أنا من عشاق الانترنت
وكنت قد نجحت ان أطور عملي ليواكب الثورة التكنولوجية والمعلوماتية
وتفوقت في ان أدير عملي عن طريق الكمبيوتر والشبكة العنكبوتية
وكنت في فترات كثيرة من حياتي اقضي اغلب أوقات يومي امام اللاب توب
لكن اكتشفت فجأة ان هناك مرض رهيب مرتبط بالانترنت
وهو مرض الفراغ
فاعلب من يقضوا ساعات يومهم على الكمبيوتر
مصابون بمرض الفراغ
او يهربون من مشاكل حياتهم باللجوء لهذا الجهاز العجيب
فهناك من يقضي ساعات طويلة في غرف البالتوك لمجرد الثرثرة او الدخول في الغرف الخاصة للغيبة والنميمة
وهناك من يبحث عن صداقات من نوع خاص بين غرف الشات
وهناك من تفتش على زوج
وهناك من يبحث عن قصة حب
وهناك وهناك وهناك ..................................
النمازج كثيرة جدا
وجميعهم تحت مسمى مرضي الفراغ
لكن هناك نوع اخر من الناس
يقدرون قيمة الوقت
ولايضيعون اوقات اعمارهم النفيسه
سوى في التطوير او خدمة البشرية بالاعمال لابالاقوال
هل نضيع اجمل سنين العمر في مجرد حوارات فقط على شبكة الانترنت؟
أم نستفيد من الامكانيات الرهيبة التي اهداها لنا الله بهذا الاختراع الذي جعل العالم في متناول يدينا
أحييك عزيزي على هذه المقالة الجميلة التي توصلت لنتيجتها من خلال دراسة علمية تتحدث عن إستخدام الإنترنت دون هدف فعلي سوى ملء ساعات الفراغ الأسبوعية الطوييييييييييلة...
ردحذفدعونا نستثمر أوقات فراغنا بما فيه خير للبشرية، لماذا لا نتطوع في مؤسسات المجتمع المدني كخدمة الأطفال الأيتام المحتاجون لوجود صديق أو صديقة بجانبهم في محنتهم مثلا؟ لماذا لا نفكر أن نسلي من هم مسنيين في دور العجزة؟ لماذا لا نخدم بعض المعوقين أوذوي الإحتياجات الخاصة؟ صدقوني الأمثلة كثيرة وقد جربتها شخصيا، ليتكم تعرفون شعور الفرحة الذي أحس به كلما أشعر أنني مديت يد العون (ولو لبرهة من الزمن) لمن يحتاجون لتلك اليد لتنير طريقهم...
أدعوكم جميعا لتتوجهوا للعمل التطوعي الذي يحس فيه الإنسان بأخيه الإنسان ويخفف عنه آلامه كلما إحتاج لذلك
الغالية دودو
ردحذفوانا اشاركك الراي
وادعو كل الاصدقاء بالاستفادة من اوقاتهم خير استفادة
والتمسك بالاعمال لا الاقول
العمل التطوعي من انبل واروع مايدعم الانسانية
ومن لم يستطيع فعليه ان يفكر كيف يمكنه ان يسعد من حوله ويكون شعاره في الحياة الايثار