الأحد، 29 أبريل 2012

الانتقام البشرى والعقاب الالهي

وصلتني هذه الرسالة القوية والمؤثرة جدااااا من صديقة غالية جدا على شخصيا وداعم كبير لموقع تجربتي ولتجارب حياتي 
وهذا جزء من نص الرسالة:
مبروك صديقي الكاتب العظيم وخصوصا ولقد حققت هذا الانتصار من قبلي وانا الان اسعى في هذا الطريق
انا الان اعتني بالشخص اللذي كانت لي علاقه طيبه معه وتعرض الى حادث فهو اوجع قلبي ولمده طويله انا انتظر منه كلمه للاقتران به وهو كان للاسف يتلاعب بمشاعري,فسهرت الليلي ابكي حالي ولماذا هذه المشاعر اتت بعدما فارقت الاحساس بالحب وغفلت مره واحده ,اتى وبكل بساطه مخترقا كل الحدود بحب جارف استيقظت على كلمة لا,لا,لا,لا,لا
فكنت في كل اتصال لي ابكي بعده يوما كاملا وهو غير مبالي بمشاعري,اهديت على بابه ورودي الحمراء وكارت وضعت فيه كل احساسي بكلمة حب جميله ,قتبلني بها بمكالمه سخيفه ادمت قلبي الجريح
فحقدت على الحب مرّة اخرى
اهو الحب الخاطئ ام انا المخطئه
اعتقد انه الاثنان معا
انقلب نهاري ليل وليلي نهار
حصلت على مخالفتين لاجتيازي السرعه
كل شي يسير بالاتجاه الخطأ
كلها علامات انذار من المولى وانا اعلم بهذا
وللكني متلذذه بها الاحساس اللذي هجرني من زماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
عذرا لبوحي
واغفر لي
انا كما هي لم اتغير
ولكن المولى اطاح به وليغفر لي المولى لاني دعيت عليه,ولم اقصد ايذائه,فانا رقيقه بطبيعة حالي
وعندما كتبت انت عن طريق العشق الالهي لم استطع ان امسك دموعي فكل كلمه كانت تنطق بي انا
واتت اللحظه ,اي لحظة المكافئه من المولى,فلقد تم ................ .............
فانها مكافئة المولى والله
الرسالة طويلة مليئة بالاحداث الشخصية المؤثرة جدااا لكن اردت هنا فقد ان اقدم لاحبائي واصدقائي بعض من الفقرات التي تضم معاني ومثل وقدوة لهذه السيدة العظيمة التي تحملت ومازالت تتحمل مالم يستطيع ان يتحمله عشرات الرجال

والحقيقة انني ايضا اردت ان اشير ضمن موضوع الرسالة لجزء هام وخطير هو الانتقام اليشرى والعقاب الالهي
فمن بيننا من تعرض ويتعرض لمواقف ظلم وجحود وغدر وخيانه
وكل منا رفع يديه للسماء وقال بقلب مليء بمرارة الالم حسبي الله ونعم الوكيل
وكل منا شاهد بأم عينه الحساب الالهي العسير لمن ظلموا وخانوا وغدروا
لكن لان قلب صديقتي وكل القلوب الصافية تحزن لرؤية حال االمكلوم والجريح والمزبوح حتى ولو كان هذا الصريع هو نفسه الذي اصدر من قبل حكم الاعدام عليه
لكن قلوبنا المليئة بمحبة الله قادرة على التسامح والغفران
منا يا اصدقائي من يقدر على التسامح مهما كانت مرارة الالم وصعوبة الجرح
ومنا وأنا واحد منهم من لا يقدر على التسامح والغفران ويوكل أموره لله ويجعله حسيبه في الدنيا والاخرة ضد من ظلموا
انتي يا صديقتي من المرتبة الاولى القادرة على التسامح والغفران ولذلك فطريقك نحو العشق الالهي مليء بالورود مهما جرحك الشوك
اؤكد لكي ان المكافات والمنح الربانية ستتواصل حتى انه ربما يصيبك الشك للحظات وتتسائلي هل انت مازلت تعيش في هذا العالم ام صعدت الروح لجنة الانقياء والنبلاء
استمري يا ربيع النبل والايثار في طريقك البديع وبطولاتك الاسطوية وحافظي على نور محبة الله في قلبك 
فطريق العشق الالهي هو طريقك وطريق كل الحامدين الشاكرين بالضراء والسراء
 
لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se

الخميس، 19 أبريل 2012

طريق العشق الالهي


نصحته ان يتوكل على الله في محنته ويترك في يد المولى كل الامور
كان يخشى ان تكون قوى الشر ونافخي اشعال نيران الوقيعة أقوى وأعنف
صدمته كادت تسقطه من على جواد الحياة المنطلق بروعة طموحه وأماله
لم تمضى ساعات قليلة الا وكانت يد العناية الالهية تحنو عليه وتطمئنه وتهديه أجمل وأروع المنح والعطايا الربانية
أطمئن قلبه الصغير 
مضى في طريقه رافعاً سيف صدقه البتار قاطعا ألسنة كل الكاذبون بقوة الحماية الالهية
هكذا يكون العمل مع الله
المشاركة في رحاب عطاياه
لن نخشى جيوش الكذب والوقيعة والنفاق
لن ترهبنا نباحهم حتى ان صدقتها الاذان المستبيحة للغيبة والافتراء
لن تركع ملائكة الصدق ام شياطين الظلم ومرضى اكل لحوم البشر
مهما طالت ساعات الانين 
ومهما اشتدت رياح الاعتساف
ومهما قوية شوكة الظلم
ومهما ارتفعت سيوف وألسنة الاعداء
فلن نتوقف عن حمد الله وشكره وتوكيله الرد والبيان
يجب ان يثق كل مظلوم في نجاح وحتمية شراكته مع الله
ويجب ان يعرف كل جريح ان علاجه في البقاء في حظيرة الحب السماوي
فشمس الحب دائما وابدا تشرق على القلوب المستعدة لتلقى الدفيء
القلوب العامرة بالعشق والصدق والتسامح والايثار
مبروك على كل الصابرين نتائج شراكتهم مع الله
وهنيئا للابطال الصامدون في طريق العشق الالهي
ويا أسفاً على الاشرار

لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se

الأربعاء، 11 أبريل 2012

القتلة يعيشون بيننا

قامت السيدة بعمل وليمة كبيرة
ودعت لها من أرادت أن تسممهم
قامت بطهي مالذ وطاب من أفخر الطعام وتناول الجميع في سعادة وفرح وهناء
وبخبرتها المعهودة في بث سمومها في الوقت المناسب .. نجحت في ان تفرزه بقوه وتقتل
وكان الضحية شاب وفتاة في مقتبل العمر يعيشان فرحة حبهما الاول

ضحكت السيدة بهستيرية وهي ترى السم يضرب القلوب البريئة ويحول أجمل فرح الى ميتم كبير

لم يكن سم هذه القاتلة في الطعام ولكن كان في العقول والقلوب البريئة
صنعت من لسانها الفتاك أداة قتل وتدمير لضرب نسمات الحب الوليد

ولعقت بخيالها الماكر قصص وروايات محبوكة الكرة وبثتها في أزان من توهموا في دموعها الصدق


هكذا قتلت هذه الحية اللعينة بلسانها الفتاك قلوب حالمة
وهكذا واصلت ضرباتها القاتلة لتطول كل من يتنسم فرحة الامل

لم تكتفي بمصائبها وألاعيبها التي حولت حياة أقرب الناس اليها الى مأساة كبيرة
لم تكتفي ببث السم لتضرب حياة ابنائها وتحولهم الى مرضى نفسيين وفشلة في حياتهم العائلية .. بل واصلت الضرب والقتل والتدمير بلسان أقوى وأعنف من أسلحة الدمار الشامل

هذه صورة لقتلة يعيشون بيننا ويسفكون الدماء يومياً 
اسلحتهم ليست المسدس ولا القنابل ولا السكاكين والسيوف
أسلحتهم أشرس وأعنف .. وهي لسانهم الذي لا يرحم

 الاكاذيب عمرها قصير .. والسموم علاجها بسيط بتحرى الحقيقة
لكن قتل القلوب البريئة .. فعقابه يكون من عند الله حسيب كل مظلوم
لمراسلة الكاتب tagrbty@live.se