الأحد، 4 ديسمبر 2011

أخطر حشرة في العالم


المحن والاختبارات القوية هي التي تظهر المعدن الاصلي من الفالصو 
لكن قد يتعجب البعض منا انه في المحن أيضاً ينشكف لنا فراشات الحب الجميل من الحشرات القاتلة الفتاكة. 
وعند الاخيرة سأتوقف في محطة هذا المقال فالملائكة من فراشات الحب لا يريدون شكرًا ولا ثناء.
أما الحشرات الخبيثة فتعمل حيث يوجد الوباء والعفن لتغذي طبيعتها وتنقل الامراض. اتصلت بي سيدة تحاول مصالحتي وإعادة صداقتي من جديد.
وبدأت تروي لي تصرفات ومواقف البعض من الذين شبهتهم هي بالحشرات.
بالطبع كنت غاضبا من الوصف لكن حكاياتها عن تملقهم وسعيهم لإشعال نيران الحرب والخلاف وعشقهم للنميمة والافتراء جعلني أتعجب هل يوجد في عالم الانسانية بجماله ونقاؤه من يريد أن يصبح حشرة ويستخدمه الشياطين وسيلة لنقل العدوي من خلاف وكراهية وحروب ودمار. 
ان هذه الحشرة الخطيرة قد تكون بيننا تحاول ان تجلس علي مقعد الصديق او الحبيب او حتي الزعيم الروحي او الديني او السياسي لكنها حشرة مريضة بالفراغ. بسرعة ستنكشف حيلتها الماكرة وسيعود الأصفياء والنقياء ليجلسوا معا في حضرة الحب الالهي ويكونا مضاد حيوي لإيقاف وقتل سمومهم.........

لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se

هناك 4 تعليقات:

  1. صديقة مخلصة جداً4 ديسمبر 2011 في 5:07 م

    ما أحوجنا لمبيد حشري الهي يبيد هؤلاء المرضي الذين يكرزوا نفس أكاذيبهم بالكربون ولا يعلمون اننا نضحك من خلف ظهورهم علي سوء حالهم

    ردحذف
  2. ماذا أقول ياأخى الفاضل عبد الرؤوف عن هذه الحشرات التى لا تكل ولا تمل بل تسعد وتفرح مما تعمل بوقتها الذى من الممكن أن يستعمل لخدمة البشريه ومساعده من يحتاج لمساعده أو على الاقل يمكن لهؤلاء الحشرات أن يمضوا هذا الوقت الثمين فى شكر الله والتحلى بكل الصفات الحميده والدعاء بأن يصلح العالم وتعم المحبه والوفاق كل الافاق . هذا هو دعائى لهذه الحشرات لكى تصبح فراشات جميله تحوم حول الاصدقاء . مع تقديرى لشجاعتك أن تكتب عن هذا الموضوع الشائك.

    ردحذف
  3. عشاق قلمك في الكويت5 ديسمبر 2011 في 1:39 م

    ما بك يا شاعر الحب الجميل أخرجت سيف قلمك البتار لتضرب من جديد أعناق الشياطين. فيلسوف وفلستفتك لا يفهمها غير من يليق بهم اسم الانسانية

    ردحذف
  4. عزيزي الكاتب
    انا اؤيدك كل التاييد بانه كم من انسان موثوق نلحق خطاه ونكتشف اننا في يوما ما كنّا على خطأ
    وكم من موجه فاضل ارتسم لنا خطا حياتنا بابتسامه لم نعتقد انه كانت تلك الابتسامه هي السم القاتل لكل نسمه حلوه ممكن ان تنقذنا وترسوا بنا الى ميناء الخلاص
    للاسف دربك هو دربي الطريق المستقيم اللذي اتعبنا من طثره اللصوص ومغتنمي الفرص على حساب الغير
    اتمنى من الله عز وجل اهنئ بنوم ولو لليله واحده وانا احس بالامان من هذا المجتمع
    اكيد هو درب طويل.لكن لايهم طالما المولى معنا ويد بيد لاجل الخدمه الساميه,لانه درب لاأشواك ولالصوص.

    ردحذف