عن هويتي الصحفية سوى في نهاية اللقاء .. ولن أطلب تدخل أصدقائي وبينهم من هو قريب من الحاكم
فقد خرجت من لقاء الدبلوماسي وأنا أسف على فكرة السفر لدولة عربية تحكمها هذه العقول
وغداً .. لن أحزن وأتوقف أمام صورة العرب عند الغرب
ولن أغير حبي وعشقى لكل ما هو عربي
ولن أبتعد عن زياراتي للدول العربية
ولكن لابد أن نعمل ونضع اليد باليد لنغير العقول التي أصابتها لعنة الانقاسامات وحكمتها لعبة الاستخبارات
لابد أن نكون جميعا صورة مثالية للعرب قبل أن نصرخ ونعلن تخلينا عن عروبتنا وأننا أصبحنا أجانب
أبدا لن نصبح أجانب .. وأطلاقا لن نتحول بفعل الصبغات وعوجة اللسان الى أوروبيين
فدولنا العربية جميلة .. ومليئة بالعقول النظيفة والايادى البيضاء التي غيرت وجه العالم من أختراعات وأبحاث وثقافة وعلم وطب وأدب
أفتخر بأنني ولدت في دولة عربية ..رائعة بتاريخها ..عظيمة بحاضرتها ..واصيلة بأبنائها الشرفاء
أفتخر بأن لغتي الاولى هى اللغة العربية .. وقلمي يكتب الشعر والادب باللغة العربية .. ومورد رزقى من العمل الصحفي باللغة العربية
أعتبر كل الدول العربية أوطاني
أحب العالم .. وأرفض الحدود .. وأشجب الحروب
أصدقائي هنا بالمئات من كل القارات .. لكن القلب والعشق لاول لكل مايتحدث بلغة الضاد
أجبتها بابتسامة الرضا والقناعة ومعها كلمة نعم
لاحت الى المسؤولة عن الاجتماع واشارت الى انني سأوجة صعوبات كثيرة
حقيقى أعرف حجم الصعوبات ولكني لن أتخلى عن حبي وعشقى للغة العربية وأحترامي وتقديري لكل ما هو عربي
واليوم .. كنت على موعد للحصول على تاشيرة زيارة احدى الدول العربية الحبيبة
وساعات من الاتصالات والمناهدة والكلام الفاضي مابين ستوكهولم وبرلين وعاصمة الدولة الحبيبة .. بلا فائدة
فالطلب لابد أن يمر على الاجهزة الامنية والمخابراتية أولا قبل صدور التاشيرة
لم أعلن عن هويتي الصحفية سوى في نهاية اللقاء .. ولن أطلب تدخل أصدقائي وبينهم من هو قريب من الحاكم
فقد خرجت من لقاء الدبلوماسي وأنا أسف على فكرة السفر لدولة عربية تحكمها هذه العقول
وغداً .. لن أحزن وأتوقف أمام صورة العرب عند الغرب
ولن أغير حبي وعشقى لكل ما هو عربي
ولن أبتعد عن زياراتي للدول العربية
ولكن لابد أن نعمل ونضع اليد باليد لنغير العقول التي أصابتها لعنة الانقاسامات وحكمتها لعبة الاستخبارات
لابد أن نكون جميعا صورة مثالية للعرب قبل أن نصرخ ونعلن تخلينا عن عروبتنا وأننا أصبحنا أجانب
أبدا لن نصبح أجانب .. وأطلاقا لن نتحول بفعل الصبغات وعوجة اللسان الى أوروبيين
فدولنا العربية جميلة .. ومليئة بالعقول النظيفة والايادى البيضاء التي غيرت وجه العالم من أختراعات وأبحاث وثقافة وعلم وطب وأدب
أفتخر بأنني ولدت في دولة عربية ..رائعة بتاريخها ..عظيمة بحاضرتها ..واصيلة بأبنائها الشرفاء
أفتخر بأن لغتي الاولى هى اللغة العربية .. وقلمي يكتب الشعر والادب باللغة العربية .. ومورد رزقى من العمل الصحفي باللغة العربية
أعتبر كل الدول العربية أوطاني
أحب العالم .. وأرفض الحدود .. وأشجب الحروب
أصدقائي هنا بالمئات من كل القارات .. لكن القلب والعشق لاول لكل مايتحدث بلغة الضاد
رائع رائع رائع
ردحذفدرس مهم جدا لنتعلم منه ان نكون قدوة قبل ان نتمسح بالغرب او نتهرب من اصولنا ونلعن بلادنا
قلمك رائع يا استاذ
عزيزي عبدالرؤوف
ردحذفهناك تناقضات في المقال او المدونه الخاصة من جهه هناك تعصب للعروبة وانتمائك بالدولة العربية واخيرا تقول انا احب العالم ...الذي يحب العالم لم يتكلم بهذا الشكل من التعصب الاعمى ....ماذا فعلت لنا القومية العربية وماذا اخترعوا لنا اذا كنت تقصد علماء الاسلام مثل ابن سيناء والرازي وابن رشد...الخ وهم من اصول فارسية واثروا الاسلام بعلومهم من حضارة الفرس وعلماء الغرب طوروها وجاءت هذه الاختراعات التي علمائنا المتشددين يقولون لهم انهم كفار ...واقول لك بدون تعصب هل يفتخر الانسان بالاخلاق والحضارة او بالتعصب القبلي والبداوة؟
مع كل الحب
الغالية نسرين
ردحذففعلا اصبتي الهدف من المقال
فمساحيق التجميل لن تحقق حلمنا بان نكون عالميين
فقط بالعمل والجهد والنجاح
الغالي ورقاء
ردحذفاعدتني للردود بعد توقف لضيق الوقت ولكن تعليقك .. ولك كل الحرية في رايك .. استفذني وجعلني متشوق للحوار معك وتوضيح بعض المفاهيم
اولا المقال ليس تعصبا للقومية العربية بل هو حب كبير للغة العربية
ثانيا لا اعرف التعصب الاعمي ولكني انقض الكرة الاعمي لكل ماهو عربي خاصة وان هذا الكرة يصدر للاسف من العرب انفسهم الذين ولدوا وتربوا في بلاد عربية ثم في اول فرصة للخروج للعالم الاوروبي يصبغون شعورهم ويعوجون السنتهم ويطلقون على انفسهم لقب عالميون او يحرجون من انهم عرب
ثالثا المقال صرخة في كل شخص لايكون جديرا بحمل لواء بلدة او وطنه ويصبح غريقا في الحريات الموبوئة واطلب ان نكون قدوة في اعمالنا
رابعا المقال بناء على تجربتين وكلاهما من الممكن ان يجعلوني اكره العروبة لكني ابدا لن اتخلى عنها ولا عن اللغة العربية التي اعشقها وانطلق معها نحو العالمية
اخيرا حبي للعالم وكرهي للحروب ونبذي للتعصبات لايجعلني انسى هويتي ولغتي الاولى واصدقائي واحبائي وتاريخي واصلي
ادعوك اخي الحبيب ان تعود لقراءة المقال بهدوء ونتواصل دائما بكل الحب
الف تحيه لكل من يحترم وطنه حتى بكل سلبياته ارفع القبعه لمن يعترف بنقاط ضعفه ولكن يحاول بالمشاركه فى رفع منارة هذا الوطن الذى بات الجميع بعرض سلبياته دون ان يغير هو من نفسه ...تحياتى لك صديقى عبد الرؤوف والله وفقك بجريدتك العربيه فى قلب الغرب
ردحذفوالف تحية كابتشينو
ردحذفعلينا جميعا ان نغير من انفسنا قبل ان نتشدق بكلمات لم نعرف اصلها ومعانيها ونقلد الغرب في سلبياته
اعتقد ان من يتألق في لغته سينجح في لغات اخرى
ومن ينظف بيته سيرى نظافة البيوت الاخرى
فالعين الجميلة لاترى غير الجمال