الموت الذي يخطف منا أعز الناس

خبر حزين المني على مدار ال24 ساعه الماضية

وهو وفاة سيدة عظيمة أكن لها كل تقدير واحترام

هذه المناضلة والمقاتلة عاشت سنوات تحارب مرض السرطان داخل جسدها النحيف

ورغم معاناتها مع متاعب والام هذا المرض اللعين

لم تتوقف ثانية عن خدمة البشر

لم تغلق بيتها في وجه أحد

كان لها دور عظيم في تدعيم حياتي والوقوف بجواري هي وزوجها الطيب

لم يتخلوا عني في اصعب الظروف لايمانهم بقضيتي وحقي

رغم محاولات خفافيش الظلام لبث العداء بيننا

فتحوا لي بيتهم في الوقت الذي اغلقت في وجهي كل الابواب

هذه الروح الملائكية لم اشعر بخطورة غيابها عن حياتي الا بعد رحيلها

فقلما يوجد من بين البشر شخصيات مثلها

تمنيت الان ان اكون عالما لابتكر الترياق الذي يحفظ البشر من مرض السرطان اللعين

واتمنى ان يراجع كل انسان نفسه في اليوم مليون مرة

لان الموت قد يخطفنا فجأة

أو يخطف منا أعز الناس