الخميس، 8 أكتوبر 2009

صناعة النجاح وبكائية الفشل

الفاشلون هم من يستخدموا النحيب والبكاء وسيلتهم الوحيدة لاستعطاف الاخرين

وهم ايضا من يستخدموا لغة الكلام وصناعة الأكاذيب طريقه لجذب الاخرين لمحنتهم المصطنعه

أما الناجحون فهم من يعملون في صمت

لايردون على الاتهامات

يتركون الزمن لكشف خداع من ظلموهم

يتركون حمولهم على الله فقط وهو خير كفيل بدعمهم ورعايتهم

قصص النجاح كثيرة وقصص الفشل أكثر ولا أعرف لماذا كلما تابعت قصة منهم

اجد وراء النجاح أو وراء الفشل أمرأة

وهذا بالطبع لم ولن يقلل من قيمة هذا المخلوق العظيم الذي وهبها الله كل المشاعر والاحاسيس النبيلة

لتكون بيت الامومة والراحة والحب والامان

لكن المؤسف ان قصص الفشل ورئها سيدات شيطانية

تجيد اللعب بقلوب الرجال

تصنع من بكائها ونحيبها وكذباتها شراكا شيطانيا

تقدم حبها كطبخة سم

هناك من تجعل الرجال يتقاتلون

هناك من تصنع حروبا

وهناك من تسرق وتجرح

وهنا توجد نمازج رائعه

ملائكة يمشون على الارض

يضنعون من ازواجهم وابنائهم واشقائهم نجوما بازغة في العالم

يقفون وراء الخير ويدعمون طريق الحق

كلامهم قليل وافعالهم بطولية

بكائهم والامهم لايراها أحد

شكواهم لله فقط

أعرف جيدا ان كلماتي ستثير الجدل

قد تعجب البعض وتنال رفض الاخر

ولكنها هي الحقائق من واقع تجارب الحياة

التجربة هي التي تصنع داخلنا مضادات حيوية لمقاومة الفشل وصناعة النجاح

تجاربي كثيرة في هذا المجال

ولكن قصصها المؤلمة نسيتها تماما ومسحتها من عقلي وقلبي

وبقى أن أعيش الان لاول مرة في حياتي تجربة النجاح

التى ورائها أمرأة أنقذتني من الموت والضياع وأعادت لي الروح من جديد

وصنعت من الامي طريقا لنجاحي

تعمل على راحتي وسعادتي ليلا ونهارا

تبكي بعيدا عن عيوني

لاتشكوا الامها بالرغم من انها لاقت الظلم على مدار 20 عاما

ولم يسمع شكواها أحد

ابتسامتها تغير الخريف الى ربيع والشتاء القارس لنسمة صيف

والليل المظلم لصباح مشرق

هي انسانه تفوق في افعالها الملائكة وتتفوق عليهم في أحاسيسها

سيدتي

كلمات العالم لن تقدر شكري وتقديري لكي يا أغلى الكائنات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق