الخميس، 1 أكتوبر 2009

القانون الاوروبي وحماية الاطفال

تابعت على مدار الايام القليلة الماضية

صورة رائعة جدا لحضارة أوروبا المتمثلة في احترام حقوق الانسان

وبالاخص في مجال رعاية وحماية الاطفال

التجربة كانت فريدة من نوعها

تضافرت فيها أغلب أجهذة الدولة لدعم الاطفال

خاصة مع الكشف عن خطة شريرة من سيدة

لتدميرهم وتعريضهم للقتل والتهديد والرعب

وكان للبوليس وجمعيات حماية الاطفال

دورا فعالا في سرعة حماية وحفظ سلامة الصغار

وفتح خط طواريء على مدار ال24 ساعة

والرائع انه تم فتح تحقيق عاجل في السيرة الذاتية لهذه السيدة

التي كشف عن ملف طويل لها من الكذب والخداع

سواء لاسرتها أو زملائها في العمل أو ابنائها انفسهم

وانها غير جديرة بجنسية هذا البلد

القانون في أوروبا يدعم الطفل اولا ويجعل من كلماته البريئه وثيقة ودستور

ويبقى الطفل هو سيد الموقف دائما

وصاحب القرار

وتقدم له الدولة كل وسائل الحماية والرعاية المجانية

متى تتفتح عيوننا في دولنا الشرق اوسطية عن اهمية الأجيال جديدة

صناع المستقبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق