القصة والطريق الى نوبل

أكتب حاليا ثلاث قصص جديدة ضمن الحلم الذي اسعى له وهو الفوز بجائزة نوبل للأدب
وقد جمعني القدر بمخترع عربي يعيش في السويد منذ 11 عاما وعرضت عليه جانب من احدى قصصي فأنبهر الرجل وقال لي ان اسلوبي يذكره بنجيب محفوظ مع ان لي لونا رومانسيا واقعيا
ووعدني هذا المخترع الجدير بالتقدير والاحترام ان يدعمني في مشواري ويصلني للمراكز التي تدعم المواهب الادبية كما ابتسم لي في نهاية اللقاء وقال لن تمر 2009 دون ان يكون لك شأن أخر في هذا البلد
هذا الرجل اعطاني دفعة كبيرة في مشواري وفتح الباب على اشراقة جديدة في الحياة رغم الالم والهم الذي نعيشه من صغائر التصرفات
وعودة لعالم الادب فقد سطرت جزء كبير من قصة اذا رأت النور ستغير مفاهيم كثيرة في العلاقات الانسانية ومتاعب البشر من الحدود والقوانين والحروب
وحتى اسجل القصة حتفظ بتفاصيلها الان
ولكن سأحكي لكم قصة اخرى افكر الان في سيناريو كتابتها ولم اشرع بها وهو عن الامومة وأقدم في كل حلقة نموزج لام صالحة في مواجهة نموزج لام فاسدة
فمثلا أم ضحت بحياتها لسعادة الابناء وجعلهم مستقرين واخرى شغلها الشاغل ضرب استقرار الابناء لتحويش الذهب والفوز بسفرية للخارج
مثلا أم ترفض الغيبة والنميمة وتتحرى الحقيقة وتقف في وجه التصرفات الصغيرة وعلى الجانب الاخر ام عندها حالة فراغ وتسلط دائم على الابناء وتزيد النيران اشتعالا بين العائلات باسلوب مفضوح
سيكون الصراع في كل حلقة بين الخير والشر
وبالطبع سيفوز الخير في النهاية بعد ان تنفضح التصرفات الشازة
اتمنى ان تشاركوني بمواقف عن الامهات سواء الخيرة او الشريرة وللحديث بقية