تابعت على مدار الايام القليلة الماضية
صورة رائعة جدا لحضارة أوروبا المتمثلة في احترام حقوق الانسان
وبالاخص في مجال رعاية وحماية الاطفال
التجربة كانت فريدة من نوعها
تضافرت فيها أغلب أجهذة الدولة لدعم الاطفال
خاصة مع الكشف عن خطة شريرة من سيدة
لتدميرهم وتعريضهم للقتل والتهديد والرعب
وكان للبوليس وجمعيات حماية الاطفال
دورا فعالا في سرعة حماية وحفظ سلامة الصغار
وفتح خط طواريء على مدار ال24 ساعة
والرائع انه تم فتح تحقيق عاجل في السيرة الذاتية لهذه السيدة
التي كشف عن ملف طويل لها من الكذب والخداع
سواء لاسرتها أو زملائها في العمل أو ابنائها انفسهم
وانها غير جديرة بجنسية هذا البلد
القانون في أوروبا يدعم الطفل اولا ويجعل من كلماته البريئه وثيقة ودستور
ويبقى الطفل هو سيد الموقف دائما
وصاحب القرار
وتقدم له الدولة كل وسائل الحماية والرعاية المجانية
متى تتفتح عيوننا في دولنا الشرق اوسطية عن اهمية الأجيال جديدة
صناع المستقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق