الثلاثاء، 28 أبريل 2009

القدر المعتوة

قد نعاند القدر احيانا ونصر على المضي قدما عكس اتجاة الريح تمسكا بالقوة والصلابة والتحدي

ولكن القدر عندما يكون معتوها يصل بصاحبه لحافة الجنون

كلام مش فلسفي ولكن حقيقة وواقع مع الشخصية الضعيفة التي تجد في بعض التخاريف المرضية حلا للمشاكل التي أوقعت فيها نفسها وقتلت وأصابت وجرحت العديد من حولها

نعم يكون الخطر كبيرا عندما يصاب الشخص بالعته والتفكير العكسي ولكنه يحتاج لطبيب حازق يشرح له حقيقة مرضه ويعترف بالتخاريف ليتوقف عن الوهم الذى يصيبه ويجعله مجرد شخشيخة في يد ضعاف النفوس

دار حوار صراحة بيني وبين شخص كنت اتوهم انه عدوا لي وأكتشف نقاء قلبه وطيبته ووقوعه فريسه لحالة نصب كبيرة كادت تجرجرني معه للهواية

لكن الرجل بحكمته كان شفافا معي وقدم كل مايثبت حسن نيته وان مجرد مجاراته للمرضى هو خوف من خطورة مرضهم وسعيا لاستعادة ماسلب منه في وقت غدر

بالفعل يجب ان نكون اكثر نقائا ونتحرى الحقيقة قبل الحكم على الاخرين خاصة وان كانت نفس التجارب ونفس الشكوى ونفس النحيب كربوني

هناك تعليق واحد:

  1. لا تحزن ولا تقلق فكل الأحبا، لمم يصدقوا في التجربة ولن يستمعوا للأكاذيب هذه المره

    ردحذف