تذكرت هذه العبارة الشهيرة عندما فتشت حولي ابحث عن أصدقاء في الشدة والقهر فوجدت جواهر حقيقية لم أعرف قدرهم الحقيقي من قبل
في الوقت الذي سقط من حساباتي شخصيات كثيرة جدا كنت أحسب انهم أصدقائي ولكن انكشفوا في اول امتحان حقيقي
وبعد ان نجحت ونهضت من سقطتى وبدأت أنفض غبار سقطة الوهم
نظرت خلفي لأجد من أحببتهم سقطوا في شباك من الصداقة المصلحية المبنية على الانانية والغيرة
دعوت لمن ظلموني وبدأت ابحث في الاخطاء والفشل وراجعت مواقف الاخرين الذين لعبوا دور محرك العرائس على مسرح الاحداث الساخنة فوجدت من لبس قناع الملائكة وتفاعل بحركات الشياطين
ورويدا رويدا كشفت امام وجهي الاقنعه وتساقطتت الوجوة الكاذبة ووجدت ان من يسعى للخراب يعيش حالة مرضية من الفراغ ويتمنى ان يجد كل من حوله فاشل مثله
مرض الفراغ الذي اصاب الكثيرون منهم في الحياة الشخصية والعملية والروحية جعلهم يتفرغون للعمل بجهد وتحدى نحو اسقاط الناجحون والنيل من المتميزون وضرب المستقرون حتى يجرجرونهم للفشل ايضا
بكيت في قلبي وتمنيت ان يعرف الاصفياء ان قلوبهم العامرة بالخير والنظافة والطهارة هي التي اوقعتهم في شباك اصحاب المصالح
ومن جانبي عرفت القيمة الحقيقية للصديق وقت الضيق وتعلمت ان يكون قراري من عقلي دائما ولا مجال للعواطف في الحياة العملية
صديقى الغالى جريت مان
ردحذفان وقت الشدائد هى وقت معرفة الاصدقاء ولا يظهر جوهرهم الا بهافاحمد الله الذى وهبك من محنتك معرفه اصدقاءك من اعداءك لان الانسان يحى عمرا ولا يستطيع ان يكتشف امرهم فهنيئا لك هذه الهبه الرائعه من الله ويجب ان تتمسك بمن اكتشفت معدنه الغالى ولا تحزن على فراق من اكتشفت معدنه الرخيص وسامحه فان ذلك يدميه واخيرا اتمنى من الله ان يهبك السكينه والصبر
ومبروك على المدونه الجميله تجربتى الرائعه
مع حبي
Malak love
حبيب قلبى وأخى الكبير جريت داى
ردحذفجميل موضوعك جدا وكثيرا ما جذبنى... حيث ان كثيرا من الاصدقاء يكونون اشد الاعداء فى وقت واخرين من الاعداء يكونون فى قمة الحب فى وقت وهذه ايضا تجربتى
ولكنى تعلمت شىء
ان للعملة وجهان ليس وجه واحد
بمعنى ان دون الشر لا تجد الخير ودون الابيض لا تجد الاسود
ولكن من تجربتى خرجت انا بحكمة تقول
((اذا خفت من النظر للماضى وتخاف من النظر للمستقبل فأنظر الى جانبك لتجد صديقك الحميم يدعمك))
أمل ان تجد صديقك الحميم فى يوم ما
تمنياتى لك بالنجاح الدائم