أتعجب كثيرا لمن يخصصوا أوقاتهم الثمينة في أعمال الشر
من يتفرغوا في الحياة للوقيعة بين البشر
يدثون السم في العلاقات النظيفة بين الاخ واخته
الام وابنائها
الزوج وزوجته
الصديق وصديقه
هؤلاء لايعرفون للنوم الهاديء طريقا
بل تعمل عقولهم المريضة 24 ساعه في بث الافكار الشيطانية في الاذان النظيفة
هم حقيقة وواقع وموجودين بيننا جميعا
لكن أعمالهم شيطانية
بل الشيطان نفسه ربما يخشى على نفسه من تصرفاتهم وقوة شرورهم
المشكلة ان من يمشي في الشر ربما يقطع الاف الاميال او يسافر عشرات الكيلو مترات
او يكلفه نفسه الاموال
بحثا عن متعه في قلبه المريض وهو بث الكره والضغينه بين البشر
لكن ربما يفوز بتحقيقة هدفة لمدة دقيقة - ساعه - يوم - اسبوع - شهر
وفي الوقت المناسب تظهر الحقائق وتعود القلوب الطاهرة لتلتقي من جديد وتتعانق وتكشف خداعه
اذا علينا جميعا ان يكون هدفنا مخلصا وطاهرا لوجه الله
ان نمشي في طريق الخير
حتى لو تعبنا من الام الدنيا
لان طريق الخير هو المنجي من المهالك
هو الطريق الوحيد نحو المحبة والعناية الالهية
طريق الخير والسلام والحب
اما اذا واجهتنا الحروب الغير متكافئه من قوى الشر
فنترك أمرنا على الله فهو خير كفيل بالرد
خير كفيل بالحفظ من الشرور
خير كفيل بكشف خداع شياطين هذا العصر
علينا ان نبقى صامدين في طريق الخير
يكون هدفنا ودربنا الصلح والصلاح والمحبة بين البشر
فهو طريق من تسكن داخل قلبه محبة الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق