الاثنين، 12 أكتوبر 2009

لا يمكن فهم حرية الصحافة (المعهد الدولي للصحافة)

في مهمة استمرت خمسة أيام الأسبوع الماضي في روسيا، حقق المعهد الدولي للصحافة في مقتل الصحفيين وإفلات القتلة من العقاب والرقابة الذاتية على الصحافة وكشف أن كل ذلك لا يزال مستمرا.

في موسكو ، تحدثت المجموعة مع ناشط محلي حول ميخائيل بكتوف رئيس التحرير الذي تعرض للضرب حتى الموت تقريبا أمام منزله في نوفمبر 2008. وقال الناشط لبعثة المعهد الدولي للصحافة إن السلطات لا ترغب في العثور على مهاجميه. ولا يزال بكتوف في المستشفى، ويقول زملاؤه إن الهجوم كان مرتبطا بكتابات بكتوف عن الفساد في المستويات المحلية الحكومية.

وفد تحدث مندوب من البعثة أيضا مع رئيس تحرير صحيفة في "نوفايا غازيتا" المستقلة في موسكو. وكان أربعة من الصحفيين واثنين من المتعاملين مع الصحيفة كانوا إما قتلوا أو ماتوا في حوادث تحيط بها شبهات ومن بينهم الصحفية الشهيرة آنا بوليتكوفسكايا، التي قتلت بالرصاص خارج شقتها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2006. وقال ديمتري موراتوف: "عقب مناقشة عصبية جدا مع زملائي الصحفيين، توجب علي التقليل من الكتابات عن منطقة القوقاز". وأضاف: "لا استطيع ضمان سلامة الصحفيين العاملين معي" وتعتزم الصحيفة إجراء مراسم تذكارية اليوم في الذكرى الثالثة لوفاة بوليتكوفسكايا.

لاحقا، التقى المعهد الدولي للصحافة بمنظمات إعلامية محلية. وقال رئيس مؤسسة جلاسنوست للدفاع، ألكسي سيمونوف إن : "الأمور لا تتحسن" ، ولكن الاعتراف بأهمية القضاء على ظاهرة الإفلات من العقاب في قضايا مقتل الصحفيين يمثل "خطوة كبيرة إلى الأمام". وقال أوليج بانفيلوف من مركز الصحافة في الظروف القصوى إنه "لا يوجد فهم لحرية الصحافة
".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق