رجال القانون والبوليس في الدول الاوروبية
ينتهجون حاليا مسلكا جديدا في طرق بحثهم عن اسباب الجريمة او انتشار العنف
وتكون الانظار دائما موجهه صوب المحرض او المحرضة بالطبع
اعجبني جدا هذا الاسلوب
خاصة وان اغلب الجرائم الحديثة نجد ورائها عقول شيطانية تلبس قناع ابليس
وتتحرك في الخفاء لبث السموم ونشر الجريمة
عقوبة المحرض هنا تكون أكثر قساوة من عقوبة مرتكب الفعل نفسه
اما اذا كان المحرض له سوابق من التحريض او الشكاوى الكيدية فيتم وضعه بالقائمة السوداء
سلوك هذا المحرض ايضا التربوي مثل علاقته باصدقاء العمل وعائلته وابنائه ومحاولاته الاجرامية او رغبته في الانتحار وتردده على عيادة الطبيب النفسي يدخل ايضا ضمن ملفاته قبل صدور قرار حاسم ضده
العالم الاوروبي مشغول بالتقدم والتطبيق في الوقت الذي انشغلنا نحن فيه بلغة التجريح
فمن معنا اليوم نرفعه للسماء
واذا اصبح ضدنا غدا نحاربة بكل الاسلحة والتشهير بالكذب والعدوان
وهو مايجعلنا دائما متخلفون
هذه حقيقة
من يستخدم لغة التشهير والافتراء يكون محل كره المجتماعات المتقدمة واصحاب العلم والفكر
ورويدا رويدا يصبح منبوزا ويخرج من بحر العالم الجديد المشرق
المؤسف لدينا في مجتمعاتنا اننا نصدر الاحكام ونتبادل التشهير قبل ان نسمع الدفاع من المتهم
وفي حالات كثيرة لايكون الشخص متهم اصلا
بل اعدائه لوثوا سمعته لصالح رغبة في نفوسهم المريضة لتحطيمة
الصحف والقنوات الفضائية والالسنه تتسابق في التشهير
لكن الجميع لم يبحثوا عن الحقيقة
لم نسال من هو المحرض والمستفيد من التشهير
لم نعطي هذا المتهم فرصة كاملة للدفاع عن نفسه
لم نترك العدل الالهي يتدخل
دولة الظلم ساعة ودولة العدل حتى قيام الساعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق