الخميس، 30 أبريل 2009

دعماً لروكسانا صابري

مراسلون بلا حدود تضرب عن الطعام دعماً لروكسانا صابري**

** مراسلون بلا حدود – RSF **في 28 نيسان/أبريل 2009، باشر أعضاء من مراسلون بلاحدود إضراباً عن الطعام في باريس دعماً للصحافية الإيرانية - الأمريكية روكسانا صابري الذي حكم عليها القضاء الإيراني بالسجن لمدة ثمانية أعوام بتهمة "التجسس" لحساب الولايات المتحدة علماً بأنها مضربة عن الطعام منذ 21 نيسان/أبريل 2009. وقدأبلغت والدها رضا صابري الذي تمكن من زيارتها في 26 نيسان/أبريل في سجن إيفين ووجدابنته "ضعيفة جداً" بتصميمها واستعدادها لمواصلة هذا الإجراء حتى الإفراج عنها.
في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: "أصبحت روكسانا ضعيفةجداً من جراء الأيام السبعة التي أضربت فيها عن الطعام. وبما أننا قلقون على صحتها،قررنا أن نأخذ عنها رمزياً هذه الحركة الاحتجاجية فنضرب عن الطعام بدورنا تعبيراًعن تضامننا معها كي تعدل عن تصميمها مواصلتها. وبدءاً من الساعة الحادية عشرة منصباح اليوم، باشر ناشطون من مراسلون بلا حدود إضراباً عن الطعام في باريس".
في تمام الساعة الحادية عشرة من هذا الصباح، احتشدأعضاء من المنظمة أمام مكاتب شركة الخطوط الجوية الإيرانية الواقعة في 63 جادةالشانزيليزيه، 75008 باريس.
وأضافت المنظمة: "ندعو كل المحترفين الإعلاميينالحريصين على الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان في إيران إلى الانضمام إليناحتى لبضع ساعات. ينبغي أن تعرف روكسانا صابري أنها ليست بمفردها وأنها تستطيعالاستراحة. فلن نتخلى عنها أبداً".
تذكّر المنظمة بأن سبعة صحافيين ومدوّنين لا يزالونمسجونين في إيران التي تحتل المرتبة 166 من 173 دولة في تصنيف العام 2008 لحريةالصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود.
تذكير بالوقائع: في 31 كانون الثاني/يناير 2009، تم توقيف روكسانا صابري. في الأول من آذار/مارس 2009،أعلنت إذاعة أن بي آر الأمريكية خبر توقيفها إثر اتصال الصحافية بوالدها في 10شباط/فبراير. في 2 آذار/مارس،أعلن المتحدث باسم الديبلوماسية الإيرانية حسن قشقاوي أن روكسانا صابري تعمل "بشكلغير مشروع" في إيران. في 3آذار/مارس، وضّح المتحدث باسم القضاء الإيراني علي رضا جامشيدي أن "الصحافية تعرّضتللتوقيف بناء على أمر صادر عن محكمة الثورة في طهران واحتجزت في سجن إيفين". في 9 نيسان/أبريل، وجّه نائبالمدعي العام حسن زار دهناوي تهمة التجسس إلى الصحافية علماً بأن السلطات الإيرانيةتتذرّع بهذه التهمة لتوقيف الصحافيين وكمّ حرية التعبير. في 13 نيسان/أبريل، افتتحت المحاكمة في جلسة سرية بناءعلى تهمة "التجسس لحساب الولايات المتحدة". في 18 نيسان/أبريل، حكم على روكسانا صابري بالسجن لمدة ثمانيةأعوام. في 20 نيسان/أبريل،أعلنت حائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي عن نيتها الانضمام إلى الدفاع عنالصحافية. في 21 نيسان/أبريل،بدأت روكسانا صابري الإضراب عن الطعام. في 25 نيسان/أبريل، استأنف محامي الصحافية الحكمرسمياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق