السبت، 15 يناير 2011

عبده مشتاق

أتعجب لحالة الجنون التي تصيب البعض وتجعلهم يخلعون رداء القيم والنبل والاخلاق سعيا للفوز السريع

واحزن عندما أستمع لقصص السقوط السريع لمن ركبوا مصعد المجد الصاروخي

ولم يحملوا انفسهم عناء صعود سلم الكفاح .. الدرجة تلو الاخرى

القصة ان بعض المتوهمون يهدرون أوقات أعمارهم النفيثة

ويجلسون طوال الوقت على الزر

والزر هنا ربما يكون في جهاز الكمبيوتر او الموبايل او باب الشقة

من يدق عليه .. يوافقون بلا تفكير

وهي حالة تذكرني بالكاريكاتير الشهير للفنان مصطفي حسين حول شخصية عبده مشتاق

وهي شخصية للطامح والمشتاق لمقعد الوزير والذي لا يكلف حياته عناء سوى انتظار لمن يدق الجرس

الحياة ياسادة تحتاج عمل وصبر وكفاح ونحت الصخر

ومن يحصل على فوز سريع .. سينال سقوطا أسرع منه

ضريبة النجاح .. هي الصبر.. والتجلد .. والتضحية ..........


لمراسلة الكاتب  tagrbty@live.se



هناك تعليق واحد: